Al Masry Al Youm
38%
Accuracy rank

بـ7 طعنات في جسدها.. «سائق» يحاول إنهاء حياة حماته بسبب «خلافات مع زوجته» فى منشأة القناطر (فيديو وصور)

بـ7 طعنات في جسدها.. «سائق» يحاول إنهاء حياة حماته بسبب «خلافات مع زوجته» فى منشأة القناطر (فيديو وصور)
النوم يجافيه، وزوجته ترقد فى المستشفى بين الحياة والموت، والأحزان تذكره بزوج ابنته الذى سدد لها 7 طعنات بجنبها الأيمن وصدرها وظهرها، وتركها وسط بركة دماء ولاذ بالفرار، لولا صراخ امرأة أفزع الأهالى الذين تحفظوا عليه لحين وصول الشرطة وضبطه بحوزته أداة الجريمة.

اطلبوا الشرطة بسرعة
زوج الضحية يقول: «زوج بنتى بيقول فى التحقيقات إن حماته كانت عاوزة تاخد منه بيتى، وهترفع عليه قضايا.. كلامه ده مش مظبوط، فيه حد لعب فى مخه لما بنتى حضرت إلينا غضبانة من تصرفاته معاها».

الشوارع هادئة وقت إحدى مباريات كرة القدم، السكان بالقرية البسيطة فى منشأة القناطر بالجيزة يتابعونها على شاشات التليفزيون، وقتها قررت «جليلة» التوجه إلى محل البقالة خاصتها عند ناصية مسكنها، قالت لزوجها «سلامة» قبل خروجها: «هروح أقعد شوية أبيع حاجة، وأشم هوا، لأنى مليش فى فرجة الماتشات»، لم تمرُ دقائق على كلامها حتى باغتت الرجل الخمسينى أصوات هرج ومرج تأتى من المقاهى والطرقات لمن يهلل لجول هنا وهناك، حتى وصل إلى مسامعه صوت طفل يبكى وسيدة تندب ورجل يشتم ويتوعد وأناس يقولون: «اطلبوا الشرطة بسرعة!».

«سلامة» يتخلى عن مجلسه على بوابة محله ليرى زوجته ملقاة على الأرض «سايحة فى دمها»، والأهالى يمسكون بزوج ابنته «إسلام»، سائق.. المشهد كان كفيلًا بأن يفسر ذاته، اقترب منه وسأله: «ليه عملت فيها كده؟!»، لم تمهله الطعنات بجسد المجنى عليها أن يسمع مبرره، حضرت سيارة الإسعاف لتحملها إلى المستشفى، الزوج يقول حزينًا: «حتى الآن أجرت 3 عمليات جراحية خطيرة، كونها مضروبة 7 طعنات بالصدر والظهر وفى جانبها».

الناس كلها اتفزعت
مع كل اتصال يتلقاه الزوج يتوقع أن يبلغه أحدهم بخبر وفاة «جليلة»، هكذا يعيش فى رعب، وحين طالع فيديوهات كاميرات المراقبة هاله ما رأى، ويحكى: «إسلام اقترب من مراتى، وقف أقل من دقيقة واحدة معاها، كانت تشير إليه للدخول إلى بيتنا، يبدو أنها تطلب منه التحدث والتفاهم معى بشأن خلافه مع ابنتى، وكونها جاءت غضبانة عندنا، أخرج سكين مطبخ من بين طيات ملابسه، وضربها بقسوة وغل بسرعة فائقة».

زوج الابنة كاد يهرب، أوقفته صاحبة محل مجاور لـ«جليلة» هى من شاهدت أحداث الجريمة عن كثب، حاول ضربها بالسكين لكنها ألقت عليها «ترابيزة» كانت بالشارع وقذفته بالطوب والحجارة حتى حضر الأهالى على استغاثتها: «الناس كلها اتفزعت، وقالت ده مين اللى عمل كده فى الست جارتنا، كانوا هيتجننوا لما عرفوا أن زوج ابنتى من طعن زوجتى».

أنا متجوزاك إنت مش أمك
على مسرح الجريمة، تواجد شقيق «إسلام»، أظهرته الكاميرات، لكن اعتراف المتهم حال دون القبض عليه، حماه يروى لحظات ما قبل خروج «إسلام» من منزله: «أبوه اتصل على واحد من الأهالى، قال له: (إلحق ابنى معاه سكينة ورايح على بيت نسايبه يعمل مصيبة)، فرد عليه: (خلاص الفاس وقعت فى الرأس هنلحقه إزاى؟!)»، يكمل زوج «جليلة» بغضب: «نسايب بنتى ملوا رأس زوجها بأفكار غريبة، منها إنها غضبانة بمنزل أهلها، بكده هيرفعوا قضايا عليك وهتاخد كل المفروشات بالشقة كمان!».

ولم يكن الخلاف بين «إسلام» وزوجته «نهلة» الوحيد على مدار زواجها الذى دام نحو عام ونصف العام، وأثمر عن إنجاب طفلة عمرها 4 أشهر.. وفق والدها: «بنتى كذا مرة تيجى لنا غضبانة، بسبب عدم إنفاق زوجها عليها، كان بيقول لها (خدى فلوس من أمى)، وردت عليه: (أنا متجوزاك إنت مش أمك)، بخلاف ضربه لها.. لكن يوم الجريمة عرفت أنه استشاط غضبًا لتصوره أننا سنقيم ضده دعوى خلع خلافًا للحقيقة».

الست ملهاش غير بيت جوزها
زوج المجنى عليها يحبس الدمع بعينيه وهو يروى أن زوجته لم تنطق بكلمة منذ دخولها إلى المستشفى، والبيت دونها ليس له حس ولا خبر، ويواصل: «خرب لنا بيتنا زوج بنتى.. استغل هدوء المنطقة وضرب مراتى، خاف يدخل علينا جوه.. يقوم ينتقم من واحدة ست، حماته الوحيدة اللى كانت بتدافع عنه وبتقف فى صفه وتجبر ابنتها على العيش وعدم المجىء لهم، وتسمعها أن (الست ملهاش غير بيت جوزها)، تبقى دى آخرتها؟!».

النيابة العامة قررت حبس المتهم احتياطيًا، وطلبت تحريات أجهزة الأمن التكميلية وفحص أداة الجريمة من قبل الأدلة الجنائية، وفحص ما به من آثار دماء ومضاهاتها بما عثر عليه من دم بمسرح الواقعة، لبيان مطابقتها بعينة الدماء المسحوبة من المجنى عليها والمتهم من عدمه، فضلًا عن تفريغ كاميرات المراقبة من قبل الأجهزة الفنية بوزارة الداخلية، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

لمشاهدة الصور الواردة في الخبر ومقطع الفيديو، برجاء الاطلاع على الموقع الأصلي:
Reviewer's Comment

المحرر استخدم التنميط وخطاب الكراهية من خلال وصف المقبوض عليه بالسائق، كما لم يقدم رواية أسرة الجاني؛ لعرض كافة وجهات النظر أمام القراء.

- انتهك المحرر خصوصية الضحية بنشر صورتها وهي غائبة عن الوعي.

Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
نسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
The editor referred to some of the sources

محرر الخبر لم يوضح كيف حصل على تفاصيل طلب النيابة التحريات التكميلية وفحص أداة جريمة محاولة قتل سيدة طعنًا بمنشأة القناطر بالجيزة.

Resource Links
The article was copied from Al Masry Al Youm 2023-08-02 12:07:03 View original article
Rating and Reviews
Hate speech
Human Rights
Hate speech
0%
Credibility
Single opinion
83%
Professionalism
Unknown sources
50%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy