شاهد| الحاجة سعاد.. ثمانينية تحمل شكائر الأسمنت ونموذج للأم المثالية
March 13, 2018 |
| تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref
بجسد نحيف، من عناء الزمان، ويدين سادتهما تشققات ارتسمت عليها لحظات حياتها، ووجه بشوش منكمش من كبر السن الذي تخطي الـ 85 عامًا، تعمل عمل ريعان الشباب الذي يحتاج لقوة بدنية فائقة، عملًا يعجز ملايين الشباب عن القيام به نظرًا لما يحمله من عناء وتعب شديد.
تعمل الحاجة سعاد صاحبة الـ 85 عامًا بمحل بيع مواد البناء، تحمل كل يوم فوق رأسها عشرات "شكاير"
الأسمنت وتضعها على السيارات وتمشي بها مسافات بقوة استمدتها من إيمانها بالله، فعندما تراها وهي تعمل لا تصدق عينيك، وعندما تسمع قصتها يذهل عقلك مما تسمعه.
تعيش صاحبة الـ 85 عامًا، في شقة بالحي السادس بمدينة نصر، ولديها العديد من الأبناء الكبار المتزوجين، ولكنها ترفض مساعدتهم لها، معتمدة على عملها الذي تحبه،
حيث انها تحب عملها الذي تقوم به بنفس راضية وقلب قنوع.
أحضرت سعاد ثلاجة وقامت بملئها بالعصائر والمياه لتبيعها بجانب عملها التي تعمله، في محاولة منها توسيع رزقها التي تجري من أجله، كما انها ترفض بكل قوة أي مساعدة مالية من أي شخص.
الحاجة سعاد لا تستحق لقب الأم المثالية فقط، بل لا بد أن تكون نموذجًا يدرس للشباب المصري الذي يحلم معظمه في وظيفة مريحة براتب مادي كبير، دون عناء وتعب، وهناك نماذج " تفحت في الصخر عشان تجيب لقمة العيش".
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوىطالب الصحفي ضمنيا بتكريم الحاجة سعاد كأم مثالية، وتدريس قصتها
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرهالم يذكر المصدر في متن الخبر، لكن تم وضع لوجو الموقع على الصورة
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدةقصة الحاجة سعاد
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوىالعنوان يوحى للقارئ بأنه سيشاهد فيديو داخل الخبر، ولا يوجد أي فيديو
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد برجاء زيارة الصفحة الخاصة ب ملفات تعريف الارتباط أو سياسة الخصوصية