قال المهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، إن الشركة تسلمت قصر البارون منذ حوالي عامين ونصف لترميمه، ولكن الدرسات استغرقت وقت كبير لإسترجاع وتوثيق الحالة التي كانت عليه والبحث في تاريخ القصر والمستندات ورسومات بناءه، والبحث في المكتبات وعن طريق الإنترنت لإسترجاع رسومات القصر الأصلية وأشكال التماثيل الأصلية، وهو ما استغرق مجهودًا كبيرًا.
وأضاف "صلاح" خلال حديثه مع الإعلامية هند النعساني، ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على شاشة "صدى البلد"، أنه بعد ذلك بدأت رحلة التوثيق للحالة التي كان عليها القصر قبل البدء في الترميم وهي كانت حالة صعبة للغاية، وجرت باستخدام تقنيات حديثة، ولاسيما مع وجود معالم مطموسة، ولون القصر نفسه استغرق مجهودًا للتوصل للون الأصلي، وهو كان تحد كبير في حد ذاته، ولكن عن طريق الأجهزة الحديثة جرى التوصل للون الأصلي.
وتابع "صلاح"، أن الشركة بها إدارة متخصصة لصيانة القصور والآثار، تعمل منذ حوالي 10 سنوات، وتبحث في الآثار الفرعونية والإسلامية ولديها خبرة كبيرة في هذا المجال، وهناك أطقم سافرت للخارج وعادت بتقنيات حديثة.
واستكمل رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن هناك فارق كبير بين العمل بالمشروعات العادية من كباري وعمارات ومشروعات الآثار التي تحتاج لتقنيات وفنيات لدى الشخص الذي يعمل بها أكثر من العدد، ولذلك فإن كم العمالة لم يكن هامًا مقابل نوعية الخبراء والمهندسين، وترميم الآثار من المشروعات التي تستغرق وقت كبير في البحث وراء أصلها وتاريخها.
لمشاهدة الفيديو برجاء الإطلاع على الموقع الأصلي: