الوطن
81%
نسبة التقييم

«رحاب» تجاهد لإنقاذ ابنها: «هروح الصين» (فيتشر)

«رحاب» تجاهد لإنقاذ ابنها: «هروح الصين» (فيتشر) تواصل رحاب مشاهدة مقطع الفيديو الأخير لابنها قبل أن يسيطر المرض على أوصاله: «هات بوسة يا محمد»، يركض الصغير ذو السنوات الثلاث إلى أمه ليحتضنها ويطبع قبلته على خدها، كان ذلك قبل أن يصبح قعيداً، فيما يواصل مرض نقص المادة البيضاء فى مخه القضاء على أعصابه وحواسه شيئاً فشيئاً، تماماً كما حدث مع شقيقته الكبرى التى توفيت قبل عام وهى فى التاسعة من عمرها. تعرضت للنصب من طبيب فأبلغت النيابة «قبل ما بسملة تتوفى، كانت فقدت السمع والبصر والحركة وكل شىء».. هكذا رأت الأم مع طفلتها الكبرى ألواناً من العذاب، حرمتها من الاستمتاع بطفولة صغيرها «محمد»، الذى بدا لهم سليماً للغاية، أياماً معدودات عقب الوفاة، لم تكد الأم تفيق من الصدمة، حتى عاجلت ذات الأعراض ابنها «محمد»، لتبدأ الكرّة من جديد، تدور بين عيادات الأطباء: «ماخلتش دكتور فى إسكندرية ولا القاهرة»، لكن مزيداً من الابتلاءات كان فى انتظارها: «وقعت فى دكتور أوهمنى بعلاجه بالخلايا الجذعية، وأخد منى 50 ألف جنيه مقابل علاجه، خمس شهور تدهورت فيهم حالة الطفل، وإحنا بندفع، غير العمليات والألم». أخبرها الطبيب الشهير فى النهاية: «مفيش فايدة، أنا بحاول فى أرض بور».. هكذا سارعت لتحرير محضر ضده، لكن مصيبتها مع صغيرها أنهكتها عن متابعة التطورات الخاصة بالبلاغ، ما زال صغيرها يرى، ينظر لها ويبتسم تلك النظرة التى تدمنها: «لحد دلوقتى مش لاقية علاج لمحمد، نفسى كل طبيب على وجه الأرض يسمع صوتى ويقول لى فيه أمل لعلاج ابنى، وأعرف مكانه، بدون نصب أو ضحك علينا، وهنروح له لو كان فى الصين، مستشفى متخصص أو مركز أو أى كيان ينقذ ابنى من الموت».
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
تم نقل النص من الوطن 2017-11-22 14:18:50 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تمييز
حقوق الإنسان
تمييز
81%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
81%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
81%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template