على مدار 30 سنة، تقضي الست طعمة محمد مرزوق، 53 عاما، نحو 18 ساعة يوميًا، تجدف بالمركب لمساعدة زوجها في صيد الأسماك وبيعها لسترة أسرتها وأولادها، قصة كفاح في نجع كفر الخضراء بالمنوفية يتحدث عنها أهالى القرية ضاربين المثل بها في التعاون ومواجهة صعوبات الحياة.
الحاجة طعمة مع زوجها عبد الشافي على المركب
تقول طعمة: «أخرج مع زوجى من بعد صلاة الفجر وحتى قرب العشاء أجدف بالمركب ويرمى زوجى الشبكة وننتظر رزقنا حتى يخرج ونبيعه في القرية حتى نتمكن من شراء ما يلزمنا»، مضيفة: «راضيين بقليله.. الحمد لله».
الحاجة طعمة مع زوجها عبد الشافي على المركب
تقضي طعمة حياتها في البحر مع زوجها حتى في عز تعبها وحملها وحتى قبل ولادتها، موضحة أنها بعد الولادة تصطحب أطفالها الصغار لداخل المركب حتى تتمكن من مساعدة زوجها ومراعاتهم لجمع ما يقارب نصف كيلو كيلو مثلا وحين يكون هناك سعة يصطادون 3 كيلو مثلا.
وتحلم طعمة بسقف منزلهما المسقوف بالبوص وعروق الخشب القديمة لحماية أسرتها من برودة الجو والأمطار التي تجعلهم لا يقوون على التحرك في الشتاء، مشددة على أن هذه أمنيتها الآن، مشيرة إلى أن ابنتها الكبرى عمرها 14 عاما.
فيما قال زوجها عبدالشافي عبدالوارث إنه يتولى الصيد برمى الشبك وتساعده زوجته طوال 30 سنة، مؤكدا أن «الصيد في الشتاء صعب ورزقنا أكثر في الصيف»، مطالبا بالوقوف معهم في سقف منزلهم، كما أنه يحلم بأداء العمرة.
قدمت المحررة القصة بتفاصيل جيدة، ولكنها لم توضح للقارىء طريقة حصولها على تصريحات السيدة طعمة، ولم تذكر مصدر الصور المرفقة.
أرفقت المحررة مجموعة من الصور معلقة "الحاجة طعمة مع زوجها عبد الشافي على المركب" وكتبت تصوير أخرون دون تحديد اسم المصور أو الوكالة الإعلامية صاحبة الصور.
فمن خلال البحث العكس عن الصور وجدنا أنها منشورة فقط على موقع المصري اليوم، فكان على المحررة كتابة تصوير "المصري اليوم" أو وضع العلامة المائية للموفع على الصور حفاظًا على حقوق الملكية.
لم تشر المحررة في الخبر إلى مصدر حصولها على تصريحات وقصة السيدة طعمة التي تستعرض تفاصيلها في الخبر. هل نقلتها من وسيلة إعلامية آخرى أم أنها أجرت حوارًا معها لتسرد لنا قصتها.