جريشة في المونديال.. مهمة محو الدعاية السيئة لمصر - ياللاكورة
March 29, 2018 |
| تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref
شاءت الأقدار أن يشارك الحكم الدولي المصري جهاد جريشة في نهائيات كأس العالم قبل أن يضع حداً لمسيرته في الملاعب المحلية والدولية، ليتم اختياره بين حُكام بطولة روسيا الصيف المقبل.
جريشة البالغ 42 عاماً سيشارك للمرة الأولى والأخيرة في نهائيات كأس العالم، حيث لا تسمح قوانين الاتحاد الدولي للحكم أن يستمر في مهنته بعد بلوغ سن الـ45 عاماً، وهو ما يعني أن جهاد لن تكون أمامه فرصة للظهور في بطولة قطر 2022.
جهاد جريشة هو أول حكم مصري يشارك في نهائيات كأس العالم منذ 12 عام، حيث كان عصام عبد الفتاح هو الأخير عندما ظهر في بطولة 2006 بألمانيا بإدارة مباراة إستراليا واليابان التي انتهت (3-1) لصالح الأول.
وقبل عبد الفتاح كان جمال الغندور يسجل ظهوره الأخير في بطولات كأس العالم عام 2002، وكانت مباراة إسبانيا ضد كوريا الجنوبية صاحبة الأرض هي الأسوأ له في مسيرته والتي تسببت في نهاية حزينة لها.
مباراة إسبانيا وكوريا شهدت "ذبح تحكيمي" للفريق الأوروبي بإلغاء هدفين صحيحين في دور الثمانية لينتهي اللقاء سلبياً وتفوز كوريا الجنوبية بركلات الترجيح وتعبر إلى نصف النهائي.
كوريا الجنوبية مرت وقتها من إيطاليا في ثمن النهائي بنفس الطريقة بالأخطاء التحكيمية الفادحة ضد الفريق الأزرق، ومع تكرار الأمر في ربع النهائي، ظهرت الاتهامات بكل وضوح للحكم المصري جمال الغندور بقصد إقصاء إسبانيا رغم تأكيده على أن مسئولية إلغاء الهدفين تعود إلى الحكم المساعد الذي أشار بعدم صحتهما ليجذب صافرة الحكم المصري.
الغندور واجه انتقادات عنيفة لم ولن تتوقف من الإعلام الإسباني حتى الآن، وانتهت مسيرته في كأس العالم بشكل سيء بعد أن كان قدم مسيرة مقبولة بخوض 6 مباريات في بطولتي 1998 و2002، لكن عبرت كوريا الجنوبية بقراراته لتبعده تماماً عن المونديال.
والآن أصبح جهاد جريشة هو أحدث حكم مصري يظهر في بطولات كأس العالم، بظهوره المنتظر في روسيا الصيف المُقبل، وهو يحمل على عاتقه أمال محو الدعاية السيئة التي صاحبت اسم الحكم المصري في 2002، وتعويض الظهور الشرفي في 2006 إلى ظهور قوي في 2018 بإدارة مباريات في مراحل متقدمة وبأداء مميز يخلد به اسمه ضمن علامات التحكيم المصري.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد برجاء زيارة الصفحة الخاصة ب ملفات تعريف الارتباط أو سياسة الخصوصية