علق الدكتور جاد القاضى، عميد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على الزلزال الذي ضرب المغرب أمس وخلف مئات الضحايا والمصابين وتأثيره على مصر، مشيرًا إلى أن الزلزال حدث في منطقة تضربها الزلازل بشكل متكرر على فترات متوسطة تبلغ 50 سنة.
قال عميد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، اليوم السبت، إنه من الوارد علميًا انقسام قارة إفريقيا إلى جزأين منفصلين، مشيرًا إلى أن هذا الأمر تحت المراقبة والدراسة.
وأضاف أن أخدود شرق إفريقيا من مناطق النشاط الزلزالي، موضحًا أن بداية الأخدود كانت انشقاق البحر الأحمر، والذي بمقدار واحد سنتيمتر في السنة.
وبين القاضى أن الأخدود الإفريقي العظيم سينفصل وسيكون جزيرة بمفرده، إذ سيكون شبه قارة منفصلة عن إفريقيا، وذلك بعد ملايين السنوات.
وأشار إلى أن الجزء الخاص بشبه جزيرة سيناء ما بين خليجي العقبة والسويس سينفصل أيضًا ويكون جزيرة صغيرة بالأراضي الفلسطينية ولبنان، موضحًا أن هذا الأمر يستغرق ملايين السنين حتى يحدث.
صاغ المحرر خبرا جيدا لكن كان عليه إضافة المزيد من التفاصيل الجوهرية التي توفر سياق جيد لتقريره عن زلزال المغرب.
لم يذكر المحرر مصدر الصورة الرئيسة بالخبر، لكن كان من الجيد نقل مقطع الفيديو من قناة صدى البلد.