المصري اليوم
83%
نسبة التقييم

تقرير الطب الشرعي يفجر مفاجأة بشأن الاعتداء الجنسي على «منة عبدالعزيز»

تقرير الطب الشرعي يفجر مفاجأة بشأن الاعتداء الجنسي على «منة عبدالعزيز»
قالت مصادر قضائية إن النيابة العامة تسلمت تقرير الطب الشرعي الخاص بـ«منة عبدالعزيز» فتاة «تيك توك»، وأفاد بعدم تعرضها لاعتداء جنسى، وذلك بعدما تم عرضها بقرار من النيابة العامة على الطب الشرعى؛ لتوقيع الكشف الطبي عليها، وبيان مدى تعرضها لاعتداءات جنسية من عدمه.

وكان المستشار حماده الصاوي، النائب العام، أمر باستبدال الحبس الاحتياطي للمتهمة آية -وشهرتها «منة عبدالعزيز»- بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية كبديلٍ عن الحبس الاحتياطي؛ وهو إلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع «وزارة التضامن الاجتماعي» لـ«استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا».

وكانت النيابة العامة أصدرت بيانا أكدت فيه إيثارها عدم الإفصاح عن تفصيلات الوقائع التي أقر بها المتهمون في التحقيقات؛ لما فيها من واقع أليم رأت تقديم ستره على الإعلان عنه، إلا أنها توضح أن إقراراتهم قد تواترت لتؤكد أن المتهمة المذكورة وإن ارتكبت جرائم -أقرت ببعضها- تستأهل عقابها، إلا أنها على حداثة عمرها وعدم بلوغ رشدها قد دفعتها ظروف اجتماعية قاسية تعرضت لها -من فقد المأوى والأهل، والسعي لتوفير سبل المعيشة- إلى الوقوع في فخاخ ارتكاب تلك الجرائم، وإلى حياة بالغة الخطورة جمعتها بباقي المتهمين الذين جنوا عليها.

وتابعت: «فمنهم من واقعها كرهًا عنها -وهي لم تبلغ سِنُّها 18 سنة- ومنهم من هتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقها بالإكراه، وضربها وأحدث إصاباتها، وأنها لم تكن لتُعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن صُلحها مع أحد الجانين عليها والسكوت عن الآخرين على استياء منها، إلا تحت تأثير ضغط مارسه ذوو هذا الجاني عليها وإغرائها بهدايا على حداثة عمرها لاسترضائها ودفعها للإعلان عن هذا الصلح على خلاف رغبتها».

وأكدت النيابة العامة أن التحقيقات في تلك الواقعة وغيرها من الوقائع التي باشرتها خلال الفترة الأخيرة، قد تبين منها أن ناقوس مخاطر محدقة بشباب هذه الأمة قد دقَّ لإنذار المجتمع كله، تلك المخاطر التي تسللت إليهم عبر منافذ إلكترونية وحدود سيبرانية لا تحظى بأيِّ نوع من الرقابة تحت شعارات مزيفة نادت -كذبًا وزورًا- بحرية التعبير والإبداع، فخلقت فتنة صورت الباطل حقًّا في أعينهم، وطمَّعتهم في شهرة زائفة ونجاح لا فلاح فيه، ودفعتهم -أطفالًا وشبابًا- إلى الانخراط في حياة غارقة في الإباحية الجنسية، وتعاطي المخدرات والإدمان عليها، والسعي غير المشروع لكسب المال، بل وسرقته واختلاسه.

وعلى ذلك فإن النيابة العامة تهيب -بأشد عبارات التحذير والإنذار- بكل ولي أمر ومسؤول إلى عدم السكوت وغضِّ الطرف عن أمور تسللت إلى شبابنا رغبةً في إشاعة الفاحشة فيهم تحت دعاوى تحرر يائس لا يحمل أيَّ معنى للحرية، بل هو عين العبودية وبيع الأعراض والتفريط في الدنيا والدين، مؤكدة أن مفهوم تلك الرقابة الاجتماعية والتربية السوية غير قاصر على أولياء الأمور من الآباء أو من يقوم مقامهم في غيابهم، بل هي مسؤولية مشتركة بين الأهل والمجتمع والمؤسسات دون المساس بالحريات.

وكانت منة عبدالعزيز، نجمة التيك توك، عادت مجدداً لكي يكون اسمها الأكثر تداولاً بعد ساعات من خروجها في فيديو تؤكد فيه تعرضها للاغتصاب على يد صديقها يدعي مازن، قائلة: «مازن أخويا الكبير واتصالحنا».

ففي فيديو تم نشره عبر حساب مازن على موقع «فيس بوك»، ظهرت منة، وأكدت عدم تعرضها للاغتصاب على يد صديقها قائلة: «مكنش في مشكلة بينا، في بنات وقعت بيني وبين مازن، مفيش اغتصاب هو ضربي وشوهني بس، والبنات صحابي هما اللي صوروني والحوار خلص خلاص».

بعد أقل من ساعتين من نشر الفيديو، ظهرت منة بصحبة زوجها ومازن وشخص آخر جالسين سوياً، وتحدث مازن قائلاً: «منة قالت إن حوار الاغتصاب ده كان تحت وضع الانهيار والوضع النفسي السيئ اللي كانت بتمر بيه، الكلام كله كذب»، لتقاطعه منة قائلة: «مفيش أي حاجة بينا هو اخويا الكبير واتصالحنا، وكل سنة وأنتوا طيبين».

تعود بداية القصة إلى ظهور منة، التي يتابعها عبر حسابها على إنستجرام ما يقارب الـ50 ألف شخص، بالعديد من الكدمات على وجهها وهي تبكي، لتكشف عن تعرضها لحادث اغتصاب وتصوير بالإكراه من صديقها بالاتفاق مع عدد من صديقاتها البنات.

قالت منة: «فى فيديوهات اتنشرت ليا بالإكراه وضرب اغتصاب.. واحد اسمه مازن إبراهيم اغتصبنى ومصورنى بالإكراه وضاربنى وعورنى في كل جسمى، واللى منزلين الفيديوهات دى بنات صحابى متفقين معاه.. كانوا متفقين مع مازن إنهم هيغتصبونى ويضربونى وهيصورونى.. أنا عايزه حقى.. مش عشان أنا يتيمة أو معرفتش العيب من الصح أو معرفتش الغلط».

وعلى الفور، بدأ اسم منة يتصدر محركات البحث، ومن المعلومات المنشورة عبر حسابها أنها متزوجة، وتحرص على نشر العديد من الفيديوهات التي تجمعها بزوجها أو بمفردها، حيث إن حسابها على تطبيق الفيديوهات «تيك توك» يتابعها عليه 83 ألف متابع.

وكان قد تحول هاشتاج (#حق_منة_عبدالعزيز) وهاشتاج (#القبض_علي_المغتصب_مازن_ابراهيم) إلى الأكثر تداولاً عبر تويتر، ومن خلالهما قدم الكثير من مستخدمي موقع التدوين تويتر الدعم لمنة مطالبين بضرورة القبض على الشخص الذي اتهمته بالاغتصاب.

في المقابل، خرج مازن إبراهيم، الشاب الذي تتهمه منة باغتصابها، صباح اليوم، بمجموعة من الفيديوهات عبر حسابه على «فيس بوك»، للرد على اتهام منة، كاشفاً عن تعرضها للعديد من الأزمات العائلية والنفسية، مؤكدا أن العلاقة بينهما كانت طيبة وعلاقة صداقة وكان يساعدها دائمًا.

وطالب إبراهيم في الفيديو برغبته في الذهاب للطب الشرعي وتوقيع الكشف عليها للتأكد من عدم تعرضه لها، كما كشف عن تعرضه لعملية ابتزاز من منة للحصول على الأموال.

لمشاهدة الفيديو برجاء الإطلاع على الموقع الأصلي:
تعليق المقيم

المحرر استعان بمصادر مجهولة بدون توضيح السبب، مما يعد استخدامًا غير مناسب للمصادر، كما لم يوثق الموقع صورة الخبر الرئيسية.

تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.


هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

المحرر استعان بمصادر مجهولة بدون توضيح السبب، كما أنه لم يوضح مصدر حصوله على المعلومات الواردة في الخبر.

تم نقل النص من المصري اليوم 2020-07-21 01:05:30 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
مصدر غير مناسب
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
مصدر غير مناسب
80%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
0%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template