المصري اليوم
94%
نسبة التقييم

«المصري اليوم» تحاور «محارب البكتيريا الخارقة» الزواوي: 10 ملايين نسمة مهددون بالموت سنويًا بدءا من 2050.. وهذا ما سأقوله للسيسي إذا قابلته (حوار)

«المصري اليوم» تحاور «محارب البكتيريا الخارقة»
الزواوي: 10 ملايين نسمة مهددون بالموت سنويًا بدءا من 2050.. وهذا ما سأقوله للسيسي إذا قابلته
(حوار) «محارب البكتيريا الخارقة».. هكذا يعرفه زملاؤه ضمن فريقه البحثي الذي يسعى من خلاله لـ«خدمة الإنسانية»، وفقا لما جاء في حوار الدكتور حسام الزواوي، مع «المصري اليوم». الزواوي الذي ولد عام 1984، جاء من السعودية للمشاركة في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، وأبدى سعادته بحضور تلك الفعاليات على أرض السلام، وكشف لنا ما سيقوله إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي إن أتيحت له فرصة لقائه. وإلى نص الحوار.. * كيف جاءت مشاركتك في منتدى شباب العالم؟ - الدعوة وُجهت لي عن طريق رئاسة الجمهورية في مصر، لأتشرف بالانضمام إلى المتحدثين ضمن فعالياته، وأحب أن أشكر المنظمين على تميزهم في جمع العالم على أرض السلام. * أنت معروف بين زملائك الباحثين بلقب محارب البكتيريا الخارقة.. من أين جاءت تلك التسمية؟ - هذه التسمية تعود إلى اهتمامي بدراسة آثار البكتيريا الخارقة الضارة وكيفية مقاومتها وعلاجها سريعًا، ومن هذا التخصص الذي اخترته جاء هذا الوصف، الذي أسعى من خلاله لخدمة الإنسانية، وذلك أيضًا تعود بداياته إلى الوقت الذي أعطاني فيه والدي- الذي كان يعمل نحّالًا- مجهرًا وأنا في عمر 7 سنوات، فوجدت أن العالم به مخفيات لا تراها، وبالتالي انصب اهتمامي بعدها على دراسة البكتيريا عندما درست في كلية العلوم بجامعة أم القرى وحصلت بعد تخرجي على منحة دراسية في هذا المجال من أستراليا حتى وصلت إلى درجة الدكتوراة. * إذا أردنا تبسيط الأمر للقارئ فماذا تقصد بـ«البكتيريا الخارقة»؟ - بشكل مبسط يمكن القول إن البكتيريا الخارقة هي المقاومة للمضادات الحيوية، وهي خطيرة جدًا لأنها تنهي حياة الإنسان بسبب ضعف مناعته، فهو إذا حصل على مضاد حيوي لعلاج مرض ما فلن يتمكن جسمه من مقاومته، لأن جسمه لن يستجيب لآثاره الفعالة، ومن هنا تكررت مأساة البشرية كما حدث مع أمراض مثل الطاعون والكوليرا وغيرهما. * ما آليات العمل الخاصة بأبحاثك في مجال البكتيريا الخارقة؟ - أستهدف في أبحاثي الحصول على عينة من جسم المريض يمكن تحليلها في أقل من 3 أيام، لأنه إذا أصبح الجسم بلا مناعة واستغرق الأمر هذه الأيام فتصبح صحته مهددة، وهناك بحوث ترى أن البشرية إذا لم تقاوم البكتيريا الخارقة بتعاون الجميع فإن 10 ملايين نسمة ستكون مهددة بالوفاة سنويًا منذ عام 2050. * هل تتعاون مع مصر بشأن هذا المجال؟ - بداية بحوثي كانت مع دول مجلس التعاون الخليجي، فضلًا عن أستراليا التي أتواجد بها بعد حصولي على منحة دراسية، وفي القريب العاجل سيكون هناك تعاون مع مصر من خلال جامعة عين شمس بنشر بحوث مشتركة معها ووقتها ستكون التفاصيل معلنة للجميع. * كيف يمكن تجنب مخاطر البكتيريا الخارقة؟ - مشكلة البكتيريا الخارقة أنها تتواجد في الطبيعة واللحوم والمياه، لكن هذا لا يدعونا إلى الخوف طالما أن العلم يريد محاربتها والقضاء على خطورتها، وبالتالي أنسب حل لتجنب أخطارها هو ألا يتناول الإنسان المضادات الحيوية مرارًا وتكرارًا دون أي مناسبة، ظنًا منه أنها ستعالجه لأن ذلك يضعف مناعة جسده، ولا غنى أيضًا عن التوعية عبر وسائل الإعلام والمناهج التعليمية بأهمية تطبيق شروط مكافحة العدوى في المستشفيات والنظافة الشخصية، حتى لا تكون البيئة المحيطة حاضنة لأي بكتيريا خارقة. * إذا أتيحت لك الفرصة للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، فماذا ستقول له؟ - سأشكره على تنظيمه منتدى شباب العالم، وسأقول له إن ما تقدمه للشباب بجمعهم على أرض السلام هو تبادل لخبرات ملهمة، وبهذا تصنع قادة المستقبل في كل العالم، فنحن نحتاج إلى طاقة الشباب، والعالم العربي لديه طاقة مبدعة من الشباب.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
فصل التعليق
في مقدمة الخبر
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
تصوير : المصري اليوم
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
حوار الدكتور حسام الزواوي، مع «المصري اليوم».
تم نقل النص من المصري اليوم 2017-11-08 10:50:11 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
94%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
94%
الاحترافية
جيد
94%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية