وصفت الاعلامية لميس الحديدي، الانتخابات
الامريكية 2020 بانها إنتخابات الاستقطاب الحاد، مشيرة إلى أنه حتى مساء اليوم قام
بالتصويت نحو 102 مليون أمريكي بما يعادل 48% من إجمالي من لهم حق التصويت.
وأضافت عبر برنامجها " كلمة أخيرة
" المذاع على شاشة " ON" قائلة " الاقبال على عملية التصويت اليوم كان ضخمًا في معظم الولايات
حيث تشهد إقبالًا، وهذا يعني أن هذه الانتخابات ربما تكون الاعلي تصويتًا في تاريخ
الولايات المتحدة الامريكية ".
وأردفت قائلة: "لاتصدقوا أرقام الاستطلاعات
لانها خدعتنا في عام 2016 وقد تفعل ذلك الان لنصدق فقط أرقام الفرز، وتلك قد تستغرق
وقتًا طويلا بسبب الاقتراع المبكر عبر البريد.
وشددت "الحديدي"، أنه لولا أزمة
كورونا والتعامل معها هي المفتاح الاهم، ولولاها لما كان هناك فرصة للترشح من قبل اي
مرشح ديموقراطي حيث أن الاداء الاقتصادي لترامب في مجمله، كان أهم ملفاته الناجحه
".
وتابعت: "هذه الانتخابات لن تكون معتاد
في موعد ظهور نتيجتها فقد تتأخر بعض الوقت.. خاصة وأن هناك إحتمالات لتكون الفوراق
بسيطة رغم إعلان ترامب انه سعيلن النتيجة بشكل إستباقي وقد تتطور الامور ويتم اللجوء
للمحكمة لحسم الامر ".
واستكلمت: " كلا المرشحين يعملان على
تجييش جيش من المحامين تحسبًا للقضايا، وهذه اول إنتخابات قد يشوبها العنف، وإن لم
يحدث ذلك حتى الان، لكن هناك حالة من الترقب ولازال العنف محتملًا، ولذا أحيط البيت
الابيض بسياج كبير لاول مرة نرى هذا المشهد بالاضافة لتغطية كافة المحلات التجارية
بألواح خشبية، تحسبًا لاية أعمال عنف محتملة ".
وأتمت الحديدي قائلة " وسط هذا كله لازال العالم
ينتظر نتيجة هذه الانتخابات التي ستحدد الكثير للجميع سواء الصين أو إيران أو روسيا
وأوروبا وتركيا وإسرائيل بالاضافة للمنطقة العربية "
