شباب غليون: مشروع الاستزراع السمكي حقق لنا أمل الاستقرار (فيتشر)
November 16, 2017 |
| تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref
لم يكن يحلم أبدا أبناء منطقة الجزيرة الخضراء بكفر الشيخ والمناطق المحيطة بها أن تتحول منطقة بركة غليون التي كانت مستنقع لكل الجرائم ويسيطر عليها عصابات مافيا تهريب الشباب والتي تعرف بالهجرة غير المشروعة إلى أكبر مشروع للصيد والتصنيع السمكي في منطقة الشرق الأوسط بالكامل وتتحول البؤرة من شر إلى طاقة نور للمحافظة ومصر كلها سواء بتوفير فرص عمل للشباب أو للاكتفاء الذاتي من الثروة السمكية.
محمد مسعد شاب لم يتجاوز من عمره الثمانية عشر عام حاول أكثر من مرتين السفر عن طريق الهجرة غير الشرعية من خلال أحد أصحاب القوارب التي كانت تمر برشيد تحمل أبناءنا لطريق الموت واجتاز الطريق في إحدى المحاولات إلا أن السلطات الإيطالية تمكنت من ضبط مجموعة من الشباب وقامت بترحيلهم إلى أرض الوطن مرة أخرى.
وأشار محمد أنه الآن يعمل بأحد منشآت المنطقة الصناعية للشركة الوطنية لتنمية الثروة السمكية والموارد المائية قائلا "لا أحد يستطيع الحلم بأن تعمر هذا المنطقة وأنني حاولت الهجرة سعيا وراء الرزق إلا أنني الآن عامل وأستطيع الكسب دون مخاطرة الموت مع أصدقاء لي من كفر الشيخ ومن البحيرة والإسكندرية.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفةمحمد مسعد- من القرية
السيد سالم
كريم محمد بلال
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراءللانجاز الوطني المحقق، دون تناول احتماليات أو اوجه القصور وجوانبه السلبية على أبناء المنطقة الأصلية
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات الكاملة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد برجاء زيارة الصفحة الخاصة ب ملفات تعريف الارتباط أو سياسة الخصوصية