«فيسبوك» يوقف حال صانعي اللافتات وملصقات الدعاية المطبوعة بدمياط
تغيرت أدوات الدعاية الانتخابية لماراثون مجلس النواب الحالي في محافظة دمياط، بعد أن أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات «فيسبوك» مسرحا للمنافسات الانتخابية، والدعاية لصالح مرشح بعينه، واستغل بعضهم هذه الصفحات في لقاءات مصورة غبر اليث المباشر من خلال بعض الصفحات واسعة الانتشار، وذلك بغرض تحقيق أوسع قاعدة للانتشار وبأقل التكاليف والتي لا تعدو عدة أفراد يتحملون مسؤولية رفع المحتوى والمشاركات وتولي مسؤولية تغطية الجولات الانتخابية للمرشح.
وأدى التهافت وتركيز المرشحين على الدعاية عبر «فيسبوك» لصرف النظر للدعاية عبر اللافتات وملصقات الدعاية بعد أن حل محلها «فيسبوك» الأوسع انتشارا.
وتشهد الساحة الانتخابية مباراة بين المرشحين حول أولوية تعليق لافتاتهم في الأماكن البارزة والأكثر مشاهدة من جانب المواطنين، ما يمنح استفادة أكثر لصالح هؤلاء المرشحين، وهذه المنافسه لا تخلو من اتهامات متبادلة باستهداف اللافتات وتمزيق بعضها من جانب منافسي المرشحين.
في سياق متصل، سادات حالة من الاستياء مواطني مدينة دمياط بسبب عجز المارة في السير بطول الكورنيش بسبب وضع بوابات اللافتات بطريقة تعيق السير بطول الكورنبش، وهو ما يجبر المارة للنزول لرصيف سير السيارات إجباريا، وهو ما يهدد أرواح المواطنين بسبب خطورة الاقتراب من السيارات والدراجات البخارية، مطالبين المحافظ الدكتورة منال عوض ميخائيل بتكليف المحليات المختصة بتعديل وضع اللافتات على كورنيش النيل حفاظا على الأرواح.
لم ينسب الموقع الصورة لمصدرها، ولم يكن هناك مصدر فى المتن، وكان العنوان موضوعى ودقيق، وكانت الصورة مناسبة للمحتوى المكتوب، وكان العنوان موضوعى ودقيق، وأغفل المحرر تقديم تفاصيل جوهرية تعين القارئ على فهم سياق الأحداث، وهى أن مرحلة الصمت الانتخابى بدأت منذ يوم الأحد الماضى، حيث تجرى عملية الانتخابات فى المرحلة الأولى فى دوائر 14 محافظة وذلك أيام 21 و22 و23 أكتوبر فى الخارج، ويومى 24 و25 أكتوبر فى الداخل، وحال الإعادة لهذه المرحلة تجرى الانتخابات أيام 21 و22 و23 نوفمبر فى الخارج، ويومى 23 و24 نوفمبر فى الداخل.
كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء
كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.
