القاعدة تقول أن من يرحل عن الأهلي مغضوبا عليه لا يعود من جديد مهما كان إسمه أو حجم احتياج الفريق له، وهو ما تكرر كثيرا على مدى تاريخ القلعة الحمراء.
فخلال الساعات الماضية تردد أن هناك وسطاء طلبوا من محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي عودة رمضان صبحي بعد انتقاله إلى بيراميدز، حيث ذكرت مصادر أن رجال أعمال توسطوا لعودة المياه إلى مجاريها كون رمضان من أبناء النادي.
الأكيد أن ملف رمضان صبحي تم إغلاقه في الأهلي بشكل كامل في اليوم الذي فضل فيه رمضان عرض بيراميدز ورفض الأهلي لأسباب مادية، ومنذ ذلك التاريخ لا محل لهذا الكلام من الإعراب.
تاريخيا هناك أكثر من واقعة مشابهة لعل أبرزها عصام الحضري الحارس التاريخي للكرة المصرية،
الذي هرب في فبراير ٢٠٠٨ إلى سيون السويسري، وحينها ندم ورغب في العودة، لم تفلح حتى محاولة الرئيس الراحل حسني مبارك لعودة اللاعب.
كما تكرر نفس الموقف مع التوأم حسام وإبراهيم حسن بعد أن رحلا مطلع القرن الحالي للزمالك بعد مشكلات مع الأهلي حول التجديد.
ولم تفلح محاولات الثنائي للعودة من جديد حتى كمدربين في السنوات الماضية.
الأهلي من جانبه تعاقد مع طاهر محمد طاهر من المقاولون العرب واستعاد محمد شريف بعد نهاية إعارته لإنبي، وتألق محمود كهربا في الفترة الماضية وكلها عوامل فنية تعوض رحيل رمضان وكاد يتعاقد مع الأوروجوياني جاستون سيرينو نجم صن داونز الجنوب أفريقي ما يعني أنه لم يقف على رحيل لاعب.
ويبدو أن رمضان قد شعر بالندم على رحيله إلى بيراميدز حيث يعاني اللاعب من غصب جماهيري في كل مكان يذهب إليه وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ما شكل ضغطا كبيرا عليه اعترف به هاني سعيد المدير الرياضي للنادي الأزرق.
ندم رمضان دفعه لطلب الوساطة من مقربين من الإدارة الحمراء ولكن الأكيد أن هذا الباب مغلق في الأهلي.