بوابة فيتو
94%
نسبة التقييم

تفاصيل انتحار شاب بسبب لعبة مريم بالدقهلية.. أحد أقاربه: كان يعانى من حالة نفسية وظهرت عليه علامات الخوف.. والده: علمنا بممارسته لعبة الموت بعد فوات الأوان.. ويطالب الأهالي بمراقبة أبنائهم (ريبورتاج)

تفاصيل انتحار شاب بسبب لعبة مريم بالدقهلية.. أحد أقاربه: كان يعانى من حالة نفسية وظهرت عليه علامات الخوف.. والده: علمنا بممارسته لعبة الموت بعد فوات الأوان.. ويطالب الأهالي بمراقبة أبنائهم  (ريبورتاج) تسببت لعبة مريم الشهيرة، في انتحار شاب من أبناء قرية كفر الطويلة، التابعة لمحافظة الدقهلية، شنقا في إحدى غرف منزله، واكتشفت أسرته واقعة انتحاره بعد تغيبه لساعات طويلة، وبالبحث عنه تم العثور عليه مشنوقا. الشاب "محمد. ر" الذي يبلغ من العمر 21 عاما، طالب بالفرقة الأولى لكلية الحقوق، وهو الأخ الأكبر لأشقائه، الذي قام بالانتحار شنقا في إحدى الغرف في منزله، أكد أحد أقاربه أنه كان يعانى من أزمة نفسية قبل انتحاره بأيام. طبيب نفسي وأشار إلى أن أسرة الشاب اصطحبته إلى طبيب نفسى، بعد أن تبين عليه آثار المرض، مؤكدا أنه كان منعزلا في الفترة الأخيرة عن أسرته في غرفته. وأكد أنه قبل انتحاره بأسبوعين كان الشاب يعانى من صداع مستمر، وكان يتحدث مع والديه بأنه يشاهد أشياء غير طبيعية مثل النيران، وكان يخشى أن ينام بمفرده. مراقبة الأبناء وتواصلت «فيتو» مع والد الشاب، الذي أكد أن نجله كان يعانى في الفترة الأخيرة من أزمة نفسية، وكان يشاهد أشياء غريبة كان يتحدث معها عنها ويخشى أن ينام بمفرده، مؤكدا علمهم بوفاته بعد الدخول إلى إحدى الغرف في المنزل، وفوجئوا بأنه قام بشنق نفسه، وتبين لنا أنه كان يلعب لعبة مريم بعد وفاته، وهى التي دفعته لارتكاب تلك الأفعال. كما طالب والد الشاب الأهالي بمتابعة أبنائهم، ومراقبتهم خاصة في الألعاب على الموبايلات الخاصة بهم، مؤكدا أنه لو كان يعلم أن تلك اللعبة كانت ستكون السبب فيما حصل لنجله لقام بمنعها منه فورا. لعبة مريم يذكر أن لعبة مريم تدور قصتها حول فتاة صغيرة تبدو مخيفة الشكل تدعى "مريم" في الغابة تتوه عن منزلها، فتستنجد بالمستخدم (اللاعب) كي يساعدها للعودة إلى المنزل، وخلال رحلة وصولها تبدأ بطرح الأسئلة، وعلى المستخدم أن يجيب على كل سؤال يتم طرحه. والأسئلة التي يتم طرحها من قبل الفتاة تعتبر غريبة بعض الشيء، حيث تسأل عن مكان إقامة المستخدم، وهوايته وأشياء أخرى، وهذه الأسئلة تكون في بدايتها بسيطة إلا أنها تتطور إلى أكثر من ذلك، حيث تصل إلى انتهاك خصوصية المستخدم أو سؤاله بأسئلة سياسية ليس لها علاقة بمغزى اللعبة. وبين كل مرحلة وأخرى تخبر الفتاة المستخدم بأنها ستكمل الجولة الجديدة في اليوم التالي، فيضطر اللاعب إلى الانتظار يوما كاملا ليستأنف رحلة البحث عن منزل الفتاة عبر الإجابة عن الأسئلة والمثول لأوامر الفتاة. ومن ضمن الأوامر التي تطلبها الفتاة الدخول إلى إحدى الغرف في أرجاء المنزل، لتبحث عن والدها في أحد أركانه وسط مؤثرات صوتية ومرئية لمزيد من الإثارة وبث الرعب في نفوس المستخدمين ليعيشوا لحظات تشويقية أثناء اللعب.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تم نقل النص من بوابة فيتو 2018-04-11 16:55:09 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
94%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
94%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
94%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية