تصدرت مئذنة قوصون، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تداول أنباء تفيد بهدمها مع هدم المقابر المحيطة بها.
وتواصل القاهرة 24، مع مصادره داخل قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في المجلس الأعلى للآثار؛ لنكشف لكم حقيقة الأنباء المتداولة عن هدم المئذنة الأثرية الفريدة.
وقال المصدر في تصريحات خاصة، إن ما تم تداوله عار من الصحة، والمئذنة مسجلة في قطاع الآثار الإسلامية وتحمل رقم 290 كأثر إسلامي، وتم إنشائها على يد الأمير المملوكي البحري الأمير سيف الدين قوصون الساقي الناصري، وذلك عام 736هـ/ 1336م، وتقع في شارع سيدي جلال، بحي الخليفة بمدينة القاهرة.
وأضاف: هذه المئذنة تعود إلى عصر دولة المماليك البحرية من عام 1250 م إلى - 1382 م.
حقيقة فك مئذنة مسجد الغوري لترميمها
وفي وقت سابق، ردت وزارة السياحة والآثار في بيان لها، على ما تم تداوله في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن إزالة وتدمير مأذنة جامع الغوري بمنطقة عرب اليسار بميدان السيدة عائشة.
وقال الدكتور أبو بكر أحمد عبد الله القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إن ما تم تداوله عار تمامًا من الصحة حيث إنه لم يتم تدمير المئذنة، وتم فكها لترميمها في إطار مشروع ترميم مسجد الغوري ككل والجاري تنفيذه حاليا تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية.