قال عبور فرج، نائب رئيس شعبة البقوليات والحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، إنه يوجد وفرة في ياميش رمضان بالأسواق، بالرغم من أزمة الاستيراد والإفراجات الجمركية خلال الأشهر الماضية، وذلك لأن قطاع المستوردين العاملين في هذا القطاع يستوردون الياميش قبل حلول شهر رمضان بفترة تتراوح ما بين 5- 6 أشهر.
أشار فرج إلى أن الأزمة الآن ليست في الوفرة ولكن تتمثل في ضعف القوة الشرائية للجمهور بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المصريون والعالم بأسره، حيث إن انخفاض الإقبال على شراء ياميش رمضان وصل إلى نسبة تتراوح ما بين 40- 50% بالمقارنة بالعام الماضي، فمع ارتفاع أسعار السلع الأساسية انحصر إقبال المواطن عن شراء الياميش الذي يعتبر سلعة ترفيهية وغير أساسية وليس من أولوياتهم، ومع توقع التجار لهذا الضعف الشرائي امتنع البعض عن بيع الياميش.
ولفت إلى أن أسعار الياميش بدأت في الانخفاض بسبب حالة الركود التي تسيطر على السوق بالإضافة إلى معارض «أهلا رمضان» التي سحبت الزبائن عن السوق الحر نظرا لما تقدمه من تخفيضات حقيقية، فما كان من التجار إلا أن خفضوا الأسعار لتحت سعر التكلفة بدلًا من الانتظار لدورة مالية جديدة وبعيدة حتى الموسم المقبل، ولذلك فهناك عروض مقدمة من المحلات.
وأضاف أن معارض «أهلا رمضان» تعمل حراكا تجاريا وتخلق منافسة ما بين القطاع المنظم لها وبين التجار في السوق الحر، ومن المعروف أنه كلما زاد عدد المنافسين كان لذلك تأثير على خفض الأسعار مع ضمان الجودة، وغرفة القاهرة التجارية، شاركت في معارض «أهلا معارض» بشكل كبير ولاقت قبولًا واستحسانًا من المستهلكين، ولا يقتصر الأمر على غرفة القاهرة التجارية التي أنتمي إليها فحسب بل ينطبق ذات الأمر على جميع الغرف التجارية التابعة للاتحاد العام للغرف التجارية.
وأوضح نائب رئيس شعبة البقوليات والحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الياميش هذا العام ارتفعت بنسبة تراوحت ما بين 20- 50% لجميع أنواع الياميش بالمقارنة بالعام الماضي، وبعد التخفيضات التي قدمتها المحلات خلال هذه الفترة انخفضت الأسعار نحو 20%.