الموجز
85%
نسبة التقييم

«الروبي».. قصة شاب عاش على جزيرة بقنا بمفرده ويأمل في تحويلها لمزار سياحي | صور (فيتشر)

«الروبي».. قصة شاب عاش على جزيرة بقنا بمفرده ويأمل في تحويلها لمزار سياحي | صور (فيتشر) الأهرام - قنا - محمود الدسوقي ظلت تلك الجزيرة الخضراء، وسط نهر النيل بين مركزي نقادة وقوص في نطاق محافظة قنا، وبالتحديد في نجع الشيخ علي، على مدى سنوات طويلة بقعة مجهولة، لا فائدة منها كباقي الجزر المتواجدة في وسط نهر النيل، حتي اكتشف جمالها الآخذ، شاب مصري يدعي مصطفي كمال أبو جبل، وشهرته "روبي ".يمتلك جد "أبو جبل" عدة أفدنة على الجزيرة منذ مئات السنين، ويتم زراعتها في شهر أغسطس من كل عام لمدة، حتى قبل أن يغمرها الماء مع بدايات شهر مايو.عاش الشاب بمفرده في الجزيرة على غرار أبطال هوليوود لعدة سنوات، دون الذهاب لمنزله، بعد أن قرر استغلال 500 متر من أرض الجزيرة لتكون متنفسًا للبسطاء من أهالي قنا، في تلك الجزيرة التي تحافظ على البيئة دون ملوثات، وهو على ما يبدو أنه قد نجح في فعله.فقد تغلب "أبو جبل" على غمر المياه للمساحة التي خصصها كمتنفس للبسطاء، وخاصة في شهور الفيضان حيث قام باستصلاحها، فيما صوّر أحد "الهواة" عدة صور مختلفة لجماليات الجزيرة التي اكتشفها مصطفى، الذي منحها اسم "روبي".ويقول مصطفى كمال لــ"بوابة الأهرام": إنه حاول الحفاظ على الحرف المصرية القديمة التي انقرضت بحيث تظل قائمة على الجزيرة، مثل "الشادوف"، وأحاط الجزيرة بالنباتات والأشجار والسلالم كي تمنع غرقها أوقات الفيضان، حتي تحولت الجزيرة لقبلة للمصريين وللأجانب لافتاً أن الجزيرة شهدت لأول مرة زيارة أجانب للاستمتاع الحقيقي بالطبيعة المصرية الخلابة في وسط النيل .ويؤكد أنه حينما اكتشف الجزيرة، صار الشباب يذهبون إليها لمناظرها الخلابة، سواء في حفلات التخرج أو حفلات الأفراح، وأطلقوا عليها "بورتو البسطاء" أو "الجنة"، حيث يضعون ذكريات تواجدهم بالجزيرة على صفحات التواصل الاجتماعي، ويدعون الجميع للاستمتاع بجمال الجزيرة."لا أملك صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي ولا أشاهد التلفزيون إلا نادرًا"، هذا ما يؤكده مصطفي كمال أبو جبل مكتشف جزيرة "الروبي"، لافتاً إلى إنشاء الشباب صفحة للجزيرة وعمل فيديوهات تضم مناظرها الخلابة، مثل بحيرة الأوز، التي صنعها من الفخار.وأِشار إلى تنظيم رحلات مجانية للأطفال الأيتام، وطلبة المدارس؛ لمشاهدة روعة الطبيعة المصرية، مطالباً أن تقوم الحكومة بعمل تسهيلات له، وتحويل الجزيرة لقبلة للسياح الأجانب للترويج السياحي .
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
بوابة الأهرام http://gate.ahram.org.eg/News/1892876.aspx
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
تم نقل النص من الموجز 2018-04-10 13:48:26 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
85%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
85%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
85%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template