تعيش الحالة السينمائية هذه الفترة نوعًا من التراخي على مستوى الإيرادات وعدد الأعمال الفنية المطروحة فيها، خاصة مع الإجراءات الوقائية التي تشهدها قاعات السينما بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث تشهد المنافسة في هذا الموسم المعروف بأجازة نصف العام الدراسي حالة استثنائية على كل الأصعدة مع تقليل عدد حاضري القاعات للحد من هذا الفيروس المنتشر بشكل كبير على مستوى العالم.
وأكد مصدر داخل نقابة المهن السينمائية لـ"الدستور"، أن قرار رئاسة الوزراء بشأن نسبة الـ50% لعدد الحضور، لا يزال مفعل إلى وقتنا الحالي، ولم يتم إصدار أي قرار جديد بهذا الشأن، وهناك عدد محدود من الأعمال السينمائية سيتم طرحها قريبًا في أمل أن تنتظم الأوضاع بشكل أفضل، نافيًا أن يكون هناك نية حالية لإغلاق قاعات العرض السينمائي.
من جانب آخر ينتظر المشاهد انطلاق عرض أكثر من عمل سينمائي خلال الأيام المقبلة، من ضمنهم فيلم "أهل الكهف" الذي تغير اسمه من "قمر 14" لهذا الاسم، وهو من بطولة خالد النبوي وياسمين رئيس ومن إخراج ماندو العدل وتأليف أيمن بهجت قمر، كما سيعرض فيلم "وقفة رجالة" من بطولة سيد رجب وشريف دسوقي وبيومي فؤاد وأمينة خليل ومحمد سلام والعمل من تأليف هيثم دبور ومن إخراج أحمد الجندي.
من جانب آخر طُرح خلال الأيام القليلة الماضية عدة أعمال سينمائية نافست في الموسم الحالي وتنوعت ما بين الغموض والرعب والكوميديا، حيث عاد الفنان أحمد آدم بفيلمه الكوميدي "صابر وراضي" للسينما مرة أخرى بعمل من تأليف محمد نبوي وإخراج أحمد البدري ومن بطولته برفقة رزان مغربي ومحسن محي الدين، وفي نفس الفترة طرح فيلم "ريما" بطولة مايا نصري وهو عمل يمتزج ما بين الرعب والكوميديا بمشاركة الفنان محمد ثروت، وعرض أيضًا فيلم "حظر تجول" للفنانة إلهام شاهين وهو العمل الذي قام بإخراجه أمير رمسيس، وحققت هذه الأعمال إيرادات ضعيفة للغاية في شباك التذاكر.
وقبل انطلاق موسم الكريسماس الجاري تم عرض 4 أفلام منذ مطلع سبتمبر الماضي لتستكمل رحلتها مع حصد الإيرادات خلال الفترة الجارية، حيث عرض أفلام "الصندوق الأسود" لمنى زكي، و"الخطة العامية" للثنائي الكوميدي محمد عبد الرحمن وعلي ربيع، وفيلم "عفريت ترنزيت" للفنان محمد ثروت بالإضافة لفيلم "خان تيولا" لنضال الشافعي، وأحدثت هذه الأفلام ردود أفعال متباينة في شباك التذاكر.