الوطن
83%
نسبة التقييم

تحرك برلماني بسبب الرقص في الأفراح والمدارس على طريقة "داعش" (خبر)

تحرك برلماني بسبب الرقص في الأفراح والمدارس على طريقة "داعش" (خبر) تقدمت النائبة أمال رزق الله، بطلب إحاطة بشأن انتشار بعض الممارسات الشاذة والغريبة خصوصًا في الأفراح الشعبية، إلى الحد الذي يمكن أن يقال عنه أنه أصبح ظاهرة في الأفراح المصرية الشعبية. وحسب طلب الإحاطة، "دخلت مظاهر داعشية من خلال التمثيل بذبح العنق، وقطع الأيدي، وتساقط الدماء، وكل هذا يحدث أمام الأطفال المتواجدين مع أسرهم بتلك الأفراح، تحت ما يسمى فقرات سحرية ترفيهية، تتخلل فقرات الغناء والرقص بتلك الأفراح الشعبية". واستطردت النائبة: "كارثة جديدة تتكرر وأصبحت جزءا من عروض تقدم بشكل ثابت في الأفراح الشعبية بالتمثيل من خلال فقرات يقوم بها الساحر بعملية ذبح الرقاب أمام الأطفال والأسر، كفقرة ترفيهية بتلك الأفراح". وتابعت النائبة: "امتدت تلك المظاهر لتصل إلى الأطفال بالمدارس، من خلال إقامة مدرسة المعصرة الابتدائية المشتركة بمركز بلقاس في محافظة الدقهلية، لحفلة بمناسبة يوم اليتيم، حيث يتم تداول مقطع فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تضمن هذا المقطع فقرة تمثيلية يقوم بها ساحر أثناء عملية ذبح رقبة أحد الأشخاص، وذلك أمام التلاميذ، وصاحب تلك الفقرة الداعشية أغنية يا حبيبتي يا مصر". وأكدت "رزق الله"، أن هذا الأمر يشكل خطر كبير علي هؤلاء الأطفال وفق مناهج علم النفس، فتلك المرحلة العمرية لهؤلاء الأطفال تسمى مرحلة المراهقة، وفيها يقوم الأطفال بتقليد كل ما يروق لهم، كنوع من أنواع الاكتشاف للذات والرغبة في إثبات الذات. وحذرت النائبة من أن تكرار واستمرار تلك المظاهر التي تزرع غريزة الدموية بداخل الأطفال، مما يجعلهم أدوات يسهل استقطابهم بالمستقبل من قبل الجماعات التكفيرية والداعشية. وأوضحت خطورة تلك الظاهرة على المجتمع بشكل عام، وعلى الأطفال بشكل خاص، وترسيخ فكرة إباحة قطع رقاب البشر على الطريقة الداعشية بداخل المجتمع، وكأنه شيء طبيعي وعادي. وأكدت أن بعض هؤلاء الأطفال سوف يصبحون مادة خصبة لتقبل الأفكار المتطرفة الإرهابية المغلفة بغلاف الدين، ليتسبب ذلك في وفاة نماذج من هؤلاء الأطفال عند الكبر، يسهل استقطابهم للانضمام لتلك التنظيمات مثل "داعش، والنصرة" ومن على شاكلتهم، وذلك بعد أن ترسخ في ذهنه وهو صغير سهولة وإباحة قطع الرقاب، بعد أن شاهدها وهو صغير بنفسة بأحد الأفراح الشعبية، وشاهد أهله وجيرانه يصفقون فرحين ومباركين لتلك الممارسات.
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
تم نقل النص من الوطن 2018-04-08 13:17:08 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تمييز
حقوق الإنسان
تمييز
83%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
83%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
83%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية