المصري اليوم
68%
نسبة التقييم

مراكب الجحيم.. حكايات لشباب مصريين في سجون ليبية بسبب الهجرة غير الشرعية

مراكب الجحيم.. حكايات لشباب مصريين في سجون ليبية بسبب الهجرة غير الشرعية
ليل خارجي، ضوء مرجو من عشرات الأشخاص الموجودين على ظهر أحد المركبات في أحد السواحل المجهولة، لا يبدو ظهوره في ليلة غير قمرية قاتمة السواد، بينهم ثلاثة فارقوا آباءهم لنفس السبب «البحث عن لقمة عيش وبراح أوسع»، فجأة تنقلب الأحوال رأسا على عقب، ينتشر الضوء في كل ناحية، ويبدأ صراخ المحيطين بالثلاثة، فيتجه البعض للبحر ويصبح وليمة للأسماك، ويجتمع آخرين في أحد السجون بتهمة محاولة الهجرة غير الشرعية.

سواد آخر تتشح به قرى تلبانة في المنصورة، تطون بالفيوم، وقرية الحوض الطويل التابعة لمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، جميعهم متضررين من غرق وفقدان العشرات من أبناءهم الذين اتخذوا طريق الهجرة غير الشرعية عبر السفر إلى ليبيا كوسيلة للوصول إلى إيطاليا، فيما يظهر مع الوقت أن الجميع كانوا في نفس المنطقة قبل أن يجمعهم القدر ولائم للسمك أو محتجزين في السجن.

منذ ذلك الحين يبحث عواض أحد أبناء قرية تلبانة بالمنصورة عن ابنه، ليجد في صفحة النائبة عن محافظة الشرقية سحر عتمان بث لايف وأسماء لمفقودين وآخرين ساعدتهم بمعاونة السلطات على العودة من ليبيا، ليكتشف في التعليقات آخرين أبناءهم موجودين ضمن الرحلة الموبوءة ومسجونين في نفس المكان ورغم ذلك اعتبر ذلك بمثابة أمل.

اكتشف ابنه ضمن المفقودين على فيسبوك
يصنف الإنسان أحيانا إنجازه الوحيد بانه قادرا على الصمود رغم مرور السنوات وحمل الآلام الشديدة، لكن حتى تلك انهارت عند العوضي بينما يتصفح موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حتى وجد اسم ابنه ضمن المفقودين بعد فشلهم في السفر إلى إيطاليا، والأصعب من ذلك أنه غارق في بحر لجى لا أول له من آخر، ولا سبيل لعبوره حتى للبحث عنه ربما يصادفه حظ من وجد قشة في بحر.

بدأت قصة «العوضي» الأب مع الهجرة غير الشرعية، حينما ألح عليه ابنه صاحب العشرين عاما في السفر عبر البحر إلى إيطاليا مستغلا معرفته «بمحمد أبوسمرا» السمسار في تجارة البشر وتهريبهم مستغلا أحلامهم لنيل المال، فينشر فيديوهات على فيسبوك لأشخاص نجوا من الغرق والأمن ليتمكنوا من الوصول لإيطاليا، ومن هنا جاءت الفكرة لأحمد العوضي الذي على الرغم من آماله إلا أنها صغيرة جدا بحيث أنه يريد السفر فقط لمجرد أن يتمكن من المساهمة في جهاز شقيقته الوحيدة نظرا لضعف حال والده الذي يعمل نقاشا والذي بالكاد يتمكن من خلاله في إيجاد قوت يوم أبناءه.

عواض الأب، شهد بعدها مناكفات مع ابنه حسبما يشير إلى «المصري اليوم»، فرضخ له في النهاية، ربما يكون السفر إلى ليبيا سبيلًا لتغيير حياتهم إلى الأفضل، لتبدأ الرحلة في 26 من شهر يونيو 2021، ليستغل أبوسمرا وجود أخيه لطفي في مدينة المنصورة ويخرج بحوالي 10 أفراد كبيرهم لا يتخطى الخامسة والعشرين، ثم يتم تخزينهم في أحد الأماكن في ليبيا فترة تخطت الشهرين.

مصاعب عواض الابن يشرحها الأب، في معرفته بالمكان الذي يتم فيه التخزين، التخزين هو ذلك المكان الذي يتم فيه إخفاء المهاجرين بشكل غير قانوني فور وصولهم إلى ليبيا، وهي أماكن مجهولة للامن ويسيطر عليها ميلشيات متعاونة مع سماسرة الهجرة غير الشرعية لحين توفير الوسيلة البحرية لإلقاءهم في البحر لإدراك مصيرهم المجهول سواء بالغرق أو بالوصول للقليل منهم إلى الشواطيء الإيطالية عن طريق العوم.

رغبة من الأب في رؤية ابنه للاطمئنان عليه كشفت ما لم يتخيله وجعله نادما على سفره من الأساس، فتات وبقايا أكل الحيوانات يتغذى عليها في فترة التخزين ليحسم مصيره على الفور بضرورة عودته من جديد، حينها اتجه إلى لطفي الذي ينوب عن محمد أبوسمرا في البلد، إلا أنه رفع عليه السلاح وأخبره في حال عدم دفع ما قيمته 30 ألف جنيه تقريبا لن يرى ابنه مجددًا، ليدفع الرقم بالفعل فيما لم يرى ابنه مرة آخرى.

في 23-8-2021 بدأت رحلة اللاعودة لعواض الابن، حيث تم إرغامه وآخرين في اتخاذ مركب صيد متهالكة تحت تهديد السلاح، كانت عائدة بالفعل بعد فشلها في إيصال آخرين للشواطيء الإيطالية، بينما كان هناك زوارق آخرى تم القبض عليها من خفر السواحل الليبية، ليتم نشر تدوينة على حساب يكشف فقدان 10 من الذين فشلوا في الهجرة غير الشرعية بينهم أحمد عواض.

لا يعلم عواض الأب شيئا عن ابنه منذ ذلك الحين، لم يستمع إلى صوته، في الوقت الذي تأكد بعد دفع أموال لكثيرين يحاولون تنقيطه بالمعلومات أنه في سجن 50 في الزنتان الليبية، فيما يتم نشر استغاثات متتالية على صفحات مصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تكشف سجن ابناءهم في نفس المكان، فيما لا يأمل الرجل الذي بلغ أشده بعدما جاوز الأربعين سوى أن يستمع فقط لصوت ابنه من جديد أن تساهم السلطات في عودته، ربما يعود قويا بما صار وهنًا.

في يونيو من العام الجاري 2022، أصدر الاتحاد الأوروبي بيانا صحفيا، يؤكد فيه تراجع كبير في الهجرة غير الشرعية من ساحل مصر الشمالي إلى أوروبا منذ اواخر عام 2016، إلا أن أن دبلوماسيين يقولون إن هجرة المصريين عبر الحدود الصحراوية الشاسعة بين مصر وليبيا ومن ساحل ليبيا على البحر المتوسط إلى أوروبا في تزايد.

وقعت مصر على إثر ذلك يتعلق بالمرحلة الأولى من برنامج لإدارة الحدود بقيمة 80 مليون يورو، يهدف المشروع إلى مساعدة حرس الحدود وخفر السواحل في مصر على الحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر على الحدود، كما يتضمن تمويلا لشراء معدات مراقبة مثل سفن البحث والإنقاذ والكاميرات الحرارية وأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، ووفقا لوثيقة المفوضية الأوروبية، تم توقيف أكثر من 26500 مصري على الحدود الليبية في عام 2021.

إصرار على الهجرة
في الثمانية عشر، اكتشف أسرة «أ.ر» غيابه المفاجيء عن المنزل، الطفل الذي بالكاد بدأ يكبر ليتمكن من استخراج أوراقه الرسمية ولو عن طريق ضامن أكبر في السن، لا وجود له في المنزل أو عند الأقارب والأصدقاء، ومع الأيام والبحث يعود حاملا أذيال اليأس ليكشف فشله في الهجرة غير الشرعية إلى ليبيا.

حسب الأسرة في حديثها لـ«المصري اليوم» فإنهم فوجئوا منذ شهور قليلة اختفاءه من جديد، حيث تأكدوا من سفره بنفس الطريقة إلى ليبيا أملا في الوصول إلى إيطاليا عله يحقق بعض أمنياته التي رآى آخرين حققوها باستخدام نفس الطريقة، إلا أنه من الواضح فشله من جديد، لتبدأ رحلة تعقب آثره والتي كشفت عدة تفاصيل

في عمر العشرين كان للطفل الذي بالكاد عاش حياته كاملة في قرية الجعافرة في الفيوم تجربتين للهجرة غير الشرعية، رغبة كاملة في عبور البحر بأكمله، وحدود، وعصابات مختلفة دون حتى أن يفكر في أهله أو في نفسه قبل ذلك، فيما يؤكد الأهل أنه مطلوب منهم فدية تقدر بـ5 آلاف دينار لعودته من جديد.

حسب الأسرة فإن إبنهم وآخرين محتجزين في أحد السجون الليبية بمدينتة الزنتان، فيما تتواصل الجهود الرسمية وغير الرسمية على أمل إخراجهم وعودتهم من جديد فيما يهرب المسؤول عن تهريبهم بعد حصوله على 35 ألف جنيه تقريبا من الابن في المرة الأولى لم يتمكن من استردادهم وإنما وفر له فرصة آخرى للهجرة عبر ليبيا بعد تخطي الحدود.

بث مباشر
حالة واتساب للسفارة في طرابلس اليبية تضم عشرات الأسماء، مع مشاركة للحالة من عضو مجلس النواب النائبة سحر عثمان، تكشف عن احتجاز هذه الأسماء في أحد السجون الليبية مع مناشدة منها للأهالي بسرعة التوجه لى مكتبها حاملين الأوراق الرسمية لبدء المساعدة ف عودتهم إلى البلاد مرة آخرى.

بعدها خرجت البرلمانية في بث لايف عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لتكشف أن هناك عشرات من عدة محافظات مصرية يتجاوز عددهم المائة موجودين في ليبيا بعد احتجازهم ومنعهم من الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا.

تشير عثمان إلى أن السفير المصري في ليبيا أبلغها بسفر حوالي 1500 شخص أسبوعيا تقريبا، فيما ساهمت بنفسها في عودة 250 شخص خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن هناك شبكة فساد يجب بترها من وسطاء يقومون بنشر فيديوهات لأشخاص سافروا بهذه الطرق غير القانونية ونجحوا فيما يكون فخ لشباب مصريين يقعوا فيه.

وتضيف عثمان في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن هناك «جاب» بين الشباب وبين حجم ما يحتاجونه ما يجعلهم يتجهون للسراب وفريسة لشبكات التهريب الفاسدة والتي يتم مواجهتها بكل قوة من الحكومة المصرية، مشيرة إلى أن مصر بذلك جهدًا كبيرًا في هذا الملف بالفعل ويتم مواجهته عن طريق إعادة تأهيل الشباب.

وقالت عثمان إن التدفقات الشبابية للسفر إلى إيطاليا واليونان عبر ليبيا تتم من خلال صفحات فيس بوك مواقع تواصل اجتماعي، حيث لا يخبر الشاب أهله بنيته فيما يتفاجؤون بعد السفر بتثبيتهم وتسليمهم للامن الليبي مع الوقت فيما يكون بعضهم بحظ أسوء بعد وقوعه في سجون الميلشيات المسلحة.

مجلس النواب على تعديل المادة 6 من مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين الصادر بالقانون رقم (82) لسنة 2016، ليعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على خمسمائة ألف جنيه أو بغرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من نفع أيهما أكبر، كل من ارتكب جريمة تهريب المهاجرين أو الشروع فيها أو توسط في ذلك.

وتكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه أو غرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من نفع أيهما أكبر في أي من الحالات والتى يتمثل أبرزها في إذا كان الجاني قد أسس أو نظم أو أدار جماعة إجرامية منظمة لأغراض تهريب المهاجرين أو تولى قيادة فيها أو كان أحد أعضائها أو منضمًا إليها، إذا كانت الجريمة ذات طابع غير وطني، إذا تعدد الجناة، إذا كان المهاجر المهرب امرأة أو طفلًا أو من عديمي الأهلية أو من ذوي الإعاقة.

وسط الأزمة يظهر الشجعان
منذ 22 عاما، قرر على الحويطي ترك سوهاج قاصدًا ليبيا التي اشتهرت قبلة لأهل الجنوب في هذا الوقت، من هنا بدأت الرحلة للرجل الذي ينطق الجيم معطشة وصولا للحديث باللغة العربية كأحد ابناء ليبيا، فالملبس واللهجة تظهر شخص ترعرع في صحراءها لا على ضفاف النيل في مصر، إلا أن الحال لم يصبح الحال منذ الأحداث في 2011 في ليبيا وما تلاها حتى الآن، فتحولت تليفونات الأحباب إلى رنين استغاثة من أقارب مصريين محتجزين في السجون الليبية بسبب الهجرة غير الشرعية.

الحويطي، كان أحد الزائرين لمقر النيابة في ليبيا مؤخرًا، حيث حاولة مؤازرة مصريين محتجزين في الجوازات الليبية بعد القبض عليهم قبل محاولتهم الهجرة غير الشرعية، يشير إلى أنه وجد شبابا بعمر الثمانية عشر وكبيرهم لا يتخطى الخامسة والثلاثين، وفي وسط ذلك أوجه شاحبة عليها ظل ثقيل تستغيث بصمت من المصير الذي أصبحت عليه.

يعيش الحويطي في محافظة الخمس الليبية ومن حظه انه في الجزء التابع للجيش الوطني الليبي، لكن الأزمة التي يقع فيها المصريون عند مجيئهم من مصر تكمن في المناطق الآخرى الواقعة تحت سيطرة الميلشيات أو جماعات مسلحة لا تعرف السيطرة الحكومية، فيتم حبسهم لفترات وأحيانا ينجون وفي الأغلب يواجهون الحبس بعد القبض على المجموعة بأكملها من الحكومة.

رحلة الحويطي الأخيرة لإنقاذ مصريين ومؤزارتهم، كانت بعد تلقي مكالمة تشير لوجود مصريين من الفيوم، وهي المجموعة التي بها الحالة «أ،ر»، على أمل أن ينقذهم أو يحاول مدهم بالغذاء، على الفور انتقل إلى المسؤولين في منطقته ثم إلى النيابة الليبية إلا أن الأمر أصعب ما يكون، أعداد كبيرة تتوافر إلى حجز الجوازات بينما كان أملهم الغرق في البحر في الوقت الذي كانوا هانئين في مصر شاعرين بمعنى الدفيء.

المجموعة الأخيرة بحسب الحويطي كان بها نحو 35 شخص بينهم مصريين وأفارقة وحتى هنود، تمكنت قوات الدعم الليبي وهي المشابهة للأمن الوطني في مصر في الإمساك بهم قبل أن يهموا إلى البحر لتبدأ رحلتهم إلى السواحل الإيطالية، فتم تحويلهم إلى الجوازات ثم إلى النيابة.

أين تتم عمليات التهريب؟
بحسب الحويطي الذي أصبح خبيرا بمثل هذه الأمور مع كثرة ما يمر عليه من مصريين تم القبض عليهم لنفس السبب، فإن الأمر يبدأ من سبراته أو زوارة في هذه الأماكن تغيب بشكل واضح الرقابة الحكومية، بينما تسيطر جماعات غير معروفة التحكم متعاونة مع السماسرة المتخصصين في تجارة البشر وهجرتهم بشكل غير قانوني.

فقد الاتصال مع الشباب بحسب الحويطي سببه أنه يتم أخذ هواتفهم المحمولة، ويتم حجزهم لفترة تصل إلى 20 يوما والمعروفة باسم فترة التخزين، الأغرب والذي بدأ كثيرين معرفته أن هذه الجماعات حولت الأمر إلى تجارة فيتم احتجاز الشباب والطلب من أهلهم أموال تصل إلى 100 ألف جنيه تقريبا ثم تسليمهم للأمن بدون أن يتم سفرهم وبالتالي خسارة من كافة الجوانب.

ويشير الحويطي إلى أن رحلة الهجرة تتم في أغلب الوقت مع امتلاك الجماعات الساكنة في هذه الأماكن داخل ليبيا لزوارق يمكنها تحمل 15 شخص وهي حمولة زائدة بالطبع ومن هنا تزداد عمليات الغرق بين الراكبين للزورق، مشيرا إلى أن هذه الجماعات تضاءلت قدرتها مؤخرا مع المبادرات المستمرة لمواجهة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب تشديد الرقابة من الحكومة الإيطالية في العام الأخير.

مراكب نجاة
250 مليون جنيه هي ميزانية مبادرة «مراكب النجاة» الت أطلقتها وزارة الهجرة والمصريين في الخارج في حوالي أكثر من 70 قرية على مستوى الجمهورية، باستراتيجية كاملة لتنفيذ المبادرة الرئاسية للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بسبل الهجرة الآمنة مع توفير بدائل إيجابية وتدريب وفرص عمل وريادة أعمال للشباب بالمحافظات التي تنتشر فيها الهجرة غير الشرعية والبالغ عددها 14 محافظة.

لمشاهدة الصور وفيديو النائبة، برجاء الاطلاع على الموقع الأصلي.
تعليق المقيم

المحرر لم يذكر مصدر بعض المعلومات الواردة في تحقيقه حول الهجرة غير الشرعية لبعض الشباب المصري، والتي سرد من خلالها تفاصيل الرحلات المحفوفة بالمخاطر التي مر بها عدد من الشباب في عرض البحر. ولم يتم توثيق صورة الخبر.

تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

الصورة بدون توثيق، ومصدرها الأصلي غير معلوم.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات

المحرر لم يوضح كيف حصل على بعض التصريحات التي استدل بها في سياق التحقيق وأبرزها علي الحويطي الذي استدل بالمعلومات المنقولة على لسانه. كما استعان بدبلوماسيين مجهولي الهوية، ولم يكشف عن سبب تحهيل هوياتهم.

تم نقل النص من المصري اليوم 2022-12-12 08:42:18 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
مصدر غير مناسب
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
مصدر غير مناسب
71%
الاحترافية
مصادر مجهولة
0%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية