المصري اليوم
92%
نسبة التقييم

الدكتور أحمد فتحى سرور: دخلت السجن ظلماً فقررت الدفاع عن المظلومين (حوار)

الدكتور أحمد فتحى سرور: دخلت السجن ظلماً فقررت الدفاع عن المظلومين (حوار) «لم آت إلى المحكمة للدفاع عن أشخاص، وإنما جئت فقط للدفاع عن القانون وتحقيق العدالة».. هكذا افتتح الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، مرافعته فى دعوى أمام محكمة النقض عن سيدة تم إدراج اسمها فى قضية «الكيانات الإرهابية» عن طريق الخطأ. دلفت من هذه العبارة إلى حوار مع «سرور» يعد الأول من نوعه، وذلك بعد غياب نحو عام ونصف العام عن الظهور فى وسائل الإعلام، وتطرق خلاله إلى عدد من الأحداث المهمة التى شهدتها مصر منذ ثورة 25 يناير، ومن بينها «موقعة الجمل»، وفترة سجنه داخل مزرعة طرة، وتعليقه على عدة أحداث مهمة شهدتها البلاد. ووصف «سرور»، خلال الحوار الذى لم يتخل خلاله عن صراحته، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأنه «الملهم والمنقذ الذى وحد المصريين على هدف واحد هو حب الوطن والوقوف فى وجه الإرهاب، وقال إن المرحلة التى نعيشها ومتطلباتها كانت تحتاج «الرئيس السيسي». ووجه التحية إلى أبطال القوات المسلحة ووزارة الداخلية، الذين ضحوا كثيراً واستشهد عدد كبير منهم خلال معارك تطهير البلاد من الإرهاب بالداخل والخارج. وشدد «سرور» على أنه لا يترافع عن جماعة الإخوان فى قضية الكيانات الإرهابية، وقال إنه توجه للترافع عن سيدة تم إدراج اسمها بطريق الخطأ فى القضية، لأن مهمته هى تطبيق صحيح القانون، موضحاً أن ترافعه فى هذه القضية كان قانونيا بحتا، ولا علاقة له بالجماعة التى يكرهها ولا يحب التعامل معها. وأضاف أنه لم ولن يقبل أى قضايا يترافع فيها عن الجماعة الإرهابية التى تعرّض على يد قياداتها للظلم، موضحاً أنه أثناء وجوده فى منصبه طرد الرئيس المعزول محمد مرسى، من المجلس. وتابع «سرور» أن الجماعة الإرهابية زجت باسمه ولفقت له التورط فى «موقعة الجمل» أثناء ثورة 25 يناير، ولجأت إلى استدعاء شهود زور للشهادة ضده، إلا أن القضاء قال كلمته فى القضية وحكم بالبراءة. وقال خلال اللقاء الذى تم داخل مكتبه بـ«جاردن سيتى» عقب الجلسة مباشرة والذى استغرق 30 دقيقة، إن تجربة سجنه فى «مزرعة طرة» كانت «قاسية للغاية»، وإنه أعد خلالها مذكرات للطعن فى عدد كبير من القضايا منحها لعدد من المحامين، حصلت جميعها على البراءة. وكشف «سرور» أنه عقب خروجه من السجن رفض الترافع عن قضايا الإخوان، وقال إن شقيقة قيادى إخوانى حضرت إلى مكتبه لطلب الترافع عن أخيها، لكنه رفض طلبها. وأكد رئيس المجلس السابق أنه يعزف عن الظهور فى وسائل الإعلام حتى لا يقحمه أحد فى الحياة السياسية مجدداً، وأن القضاء المصرى شامخ، إلا أن هناك قوانين تحتاج إلى تغيير، وأن تجربة السجن دفعته لتكوين كتيبة من كبار المحامين كل هدفهم هو الدفاع عن المظلومين.. وإلى نص الحوار: ■ فى البداية.. ما أسباب قبولك الترافع فى قضية «الكيانات الإرهابية»؟ - أولاً أنا لم أدافع عن جماعة الإخوان الإرهابية، وللأسف فوج الصحف والمواقع ركزت على ذلك، وأنا لم ولن أقبل يوماً الدفاع عن جماعة إرهابية أو أى عضو بها، لأنها جماعة لا تزال يداها ملوثتين بدماء المصريين. ■ ولماذا حضرت جلسة قضية «الكيانات الإرهابية» قبل أيام محامياً مع آخرين؟ - حضرت الجلسة للترافع عن متهمين، أو مظلومين إن صح القول، حيث أترافع فى هذه القضية عن سيدة تم إقحام اسمها بطريق الخطأ فى قائمة الكيانات الإرهابية، والنيابة العامة نفسها أيدت ذلك وطلبت إلغاء القرار، كما أن القضية التى ترافعت فيها ودار حولها الجدل ليست قضية إنما هى طعن أمام محكمة النقض، وأنا لم أترافع عن أعضاء فى جماعة إرهابية ولن أترافع. ■ ما الأسباب القانونية التى دفعتك لقبول الترافع فى هذه الدعوى؟ - أنا قبلت القضية من منظور قانونى بحت، وتلك الأسباب التى دفعتنى لقبول الدعوى مكتوبة ومدونة فى كتب القانون، وأطالب الجميع بقراءة هذه الكتب للتعرف على الأسباب التى تدفع محامياً لقبول أو رفض قضية، وأنا مستمر فى الدفاع عن المظلومين. ■ كيف بدأت مرافعتك فى هذه الدعوى؟ - فى بداية حديثى شرحت لهيئة المحكمة الموقرة مبادئ قانونية عامة لا يختلف عليها أحد من رجال القانون، وقلت لها إن هذه المبادئ لم تطبق، وأيدتنى نيابة النقض فى رأيى وطلبت إلغاء القرار. ■ وما القوانين أو السوابق القضائية التى استندت إليها فى هذه الدعوى؟ - استندت إلى قوانين دون التطرق للموضوع أو الوقائع، وقلت إننى كنت أول من كتب عام 2005 كتاباً مشهوراً تحت عنوان «المواجهة القانونية للإرهاب»، كما أننى شرحت فى كتابى حول قانون العقوبات عام 2016 ذلك تفصيلياً، ولم يسبقنى فى ذلك أحد، وعندما تنبه المشرع لملاحظاتى قام بتعديل القانون بناء على الملاحظات التى قلتها فى دفاعى. ■ ما ملاحظاتك التى تنبه إليها المشرع؟ - أقصد أن المتهمين تم إدراجهم فى قوائم الكيانات الإرهابية دون التحقيق معهم، وجاء المشرع وعدل القانون بعد ذلك ولم يشترط التحقيق السابق واكتفى بالتحريات، لكن هذا القانون لا يطبق بأثر رجعى على من تم إدراجهم على القوائم الإرهابية بدون تحقيقات. ■ ثبت أن من ترافعت عنهم ليسوا جماعة إرهابية، وأنهن سيدات من أسرة اشتبه فى أن أحداً من أعضائها ينتمى لهذه الجماعة الإرهابية.. كيف وصلت هذه القضية مكتبك؟ - أتى أحد الأصدقاء بالقضية إلى مكتبى تعاطفاً مع هذه السيدة، وبعد أن انتهيت من قراءة أوراقها والاطلاع عليها جيداً وجدت أن المتهمين على جانب كبير من الصواب، وأن وضعهم فى مثل هذه القضية خطأ قانونى وفقاً للمعايير القضائية والتشريعية، كما أننى قبلتها احتراماً لرسالة الدفاع ونصرة للمظلوم، فضلاً عن أننى كنت متأكداً من براءة موكلتى. ■ معنى ذلك أنك لم تترافع فى الدعوى من موقف أيديولوجى. - أنا لم يخطر ببالى ما نشر أو أذيع فى بعض الصحف والبرامج، ومن يقرأ كتب القانون يعرف جيداً أننى لم أدافع عن موقف أيديولوجى أو عن أعضاء فى جماعة إرهابية، لأننى أرفض ذلك جملة وتفصيلا، ولن أقبل الدفاع عن أى عضو فى جماعة إرهابية، وأنا كمحام لا أدافع عن جريمة وإنما أدافع عن متهم فحسب. ■ لكن المتهمين فى القضية مدرجون على ذمة الكيانات الإرهابية. - ما يثار حول القضية من أن المتهمين أعضاء فى جماعة إرهابية وغير ذلك ليس موضوع القضية، وليس دفاعى، وكما قلت فى كتابى «المواجهة القانونية للإرهاب» فإنه لا يجوز إرهاب المحامين، وأطالب بتركهم يدافعون عن حقوق الإنسان. ■ هل سبق وعُرض عليك الدفاع عن متهمين فى قضايا إرهاب أو منتمين للجماعة الإرهابية؟ - نعم، حدث ذلك كثيراً ويحدث مراراً، وعرض على منذ فترة قريبة الدفاع عن أحد قيادات الجماعة الإرهابية التى أكرهها كثيراً، وحضرت شقيقة المتهم إلى مكتبى وتوسلت إلى الدفاع عنه، لكننى رفضت، وكنت على مدار سنوات طويلة من أكثر المتعصبين ضد جماعة الإخوان، ووقت أن كنت رئيساً للبرلمان أمرت بطرد الرئيس المعزول محمد مرسى من القاعة.. ويجب على المحامى ألا يدافع عمن ثبت تورطهم فى قضايا إرهابية تضر بأمن الوطن، ولن أقبل ذلك على الإطلاق مهما كانت الإغراءات. ■ على أى أساس تقبل أو ترفض القضايا التى تصل مكتبك؟ - الدفاع عبارة عن رسالة دستورية نص عليها الدستور، وحقوق الدفاع من حقوق الإنسان التى وردت فى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، الذى ينص على أن الأصل فى المتهم البراءة حتى تثبت الإدانة، كما أن المحامى شريك للقضاء فى تحقيق العدالة، والدفاع يختار قضاياه انطلاقا من هذه المفاهيم، وقد يطالب بالبراءة أو تخفيف العقوبة إذا وجد أن المتهم برىء. ■ هل سبق وقبلت قضية وأنت تعرف أن موكلك مذنب؟ - نعم قبلت قضايا بهذا الشكل، لأن أى متهم من حقه أن يكون له محام يترافع عنه والمتهم نفسه يدرك أنه سينال عقوبة، ولكن واجب الدفاع تخفيفها، وفى هذا الصدد ترافعت عن متهم وأنا أعلم أنه مذنب. وعندما دخلت المحكمة قلت للهيئة الموقرة إن موكلى مذنب بالفعل، ولكن المتهمين الأصليين غائبون وموكلى كبش فداء وخارج القضبان، وكان قرار المحكمة مفاجأة حيث حكمت عليه بالحبس 9 شهور كان قضاها محبوسا احتياطيا وخرج فى اليوم الثانى من المرافعة. ■ ما ردك على من قالوا إن فتحى سرور يترافع عن قضايا الإخوان؟ - من قال إننى أترافع عن متهمين ينتمون لجماعة الإخوان أو فى قضايا الإخوان أقول له «أنت جاهل».. نعم جاهل لأننى ترافعت وفقا لمعايير مهنية وقانونية، وهناك من اتهموا فى قضايا إرهاب وحصلوا على براءة من القضاء، وأقول للبعض إن هناك من كانوا (يدلعون البلتاجى ومرشد الإخوان ويتمنون رضاهم) لكننى لم ولن أفعل ذلك طوال تاريخى سواء على مستوى المهنة أو على المستوى الشخصى. ■ من هؤلاء الذين كانوا يدللون البلتاجى والمرشد؟ - «هما عارفين نفسهم كويس». ■ هل تعرض فتحى سرور للظلم بدخوله السجن؟ - نعم تعرضت لظلم بيّن بدخولى السجن، لذلك قررت الدفاع عن المظلومين بعد خروجى من السجن. ويجب أن يعرف من لا يعرف أننى كنت رئيساً للجنة حقوق الإنسان التى وضعت نصوص قانون الحريات فى دستور 1971، وأننى كنت رئيساً للمعهد الدولى للقانون بفرنسا لمدة 12 عاماً بالانتخاب خلفاً لرئيس وزراء فرنسا ريمون بار، أستاذ الاقتصاد الشهير، فضلاً عن رئاستى الاتحاد البرلمانى العربى والأفريقى. ■ هل سبق وتعرضت لظلم من جماعة الإخوان الإرهابية؟ - أنا أول من تعرض للظلم على يد الجماعة الإرهابية عندما حاكوا ضدى ما سموه «موقعة الجمل» وجمعوا شهود الزور للإيقاع بى، ولكن عدالة القضاء المصرى كانت للإخوان بالمرصاد، وتعرضت للظلم بالشكاوى التى قدمت ضدى فى جهاز الكسب غير المشروع وغير ذلك الكثير. ■ من وجهة نظرك، ما القوانين التى ترى أنه يجب تعديلها؟ - أنا أرى أن كل ما نحتاج إليه من تشريعات خلال الفترة المقبلة هو السعى لتحقيق الحماية الاجتماعية للمواطن ودعم التنمية الاقتصادية، وعلينا أن نبحث عن التشريعات التى تحقق ذلك، بهدف دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهذا يتطلب نوعاً من الاستقرار، وهو ما بدأ يتحقق مع الرئيس عبد الفتاح السيسى. ■ بمناسبة الحديث عن الاستقرار.. إلى أى مدى ترى الحالة التى تشهدها البلاد حالياً؟ - المرحلة الحالية من أفضل المراحل التى مرت بها مصر منذ عام 2011، وذكرت هذا التاريخ، لأن البلاد بعده عاشت أسوأ حالاتها بسبب الثورات التى حدثت فى الربيع العربى ثم مصر، وهى المرحلة التى حدث بها أكثر من ثورة فى مصر، وحدثت بها تقلبات وتغيرات فى جميع المجالات، وكادت مصر تضيع مثل غيرها من الدول العربية التى فشلت فى التصدى للإرهاب. والمرحلة الحالية تعد أكثر استقرارا بفضل التفاف الجماهير حول قيادتهم السياسية التى نجحت فى العبور بأبناء الشعب المصرى من الأزمة والنفق المظلم إلى بر الأمان. ■ كيف ترى قناة «الجزيرة» وغيرها من القنوات المحرضة ضد مصر؟ - أنا لا أريد أن أتحدث عن السياسة لكنى أرى أن الشعب المصرى عظيم لأنه وثق فى رئيسه السيسى الذى عبر بنا إلى بر الأمان ونجحنا فى مواجهة الإرهاب والعنف، كما نجح رجال الجيش والشرطة فى تحقيق أحلام كثيرة كانت خيالات فى أذهاننا لكنها أصبحت واقعا ملموسا.. ودول كثيرة عربية وغيرها تنظر إلينا نظرة احترام لأننا هزمنا الإرهاب، وهزمنا الدول التى تحرض عليه من خلال أبواقها بالخارج. ■ ماذا تقول للرئيس السيسى؟ - أقول للرئيس السيسى أنت القائد والملهم والمنقذ، فمصر كادت تضيع مثل غيرها من الدول العربية التى يجب علينا جميعا أن نضعها نصب أعيننا بعد أن ضاعت معالمها وهويتها وسيادتها، وأقول للرئيس السيسى: حافظت على مصر، وشعبها سيحافظ عليك ويفتديك فى عهدك، حيث تماسك نسيج الوطن مسلمين وأقباط يدا واحدة ضد الإرهاب الذى طال الجميع، ولم يفرق بين مسلمين يؤدون الصلاة داخل المسجد ومسيحيين يؤدون صلواتهم داخل الكنائس، وأصبح الوطن نسيجا واحدا فى مواجهة عدو فشل فى كل مخططاته فى عهدك. ■ ماذا عن المشروعات الاقتصادية والتنموية التى حققها الرئيس السيسى؟ - الرئيس حقق كثيرا وسيحقق الأكثر خلال السنوات المقبلة، فهو عبر بنا إلى بر الأمان أمنيا ثم وضع عددا من المشروعات التنموية التى حققت عائدا اقتصاديا ومردودا واضحا على أبناء الشعب المصرى، فضلا عن أن عائد هذه المشروعات سيأتى بالخير لنا جميعا خلال السنوات المقبلة عندما ننتهى من تلك المشروعات تماما وتبدأ تؤتى ثمارها، كما أنه وضع شبكة طرق عملاقة ربطت الشرق بالغرب، ومحافظات الوجه القبلى بالبحرى، وقصرت المسافات وحفظت أبناء مصر من حوادث الطرق التى تزهق أرواح الآلاف سنويا بسبب سوء الطرق وعدم إنارتها، ووضع الرئيس السيسى بنية تحتية ستنعش المجتمع المصرى كثيرا خلال فترة أزعم أنها قريبة، والقادم سيكون أفضل. ■ لماذا ابتعد فتحى سرور عن السياسة والظهور الإعلامى؟ - ابتعدت عن السياسة والأحاديث الصحفية، نظرا لما واجهته من متاعب بسببها فى السنوات الأخيرة، ولا أريد أن أنخرط فيها ثانية لأنها تفسر غالبا بالخطأ، وتعرضت للعديد من المشاكل بسببها.. وأجريت الحوار مع «المصرى اليوم» نظرا لثقتى فى مصداقيتها وانتشارها الواسع، فضلا عن أننى أريد أن يصل حوارى لعدد كبير من القراء، وهو ما أجده عبر الصحيفة. ■ هل عاد رئيس مجلس الشعب السابق لممارسة المحاماة؟ - نعم، عدت إلى حياتى القانونية، ولدى كتيبة من رجال القانون يعملون معى بهدف تحقيق العدالة، مكرسا وقتى لحقوق الدفاع التى هى من حقوق الإنسان، وعودتى لممارسة المحاماة ليست لها علاقة بسجنى لأننى كنت محاميا قبل دخولى السجن، وأحب مهنة المحاماة كثيرا رغم أننى تقلدت مناصب أخرى كثيرة إلا أن المحاماة هى الأحب والأقرب إلى قلبى. ■ بمناسبة ممارستك المحاماة ودخولك السجن.. هل مارست المهنة وأنت محبوس؟ - نعم، فهناك غرائب كانت تحدث معى أثناء فترة سجنى، أهمها أننى وضعت طعونا بالنقض لعدد كبير من القضايا كتبتها بخط يدى دخل بها محامون على هيئة المحكمة وجميعها حصلت على البراءة، وهو ما أثار جدلا كبيرا وأنا داخل السجن، وهذا يرجع إلى حبى وعشقى للقانون. ■ ما أحب المؤلفات لقلبك؟ - أحب مؤلفاتى إلى قلبى هى «المواجهة القانونية للإرهاب»، و«الحماية الدستورية للحقوق والحريات»، و«الوسيط فى قانون الإجراءات الجنائية»، كما أننى ألفت كتاباً آخر منذ شهرين فقط تحت عنوان «الوسيط فى النقض الجنائى». ■ هل شرحت فى كتابك «الوسيط فى قانون الإجراءات الجنائية» كل ما تريد قوله؟ - البعض يرى أن قانون الإجراءات الجنائية قانون جنائى فقط، لكننى وضحت فى الكتاب أن القانون جنائى ودستورى واقتصادى، ويعد مرآة المجتمع كله، ويتناول كل قضاياه، وأن أهم الأبواب القانونية الموجودة فى دستور 2014 هى التى تتحدث عن الحقوق والحريات، وأن باب الحقوق والحريات الذى وضعته فى دستور 1971 يضاهى أهم دساتير العالم، وهو الشىء الذى ساعدنى وشجعنى على إصدار مؤلف عن القانون الجنائى الدستورى. ■ كلمة توجهها إلى القوات المسلحة والشرطة. - أقول لرجال القوات المسلحة: أنتم خير أجناد الأرض، وحماة الوطن على الحدود، وخط الدفاع الأول دائما ضد أى عدوان خارجى، وأن المرحلة الأخيرة قامت خلالها قواتنا المسلحة بدور بارز، نتيجته استشهاد عدد كبير من رجالها من أجل تطهير البلاد من عناصر الإرهاب التى تأتى من الخارج، فضلا عن الدور الذى يقومون به من ضبط العناصر الإرهابية المتسللة بالسلاح والمخدرات من دول محيطة ترغب فى غزو البلاد وزعزعة استقرارها، كما أوجه الشكر لرجال الشرطة الذين تتزايد أعداد شهدائهم فى مواجهات لتجار السلاح والمخدرات وعناصر الإرهاب الموجودة بالداخل والتى تخطط لاغتيال رجال الجيش والشرطة، وغالبا ما ينجح رجالنا فى إحباط تلك المخططات وضبط عناصرها أو تصفيتهم. سرور فى سطور ■ الدكتور أحمد فتحى مصطفى كامل سرور.. ■ بدأ عمله وكيلاً للنائب العام، ثم عضواً بهيئة التدريس بكلية الحقوق جامعة القاهرة، متدرجاً فى مناصبها حتى انتخب عميداً للكلية عام 1983. ■ عين رئيساً لمجلس الشعب منذ ديسمبر 1990 حتى 2011. ■ اختير فتحى سرور وزيراً للتعليم والتعليم العالى عام 1986. ■ وضع استراتيجية تطوير التعليم التى أقرها المؤتمر القومى للتعليم سنة 1987. ■ تدرج فى السلك الدبلوماسى أيضاً حتى وصل إلى المندوب الدائم لجامعة الدول العربية لدى منظمة «يونسكو» فى الفترة من 1972 حتى 1978.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
تصوير : أيمن عارف
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
حوار مباشر ومقابلة مع المصدر
تم نقل النص من المصري اليوم 2018-04-29 08:43:37 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تمييز
حقوق الإنسان
تمييز
92%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
92%
الاحترافية
جيد
92%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template