ويضيف في تصريح لـ«الوطن»: تطورت الفكرة عندما كانت تبحث جامعة شيكاغو عن مكان للعمل فيه، فاختاروا المرسم، وأيضا كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، عاش هنا قبل بناء بيته الموجود شمال القرنة في أواخر مهمته الاستكشافية، المكان عمره نحو 111 عاما، كان في البداية يشبه المنزل ثم تطورت الفكرة ليصبح بوتيك اوتيل، بعدد غرف حوالي 50 غرفة، يحوي كثيرا من التاريخ المشهور فيه زيارة روزفيلت، فالشيخ علي عبدالرسول قاله لو أنت لديك بيت أبيض في امريكا فأنا لدي أيضا البيت الأبيض.
أيقونة من أيقونات البوتيك أوتيل في العالم
ويتابع: كثير من المشاهير عاشوا هنا وكثير من علماء الآثار، لكن السؤال هو لماذا سمي المرسم؟، ففي عام 1960 وزارة الثقافة قررت أن كل الفنانين المطلوب منهم مشروع التخرج أن ينفذوها هنا في جبل القرنة، فاختاروا هذا المكان ليقيموا فيه، وأقام هنا مجموعة من كبار الفنانين والرسامين ولهذا أطلق عليه المرسم، وحاليا أصبح أيقونة من ايقونات البوتيك اوتيل في العالم.
ويذكر عثمان أن فيلم «الخروج العظيم» عام 1958 جرى تصوير مشاهده هنا بالكامل، فيلم the spy who love me، و«فيلم المومياء» الذي كان يحكي قصة عائلة عبدالرسول، أما بالنسبة للفن المصري فستجد الساقية المشهورة التي أهدت فيها فاتن حمامة عمر الشريف وتقدم لخطبتها في هذا المكان، يوسف وهبي أقام هنا أيضا، عمر الشريف ورشدي أباظة أثناء تصوير فيلم صراع في الوادي، فهذا المرسم أصبح جزء من التراث والتاريخ ونحن نسعى للحفاظ عليه كما هو.
ويشير إلى أن أبرز ما يميز هذا المكان هو الجزء التاريخي بالطبع، لكن هناك عوامل أخرى جعلت المرسم قبلة السائحين الراغبين في العيش في الهدوء والطبيعة والاستجمام، من ضمنها البعد عن التكنولوجيا فالغرف معظمها لا يوجد بها تليفزيونات مثلا، ولا يوجد بها هواتف سوى للاتصال بالفندق، وكل المكان مشيد بالطوب اللبن للحفاظ على الشكل العام، وأيضا ليكون الجو باردا في الصيف دون الحاجة لمكيفات، ودافئا في الشتاء، وكل الأثاث مصنوع من الجريد والمواد التقليدية، وكما تتمتع غرف الفندق بالقباء والتي تخفض من درجة الحرارة والتي اقتبسها المهندس حسن فتحي، مؤسس قرية حسن فتحي بالقرنة.
ويشير إلى أن أبرز ما يميز هذا المكان هو الجزء التاريخي بالطبع، لكن هناك عوامل أخرى جعلت المرسم قبلة السائحين الراغبين في العيش في الهدوء والطبيعة والاستجمام، من ضمنها البعد عن التكنولوجيا فالغرف معظمها لا يوجد بها تليفزيونات مثلا، ولا يوجد بها هواتف سوى للاتصال بالفندق، وكل المكان مشيد بالطوب اللبن للحفاظ على الشكل العام، وأيضا ليكون الجو باردا في الصيف دون الحاجة لمكيفات، ودافئا في الشتاء، وكل الأثاث مصنوع من الجريد والمواد التقليدية، وكما تتمتع غرف الفندق بالقباء والتي تخفض من درجة الحرارة والتي اقتبسها المهندس حسن فتحي، مؤسس قرية حسن فتحي بالقرنة.
رسوم رائعة
ويلفت أحد أحفاد عائلة عبدالرسول، إلى أن المرسم يحتوي المكان على مجموعة رسوم رائعة يعود تاريخها إلى حوالي اكتر من سبعين عاما، تركها الفنانون العظماء الذين عاشوا هنا، ويمتاز المكان أيضا بالطاقة الإيجابية ولا توجد مباني أمامه أو خلفه تحجب منظر الجبل والمناطق الأثرية مثل تمثالي ممنون ومعبد امنحتب الثالث ودير المدينة ومقابر الأشراف ومعبد الرامسيوم وكذلك المناظر الطبيعية والزراعة وغيرها.
ويؤكد محمد أحمد، أحد العاملين بالفندق، أنه يعمل في الفندق منذ عام 2003، والأكل المقدم للضيوف عبارة عن أكل بيتي صعيدي مثل البامية والملوخية حمام بط، والباذنجان المقلي، والمشروبات الصعيدية مثل الينسون والحلبة الحصى والكركدية وحلف البر، كأنك تجلس في أحد بيوت قرى الأقصر، لافتا إلى أن الجلابية الصعيدي هو الزي الرسمي للعاملين في الفندق.
فيما تقول بيانكا سائحة من دولة جنوب إفريقيا، إن المرسم مكان رائع والعاملين ودودين جدا بشكل غير معقول، المكان مريح جدا ومناسب للاسترخاء بعكس القاهرة المزدحمة جدا لذا استمتع بنفسي هنا.
قدم المحرر تغطية جيدة حول فندق المرسم التاريخي، ولكنه لم يوضح بعض مصادر المعلومات ومصدر الصور المرفقة بالتقرير.
أرفق المحرر محموعة من الصور التي تستعرض جوانب من فندق المرسم التاريخي، ولكن لم نجد أي علامة مائية تدل على صاحب الصور، هل الموقع أم وسيلة إعلامية آخرى.
- نسب المحرر بعض المعلومات التي حصل عليها عن فندق المرسم التاريخي إلى تصريحات الخبير السياحي محمد عثمان لموقع الوطن. (كما أوضح في التقرير)
- ولكن لم يؤكد للقارىء إذا كانت تصريحات أحد العاملين بالفندق والسائحة كانت خاصة بالموقع أم لا.
- ولم يكشف عن سبب إخفاء هوية أحد أحفاد عائلة عبدالرسول الذي حصل منه على بعض المعلومات المنشورة، وإذا كانت رغبة هذا الشخص، فعلى المحرر فعليه توضيح ذلك في التقرير.