قيادى سابق بالجماعة الإسلامية يهاجم سعد الدين إبراهيم: تجرأ على حدود الله (خبر)
January 28, 2018 |
| تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref
شن منتصر عمران القيادى السابق بالجماعة الإسلامية هجومًا حادًا على الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، بعد حواره مع الـ"انفراد" والذى قال فيه إنه مع "التطبيع" كما قال إن علاقات الرجل النسائية حلال طالما برضا الطرفين. وقال "عمران" فى بيان اليوم: " هذا الرجل يحلل الزنا ويتجرأ على حدود الله سبحانه وتعالى"، متسائلا: "كيف يستسيغ سعد الدين إبراهيم لنفسه أن يزور الكيان الصهيونى وإلقاءمحاضرة بتل أبيب عن ثورات ما يسمى الربيع العربى، فى الوقت الذى يراه الجميع أن ذلك الموقف وتلك الزيارة تعد خيانة للقضية الوطنية من حيث موقف مصر فى الدفاع عن القضية الفلسطينية؟". وأضاف : " هالنى ما قاله مدير مركز ابن خلدون من متناقضات فكرية وسياسية حتى أنه تجرأ على حكم من المفترض أنه معلوم من الدين بالضرورة، فبعد أن أباح لنفسه زيارة إسرائيل فى وقت يقف فيه العالم الإسلامى بل العالم كله ضد قرار ترامب لتهويد القدس ويعده بعض المتابعين أنه أفظع قرار بعد قرار احتلال الصهاينة لفلسطين". وأشار "عمران" إلى أن النخوة العربية لم تمنع سعد الدين إبراهيم من الذهاب إلى إسرائيل والتباهى بهذه الزيارة ثم يطلع علينا بادعائه بأنه مسلم ووطنيته المصرية تدفعه يتعاطف مع أبناء جلدته من الفلسطينيين ويقف موقف الرافض لسياسة الصهاينة فى إذلال الشعب الفلسطينى". وتابع : " كان على سعد الدين إبراهيم عدم زيارة اسرائيل أو تأجيل الزيارة حتى ولو فى الوقت الحالى أو على أقل لا يدافع عن فعلته النكراء ويتوارى خجلا وأسفا لهذا التصرف المستفز فى هذا الوقت بالذات"، مضيفًا : "لم يكتف سعد وهو ليس بسعد بل تعيس، يتجرأ على حد من حدود الله وهذا الحد معلوم من الدين بالضرورة ويحل جريمة الزنى التى أجمع عليها علماء الإسلام خلفا وسلفا على حرمة الزنا، وزجرها المولى عز وجل بقوله سبحانه فى سورة الفرقان الآية 68 {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا}. يذكر أن الدكتور سعد الدين إبراهيم كشف فى حوار لـ"انفراد" كواليس زيارته لإسرائيل، كما أعتبر أن علاقة الرجل النسائية حلال طالما برضا الطرفيين.
تعليق المقيم
الخبر رغم قلق محتواه، إلا أنه تمت صياغته بمهنية عالية، لإبراز الصراع والرد من طرف على الآخر، ولكن دون هجوم ينتقص من قيمة وشخصية أي طرف من الطرفين.
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباسhttp://www.youm7.com/story/2018/1/28/%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%89-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A3-%D8%B9%D9%84%D9%89/3620421
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدةبيان منتصر عمران القيادى السابق بالجماعة الإسلامية
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسبالدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
المحتوى خالي من التعميم
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعةالخبر نقل بمهنية عالية الاتهام والرد من قبل عضو الجماعة السلفية وانتقاده لـ"ابراهيم"
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهية
هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
المحتوى ليس فيه أي تحريض على العنف
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد برجاء زيارة الصفحة الخاصة ب ملفات تعريف الارتباط أو سياسة الخصوصية