أهالي 'النويرة' يتخلصون من حيوان مفترس بحرق جثته عقب إصابة 5 ببني سويف (صور) (خبر)
March 19, 2018 |
| تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref
تخلص أهالي قرية "النويرة" التابعة لمركز اهناسيا ببنى سويف، مساء اليوم، من حيوان مفترس يشبة "السلعوة" عقب قيامه بمهاجة أهالى القرية وعقر 5 منهم بينهم طفلان، أثناء لهوهما بأحد شوارع القرية.
وتمكن الأهالى من الإمساك بالحيوان المفترس بعد مطاردته بشوارع القرية، ما أثار حالة من الذعر والفزع بالقرية، وقام الأهالى بقتله بالشوم والحجارة، وتخلصوا من جثته بحرقها.
كان اللواء جرير مصطفي، مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة إهناسيا، بتلقيه بلاغًا من أهالى قرية النويرة بدائرة المركز، بظهور حيوان مجهول يشبه "السلعوة" هاجم عددًا من أطفال القرية، حيث تم نقلهم إلى مستشفى إهناسيا المركزي.
وقال الدكتور أيمن رشوان، مدير مستشفي إهناسيا المركزي، أن قسم الطوارئ بالمستشفي أستقبل 5 مصابين بجروح وخدوش، بينهم طفلان مصابان بجروح قطعية بالوجه، وتم إجراء الإسعافات الأولية لهم وإعطائهم الأمصال اللأزمة وتحويلهم لمستشفي التأمين الصحي لإجراء جراحة تجميل بالوجه.
فيما أكد الدكتور محمد يحيى، مدير مستشفي التأمين الصحي ببني سويف، أن المستشفي أستقبل، كلًا من: "محمد محمود حسين" عامان، مصاب بجرح قطعي بالجبهة و"تقوي حمادة حمدي" عامان، مصابة بجرح قطعي أسفل العين، وتم إحتجازهما بالمستشفي لإجراء عملية جراحية.
بينما أكد على لطفي، أحد أهالي القرية، إن "السلعوة" هاجمت عددًا من أهالى القرية، وأصابت 5 منهم بجروح، مطالبًا بضرورة قيام أجهزة الطب البيطري وشرطة المرافق بتنظيم حملة للقضاء على "الكلاب الضالة".
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدةالمسئولين بالقرية الدكتور أيمن رشوان، مدير مستشفي إهناسيا المركزي، والدكتور محمد يحيى، مدير مستشفي التأمين الصحي ببني سويف
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد برجاء زيارة الصفحة الخاصة ب ملفات تعريف الارتباط أو سياسة الخصوصية