"تدهورت حالتي فجأة وأنا مقيمة في محافظة بورسعيد، وأصيبت بكورونا وجلطة في المخ، مما تسبب في غيابي عن الوعي فترة، ولم أتوقع أنني سأعود للحياة مجددًا سواء بسبب الجلطة، أو فيروس كورونا المستجد، الذي اجتاح العالم، وتسبب في وفاة العديد من المسنين مثلي، إلا أن الطاقم الطبي بمسشتفى عزل أبوخليفة –المخصص لاستقبال مصابي فيروس كورونا المستجد- أنقذ حياتي وأعادني للحياة من جديد"، هذا ما بدأت به مسنة سورية تدعى أميرة حديثها لـ"الدستور".
وقالت المسنة السورية، إنها تقيم في بورسعيد، بعدما هاجروا سوريا بسبب الحرب، مضيفة: "لم نشعر أننا أغراب في بورسعيد، ولكننا مع بداية انتشار كورونا كنا نخشى مع عدم علاج المغتربين حال تفشي الفيرس في مصر، إلا أن الدولة المصرية دورها بارز في جميع الأزمات، وهذا ما حدث بعلاج جميع المصابين بكورونا الموجودين على أرضها".
وأشارت إلى أنه رغم إصابتها بفيروس كورونا المستجد مع جلطة في المخ، والجميع توقع لها الوفاة، خاصة أن فيروس كورونا يموت أغلب مصابيه الكبار في السن، فإنها ما زالت حية بفضل المجهود الكبير للطاقم الطبي بالمستشفى، مضيفة" أنني تلقيت رعاية طبية على أعلى مستوى فضلًا عن الإقامة الفندقية داخل المستشفى من رعاية طبية وكل الطلبات مجابة من مأكل وخلافه.
وتابعت: قلت لإحدى الطبيبات أحب "الطعمية" فوفروا لى الطميعة. مشيرة إلى أن الطاقم الطبي في المستشفى يعمل بكامل طاقته ولا يفرق بين المرضى، ويبذل قصارى جهده لعلاج المرضى، مضيفة أنها ستتواصل معهم بشكل مستمر بعد مغادرتها المستشفى فهم لهم الفضل في عودتها للحياة مجددًا.