اليوم السابع
90%
نسبة التقييم

صور.. الحاجة نعمه ست بمليون راجل.. تنازلت عن منزلها بالإسكندرية لصالح صندوق تحيا مصر.. وتطالب بإنهاء الإجراءات فى أقرب وقت.. وتؤكد: ربيت ولادى على حب الوطن.. وتنازلى فداءاً لدماء الشهداء.. المنزل مساحة 100 متر - (فيتشر)

صور.. الحاجة نعمه ست بمليون راجل.. تنازلت عن منزلها بالإسكندرية لصالح صندوق تحيا مصر.. وتطالب بإنهاء الإجراءات فى أقرب وقت.. وتؤكد: ربيت ولادى على حب الوطن.. وتنازلى فداءاً لدماء الشهداء.. المنزل مساحة 100 متر - (فيتشر) ليس جديداً على سيدات مصر الوقوف بجانب بلادهم ففى المواقف الصعبة دائما تجدهن يقدمن التضحيات من أجل الاستمرار والخروج من الأزمات. وفى محافظة الإسكندرية تجد الحاجة نعمة، فهى مربية أجيال استطاعت تعليم أجيالاً كاملة حب الوطن وخدمته والدفاع عنه لعملها معلمة للغة العربية بالإسكندرية أكثر من ثلاثون عاماً فى حب اللغة العربية ومصر. التقى "اليوم السابع" بالحاجة نعمة إبراهيم رضوان، 63 سنة تعيش بمحافظة الإسكندرية، عندما تجلس معها ترى فى حديثها بلاغة وعظمة اللغة العربية لاحتفاظها بطريقة إلقاءها وحرصها فى خروج الكلمات بالطريقة الصحيحة وباللغة العربية الفصحى السليمة كما تعودت على ذلك طوال حياتها. تبدأ حديثها وتقول "أنا عايزة اتبرع بمنزلى بمنطقة العجمى بالكيلو 22 لصندوق تحيا مصر، لاستخدامه فى أى شىء لخدمة أبناء المنطقة لأننى لم اسكنه منذ شرائى له من سنوات لبعد المسافة من منزلى الحالى حتى العجمى، وهو منزل مكون من دور واحد علوى على مساحة 100 متر تحت العجز والزيادة. وأشارت إلى أن المنزل موجود بمنطقة العجمى وهى لا تستفيد بالمكان نهائياً لكن من الممكن استخدامه فى شىء مفيد مثل تحويله لمكتب تموين خاصة أن المنطقة لا يوجد بها أى خدمات مثل الصرف الصحى والمكاتب الحكومية فمن الممكن ان يستخدم مكتباً لاستخراج بطاقات التموين ويكون مكتب إدارى ملحق به منفذ لبيع المنتجات الغذائية. وأضافت أنها أرادت أن تقوم بعمل خيرى يستفيد منه أبناء المنطقة وتستطيع أن تخدم أبناء وطنها وتساعد فى التبرعات التى قدمها أبناء الوطن لصندوق تحيا مصر لمساندة الدولة المصرية العريقة لكى تصبح من أقوى الدول اقتصادياً. وطالبت صندوق تحيا مصر بإنهاء كافة الإجراءات القانونية للتنازل عن المنزل وجميع العقود لديها متواجدة وهى عقود ابتدائية وموثقة وستقوم بالتنازل الكامل عن المنزل. وأكدت أنها تواصلت مع صندوق تحيا مصر ومجلس الوزراء وتركت رسالة لهم حملت رقم 988490، بأنها تريد التنازل عن المنزل بالكامل لصالح صندوق تحيا مصر. وأوضحت أنها عاصرت العديد من الظروف التى مرت بها مصر منها النكسة فى 67 وانتصارات أكتوبر وعهد مبارك وارتفاع وغلاء الأسعار الذى كان فى عهد الرئيس السادات وهى كانت مرحلة للإصلاح الاقتصادى وخرج المواطنين للشوارع تنديداً بالغلاء ولكن مصر حاليا فى مرحلة إصلاح لابد أن نقف بجانبها حتى تنتهى من مرحلتها وتصبح من أقوى الدول ونقف بجانب الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى تحمل الكثير من أجل أن تستقر الدولة المصرية. وأضافت أنها كانت تعمل موجهة للغة العربية بإدارة المنتزة التعليمية وعلى المعاش وكانت تحث الطلاب على حب الوطن وقيمة مصر الغالية قائلة: "خدمت بلدى أكثر من ثلاثين عاماً فى التربية والتعليم وسافرت علمت أجيال فى السعودية وعلمتهم أن مصر هى بلد الأمن والأمان والتى تم ذكرها فى القرآن الكريم وهى التى احتضنت يوسف وعيسى وكانت ملاذا أمناً لكل العرب على مر التاريخ وصدرت المعرفة والعلم لكل العالم وأبناءها سفراء لها وأثبتوا أن مصر تستطيع أن تًغير خريطة العالم". وقالت أنها أثناء عملها فى المملكة العربية السعودية فى إعارة لمدة 4 سنوات كانت تعلم الأجيال مكانة مصر فى العالم ودورها العريق فى المنطقة على مر التاريخ وعظمتها ومكانتها فى القرآن الكريم. ووجهت رسالة لأهالى الشهداء "بأن يلهمهم الصبر والسلوان وأن ابنائهم شهداً أحياء يرزقون فهم فقدوا حياتهم من أجل أن تعيش مصر وينعم أبناءها بالأمن والأمان ومهما قدم الجمع لن يوفوا حقوقهم على ابناء الوطن وإذا طلب منها أن يأخذوا روحها فداءا حتى يعود الشهداء لأمهاتهم لكانت فعلت قائلة أنا مصرية بنت مصرية وهدفن فيها وعارفة قيمة بلدى العظيمة.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
ملكية فكرية لمحررة الجريدة
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
في مقدمة متن الخبر
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
تصوير اليوم السابع
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
مقابلة مع السيدة نعمة بمنزلها بالإسكندية
تم نقل النص من اليوم السابع 2017-11-20 13:52:45 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
90%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
90%
الاحترافية
جيد
90%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template