جدد قاضي المعارضات في محكمة شمال الجيزة الكلية، حبس سائق متهم بقتل زوجته وقت الافطار بعدما سدد لها 17 طعنة لشكه في سلوكها، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
استمعت النيابة العامة بشمال الجيزة إلى أقوال عدد من جيران، وشهود العيان في الواقعة.
وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة، للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها.
وقالت إحدى جيران الضحية "مروة. م"، إن المجني عليها تصغر زوجها بـ 12 عاما وأنه كان يتعدى دائما على زوجته بالضرب، مضيفة: "كل شوية يضربها وتروح عند أهلها، وترجع تاني علشان ملهاش حد غيره.. أبوها راجل كبير في السن، وأمها متوفاة".
وتابعت خلال التحقيقات أن المجني عليها تزوجت من المتهم منذ حوالي 7 سنوات، ولديهما أربعة أطفال، أكبرهم في الصف الأول الابتدائي، والصغرى عمرها سنتين، حيث نشب خلافات بينهما وتركت المنزل متوجهة إلى منزل أسرتها، كان يسبها ويشتمها على مرأى ومسمع من سكان الشارع.
وتبين من التحقيقات أن الزوج "إ.إ"، 37 سنة، متزوج من المجني عليها منذ أكثر من 6 سنوات، ولديهما أطفال، عاد من عمله قبل ميعاد الإفطار ، وجد زوجته تتحدث في الهاتف، وعندما اتهمها بخيانته أنكرت، فطعنها عدة طعنات أمام نجلهما الصغير.
وقال المتهم إنه قام بطعنها عدة طعنات تصل إلى 17 طعنة، وذلك قبل ميعاد الإفطار، وسلم نفسه للشرطة قائلًا: " كانت بتتكلم في التليفون كتير".
تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بمقتل ربة منزل، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين أن المجني عليها ربة منزل، وتوجهت أصابع الاتهام لزوجها بسبب خلافات أسرية وأنه دائم الشجار مع زوجته.
تجمع الأهالي المنطقة على صوت صراخ السيدة، وقت المشاجرة، أسرعوا تجاه الشقة، فعثروا على جثتها ملقاة على الأرض غارقة في دمائها.
وتواصل النيابة الاستماع لأقوال أسرة الضحية، وشهود العيان، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.