الوطن
96%
نسبة التقييم

قبل الهنا بشهرين: هلت فوانيسك يا رمضان

قبل الهنا بشهرين: هلت فوانيسك يا رمضان طلته فى الشارع وهو يمسك فوانيس أحجامها كبيرة وألوانها مبهجة، كانت سبباً كافياً لتغيير مزاج المارة للأفضل، ينظرون له أثناء سيره فى رمسيس بداية من درب الجنينة إلى حارة الدحديرة، بابتسامة يردد مصطفى زلط، لكل من يشيد بما صنعت يداه من فوانيس: «بدأت شغل رمضان، السنة دى جريت بسرعة جداً، الأيام عدت هوا، وآدى الفوانيس الجديدة بنجهزها». صنايعى نجف منذ 35 عاماً، بعد ركودها، قرر استغلال موهبته فى إنتاج أشكال جديدة ومبتكرة من الفوانيس، يقوم بتلك المهمة منذ 4 سنوات، بالإضافة إلى إنتاجه لعرائس المولد النبوى: «بعد قلة شغل النجف، فكرت أعمل إيه، كراجل صنايعى عايز أستمر بدل القعدة». يتخيل شكل الفانوس قبل صناعته، ثم يشترى الخامات، يقوم بتقطيعها وتشكيلها، وعمل اللحام اللازم لها، وأخيراً تزيينها لتخرج أشكال مبتكرة: «بصمم من دماغى، وابتكارى فى صناعة النجف، ساعدنى إنى أصنع حاجات ماكُنتش أتخيل فى يوم إنى أعملها، البنى آدم تحت الضغط بيبدع». ييدأ عمله فى الثامنة صباحاً، ويظل داخل ورشته حتى العاشرة مساء، يساعده ثلاثة عمال، قام هو بتعليمهم سر مهنته. يدافع عن الصنايعى المصرى طوال الوقت: «الصين عندهم مَكَن، لكن إحنا عندنا دماغ أحسن من أى حد، وإيدين تشتغل ليل نهار، والشغل المصرى أحسن وبيعمّر». استعد لرمضان بأشكال مبتكرة، منها فانوس برج فوستونى، سعره 80 جنيهاً جملة، والهلال وسعره 75 جنيهاً، والأباجورة: «أنا أول واحد فى مصر يعمله وسعره 65 جنيه، وأسعارى أقل من أى حد».
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تم نقل النص من الوطن 2018-03-09 15:54:50 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
صورة بدون مصدر
حقوق الإنسان
جيد
96%
المصداقية
جيد
96%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
96%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية