May 04, 2018 |
| تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref | التصنيف: منوعات
عجوز لا يجيد القراءة ولا الكتابة، يقطع مسافة يومية من عزبة خيرالله إلى السيدة عائشة لشراء الجرائد، كى يقرأها عليه جاره، شغف من نوع خاص يربط الرجل الستينى بورق الصحيفة التى يحرص على شرائها ليتابع الأخبار أولاً بأول، ويسأل عن موعد مباريات كرة القدم، وخطابات الرئيس ومشاريعه.
هو أشهر قارئ جرائد «أُمى» فى منطقته، يعرف الجميع مدى علاقته بالجرائد حتى لقبوه بـ«بقارئ العزبة»، يمتلك دكان بقالة يجلس أمامه وفى يده الجريدة يقلب صفحاتها ويشاهد صورها بعد أن يفك «محمد»، جاره، شفراتها: «بحب أحتفظ بكل الأعداد اللى بتتكلم عن الريس، ولما بيكون فيه حاجة مهمة له، أو بيخطب، تانى يوم أصحى بدرى أشتريها».
عم «عبده»: «بحب أتابع مشاريع الريس وأخبار الكورة»
ميزانية شهرية خصصها عم عبدالعزيز لشراء الجرائد، بجانب بضاعة محله الذى يعتبره ونيسه الوحيد فى الحياة، بعد أن رحلت زوجته قبل شهرين.
كان يجلس على المقهى قبل تدهور حالته الصحية يشاهد زملاءه المتعلمين وهم يقرأون الجرائد ويتناقش معهم فى بعض الموضوعات: «دلوقتى باشتريها على حسابى وأديها لجارى محمد يقراها»، فى حين يستجيب الشاب لرغبته دون ملل رغم أنه لم يعتد على القراءة من قبل، قائلاً: «هو اللى خلانى أتعود أقراها كل يوم الصبح».
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلوماتلم يؤكد الصحفي هل كانت هذه القصة نتيجة معايشة ليوم عم عبدالعزيز، ام حصل على القصة والصورة بطريقة أخرى.
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد برجاء زيارة الصفحة الخاصة ب ملفات تعريف الارتباط أو سياسة الخصوصية