أكد مصدر مطلع على تحقيقات حادث مركب البرلس، لـ«الوطن»، ظهور نتيجة تحليل «DNA» لجثتي مركب البرلس الغارق منذ 16 يوما، وذكر أن إحدى الجثتين ليست للشقيقين
إبراهيم ومحمد أحمد الجمال، وإنما لشخص آخر يرجح أن تكون لزوج اختهما
حمادة بكري، أو ابن خالتهما
يوسف عبدربه قاسم، الأمر الذي دفع جهات التحقيق لطلب عينة من والدي «البكري» و«قاسم»، لتحليلهما ومعرفة هوية الجثة الأخرى.
وقال المصدر، إن عينة «DNA» التي جرى تحليلها في معامل وزارة الصحة بطنطا، أظهرت أن إحداها لأحد الأشقاء الأربعة، بينما الأخرى لشخص آخر، وجرى استمرار التحفظ على الجثتين بمشرحة مستشفى اليوم الواحد برأس البر في دمياط لحين انتهاء باقي التحقيقات، وتحديد هوية الجثة الأخرى.
تحليل عينة من والدي «حمادة» و«يوسف»
من جانبه، أكد يونس عبد الرازق، عضو مجلس النواب عن دائرة البرلس والحامول وبيلا لـ«الوطن»، أن جهات التحقيق أمرت بأخذ عينة من والدي حمادة بكري ويوسف قسام، اليوم الأربعاء، لتحليلها بنفس المعامل الخاصة بوزارة الصحة، مشيرا إلى أنه على تواصل دائم مع جهات التحقيق ووزارة الصحة لسرعة إعلان النتائج حتى يرتاح أهالي البرلس بدفن جثامين أبنائهم.
أضاف «عبد الرازق»، أن إحدى الجثتين من الممكن أن تخص زوج شقيقة الأشقاء الأربعة، أو ابن خالتهم، إذ يُرجح أن تكون لأقارب الأشقاء الأربعة المفقودين معهم بنفس الحادث.
وطمأن النائب الأهالي بأن البحث لازال جاريا عن باقي الجثث المفقودة، وناشدهم بانتظار نتيجة تحليل «DNA»، للجثة الأخرى.
البحث عن باقي الجثامين المفقودة
فيما يستمر البحث عن الجثامين الأربعة المفقودين في المياه، بواسطة 4 مراكب، منها مركبان حربيان ومركبان تابعتان لمعهد علوم البحار، ويجرى البحث على نحو 1800 كيلو مترا بداية من آخر إحداثية خاصة بالمركب الغارق بين محافظتي بورسعيد ودمياط، وصولا لأبعد نقطة يمكن البحث فيها على الجثامين.