الدستور
96%
نسبة التقييم

أطفال الايدز في مصر.. ضحايا منسيون يعانون نقص العلاج والمستشفيات والوصم (cross media) (ريبورتاج)

أطفال الايدز في مصر.. ضحايا منسيون يعانون نقص العلاج والمستشفيات والوصم (cross media) (ريبورتاج) "كنت أظن بأن المصاب بهذا المرض ماهو إلا مجرد هيكل عظمي محاط بقطعة من الجلد، أتذكر بأنني لو سئلت في طفولتي الأولي عن ردة فعلي إذا قابلت مريضًا به، فحتمًا ستكون ردة فعلي الوحيدة هي الهرب، وأني سأظل أركض إلى أن أصبح بعيدًًا عنه ويختفي هو عن ناظري، لن أستطع سوي الشعور بكرهي المميت له، بسبب ظني أنه قام بارتكاب أفعال فاحشة لا يرضي عنها الله وهي التي تسببت في اصابته، هذه هي معرفتي عن الإيدز عندما كنت لم أتعدي الثامنة من عمري وأشاهد أفلام السينما التي شكلت أفكاري ذلك الوقت، وهي التي تغيرت تمامًا عندما أخبروني أني متعايش مع مرض الإيدز ". كلمات لا تتعدي سطور بسيطة لكنها شقت طريقها إلينا بصعوبة بالغة عندما تحدث بها "معتصم" البالغ من العمر 15 عام، متعايش مع مرض الايدز منذ ولادته، لم يكن يعلم أنه مصابًا بالمرض الذي انتقل إليه من والدته التي لم تكن تعلم اصابتها به وكانت ترضعه رضاعة طبيعية، حتي أجرت مجموعة من الفحوصات أكدت أن العدوي انتقلت إليها من زوجها الذي نقل إليه دمًا ملوثُا ومنه إلي وليدها. في هذا التحقيق تستمع "الدستور" لشكاوى ضحايا الإيدز من الأطفال وذويهم ممن يعانون نقص امكانيات العلاج في مصر والوصم الاجتماعي دون ذنب
تعليق المقيم
لقطة صحفية إنسانية غاية في الجمال - مجهود مشكور
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تم نقل النص من الدستور 2018-03-03 18:51:11 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
صورة بدون مصدر
حقوق الإنسان
جيد
96%
المصداقية
جيد
96%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
96%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template