قال الخبير التكنولوجي إبراهيم فودة، إن تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع والتكنولوجيا أصبح من الموضوعات الشائعة في الوقت الحاضر، حيث يعتبر الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا قوية تعتمد على القدرة على تعلم الأجهزة ومحاكاة الذكاء البشري في أداء المهام المعقدة.
وأوضح فودة، أن أحد التأثيرات الرئيسية للذكاء الاصطناعي هو تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية في العديد من المجالات، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتعلم من البيانات ويحللها بسرعة ودقة عالية، مما يسمح بتنفيذ المهام بشكل أكثر فعالية وتحقيق نتائج أفضل.
وتابع: "على سبيل المثال، في مجال الطب، يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الأطباء في تشخيص الأمراض وتوفير خطط العلاج المناسبة".
ونوه إبراهيم فودة، بأنه مع ذلك، يثير الذكاء الاصطناعي أيضًا بعض التحديات والمخاوف، من بينها قلق بعض الناس بشأن فقدان فرص العمل بسبب التطور التكنولوجي، حيث قد يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى استبدال بعض الوظائف البشرية، خاصة تلك التي تتطلب مهارات مكررة أو محددة.
وأردف فودة، أنه مع ذلك، يمكن أيضًا أن يخلق الذكاء الاصطناعي وظائف جديدة وفرص عمل في مجالات مثل تطوير البرمجيات وتصميم النظم.
وتحدث الخبير التكنولوجي، أيضا عن تأثير الذكاء الاصطناعي على الخصوصية والأمان، حيث قد يتطلب استخدام الذكاء الاصطناعي جمع وتحليل كميات كبيرة من البيانات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن حماية البيانات واحترام الخصوصية، لذلك يجب وضع إطار قانوني وأخلاقي صارم للتعامل مع هذه المسائل وضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق مسؤولة.
واختتم إبراهيم فودة، بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي له تأثير كبير على المجتمع والتكنولوجيا، حيث يمكن أن يحسن الكفاءة ويوفر فرص عديدة، ولكنه أيضًا يطرح تحديات تتعلق بالوظائف والخصوصية.
وشدد الخبير التكنولوجي، على أنه من المهم أن نتعامل مع هذه التحديات بحذر ونعمل على تطوير إطار قانوني وأخلاقي مناسب لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العالم الحديث.