بوابة الوفد الإلكترونية
69%
نسبة التقييم

عمر الجيزاوي.. حكاية منولوجست بدأت من الصعيد وانتهت على يد شادية (بروفايل)

عمر الجيزاوي.. حكاية منولوجست بدأت من الصعيد وانتهت على يد شادية (بروفايل) منولوجست وممثل كوميدى، اسمه الكامل عمر سيد سيد سالم، وشهرته عمر الجيزاوى، عمل ممثلًا ومطربًا شعبيًا، عُرِف بشخصية الصعيدى الساذج، ومن أشهر منولوجاته "اتفضل قهوة"، و"آه يانى يابوى". ولد الجيزاوى فى 24 ديسمبر عام 1917، كان والده يعمل بمهنة المعمار، احترف الغناء، وكان يُغنى بأفراح الجيزة حتى سن الـ18، بدأ العمل فى شارع الهرم، ومن هنا اكتشفه الفنان على الكسار، وبدأ الجيزاوى مسيرته الفنية، كانت أول أعماله عام 1948 فى فيلم "خضرة والسندباد القلبى"، حيث قام بدور البطولة مع والدة سهير رمزى، الفنانة درية أحمد، عمل العديد من الأفلام، فقد بلغ عددها أكثر من مائة فيلم، وكوّن الجيزاوى فرقة استعراضية كان يعمل بها فى الشتاء على مسرح الأزبكية، وعلى مسرح الإسكندرية اعتزل الجيزاوى الفن بسبب الملك فاروق، فقد قال فى حديث له كنت أسخر من الملك فاروق وأفعاله بالمونولوج، فاتهمونى بالشيوعية، ووضعوا اسمى بكشف البوليس السياسى، وهددونى بأني لن أجد عملًا، وسيقومون بتفتيش منزلى يوميًا، وربما أدخل السجن بتهمة سيتم تلفيقها لى، أو أمامك حل، وهو أن تمدح فى الملك وأسرته بأغنيتة، فقد رفضت الأمر تمامًا واعتزلت الفن حتى قامت ثورة 1952. سافر الجيزاوى إلى العديد من الدول الأوروبية، وقدم على مسارح فرنسا الكثير من أعماله، وتزوج من هناك، وفى آخر أيامه أصيب الجيزاوى باكتئاب حاد بسبب شعوره بأن أغنية "مصر اليوم فى عيد"، سرقت منه، ليقدمها الملحن جمال سلامة لشادية، وتغنيها وتصبح من أشهر الأغانى، وتوفى الجيزاوى فى 22 من أبريل عام 1983.
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
69%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
69%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
69%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template