وسجلت العقود الآجلة للغاز الطبيعي، حسب
بورصة نيويورك التجارية، 2.931 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
ويعاني سوق الغاز الطبيعي من زيادة في العرض
بسبب الاكتشافات الجديدة في الدول المصدرة، وفي المقابل تعاني الأسواق الأوروبية من
إمدادات الغاز، إضافة إلى انتشار كورونا الذي أدى إلى قلة الطلب على الغاز والطاقة.
وتعد مصر ضمن أكبر الدول المنتجة للغاز
الطبيعي في منطقة حوض المتوسط، كما تعد من أكبر الاحتياطات الموجودة حاليًا، خاصة بعد
إنتاج حقل "ظهر"، ما أدى إلى الاكتفاء الذاتي وبدء التصدير.
وبدأت بعض الدول المستوردة للغاز الطبيعي،
في شراء وتخزين الغاز لمواجهة أعباء وتداعيات الموجة الثانية من كورونا، خاصة في دول
الاتحاد الأوروبي، التي لجأت بالفعل لعمليات الشراء وصفقات الغاز، خاصة أن فصل الشتاء
بدأ في دول الاتحاد الأوروبي بشكل قاسٍ جدًا، ما يتطلب شراء كميات كبيرة من الغاز وتخزينه
لعمليات التدفئة، مما يعنى أن سوق الغاز العالمية ستشهد تطورا ملحوظا خلال الفترة القادمة.
لم يوضح المحرر كيفية حصوله على المعلومات الواردة فى الخبر بخصوص ارتفاع سعر الغاز الطبيعى العالمى، فذكر أن بورصة نيويورك قد سجلت 2.931 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، دون أن يوضح هل حصل على المعلومات عن طريق بيان أم وردت عبر البريد الإلكترونى، وقدم المحرر تغطية كافية عن وضع مصر بالنسبة للغاز الطبيعى من أنها من أكبر الدول المصدرة له.
كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.
لم يوضح المحرر أين حصل على المعلومات الخاصة بارتفاع سعر الغاز الطبيعى العالمى إلى 3 دولارات، فاكتفى المحرر بذكر أن بورصة نيويورك التجارية قد سجلت 2.931 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية دون أن يوضح هل تلك المعلومات عبر الموقع الإلكترونى للبورصة أم وردت عبر البريد الإلكترونى.