December 17, 2017 |
| تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref
محمد البوعزيزي الشاب التونسي الذي وصفه كثيرون بأنه مطلق شرارة ثورات الربيع العربي، حيث أضرم النار في نفسه يوم الجمعة 17 ديسمبر 2010 أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجا على مصادرة شرطية عربته التي كان يبيع عليها الفواكه والخضر، بعد صفعها له.
أشعل تصرف محمد البوعزيزي نار الاحتجاجات في المدينة، لتجتاح باقي مدن ومناطق تونس، ومن ثم اشتعلت الثورات في معظم الدول العربية.
في اليوم التالي لاحتراق البوعزيزي، خرجت احتجاجات لأهالي سيدي بوزيد للتضامن معه، وطالبت أيضا بحل إشكالات البطالة والتهميش والفقر.
اصطدمت الاحتجاجات مع قوات الأمن، وتوسعت رقعتها الجغرافية، ولم تنفع بعض القرارات الحكومية، وزيارة الرئيس زين العابدين بن علي لمحمد البوعزيزي في المستشفى في تراجعها، بل ازدادت وتحولت لانتفاضة شعبية اجتاحت معظم مناطق تونس وصولا لقصر قرطاج، وأجبرت الرئيس بن علي على ترك السلطة والهروب للخارج في 14 يناير2011.
أعلن عمدة العاصمة الفرنسية باريس بيرتراند ديلانو في الرابع من فبراير 2011 عن إقامة تمثال تذكاري تخليدا للبوعزيزي، ووعد بإطلاق اسمه على أحد ميادين باريس، وعده "رمزا لكفاح تونس من أجل الديمقراطية والعدالة والحرية".
واختاره البرلمان الأوروبي في 27 أكتوبر 2011 للفوز بجائزة ساخاروف لحرية الفكر.
ولد محمد البوعزيزي في 29 مارس 1984، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة بقرية سيدي صالح، ولم تسمح ظروفه المادية بإكمال دراسته، واضطر للخروج لسوق العمل في سن مبكرة لإعالة أسرته.
توفي محمد البوعزيزي الثلاثاء في الرابع من يناير 2011 متأثرا بحروقه، وأصبح سلوك البوعزيزي في الاحتجاج ورفض الظلم والإهانة محط تحليل، وتقليد كذلك، حيث تكررت حالة الاحتجاج بإحراق الذات أكثر من خمسين مرة في أكثر من بلد عربي.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدةوصف محرر الموضوع لشخصية "|لبوعزيزي" الشاب التونسي بائع الخضر،
والذي لقى حتفه بعد أن أشعل في جسده النار اعتراضا على الأوضاع الاقتصادية بتونس
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد برجاء زيارة الصفحة الخاصة ب ملفات تعريف الارتباط أو سياسة الخصوصية