ابتكر شباب قرية ميت العامل التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية، تقنية الفار في أحد الدورات الرمضانية مستخدمين محمول متنقل وشاشة صغيرة وهاتف محمول، مثبت أعلى حامل، وتكمنوا من إنشاء غرفة ڤار متنقلة، يجوب بها في الدورات الرمضانية، ويستعين بهذه التقنية منظمي تلك الدورات في المباريات الهامة كجزء أصيل من حسم المسابقات كما يجري في الدوريات والبطولات العالمية.
تطبيق تقنية الفار في أحد الدورات الرمضانية بالدقهلية
وقال طارق أبو سكندر، منظم مسابقة الدورة الرمضانية في إحدى الملاعب بمنطقة الدراسات بمدينة المنصورة، والذي استعان بالتجربة لتطبيقها داخل الدورة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: كنت أتابع اليوتيوب، ووجدت شخص يدعى سعد خليفة، يقدم محتوى رياضي، ويعرض تقنية الفار، التي استطاع أن يبتكرها ويقوم بتصوير الدورات التي تنظم بمراكز الشباب، وتواصلت معه واتفقنا على تنظيم الدورات سويًا، على أن يقدم تقنيته التي ابتكرها، وبالفعل تم تنفيذها خلال الدورة التي نقوم بتنظيمها، واستطعنا توفير حكم مختص بالڤار فقط، ومصور يرافقه يقوم بتصوير المباراة كاملة، وعند وجود أي شبهة في احتساب لعبة يتم الإشارة إلى حكم الساحة ليحضر ويشاهد اللعبة بنفسه، وبذلك يتم احتساب أي كرة يوجد فيها عدد من الآراء حول صحتها.
من جهته، قال سعد خليفة صاحب غرفة الڤار، إن رحلته بدأت من عشقه لكرة القدم، والتعليق وتصوير الدورات التي يتم تنظيمها بمراكز الشباب، مشيرا إلى أن التقنية التي ابتكرها غير مكلفة.
وقال: الفكرة عبارة عن مونيتور يتم توصيله بـ لابتوب وهاتف محمول، وعدد من الكاميرات الصغيرة، التي أقوم بتثبيتها بأنحاء متفرقة من الملعب، وأحضر في كل مباراة يتم طلب فيها تقديم تقنية خدمة الڤار نظير مقابل زهيد.
وأوضح أن تلك التقنية ساهمت بشكل كبير في رفع حالة الحماس والإقبال لدى بعض الشباب المحبين، للاشتراك في الدورات الرمضانية، وغيرها من الدورات التي تنظمها مراكز الشباب في القرى، مطالبًا بتطبيق فكرته في دوري الدرجة الثانية والثالثة من أجل رفع شأن الكرة المصرية بوجه عام.