الوطن
79%
نسبة التقييم

صعوبة الأسئلة ومشاكل النت.. أهم شكاوى أولياء أمور "أولى ثانوي"

صعوبة الأسئلة ومشاكل النت.. أهم شكاوى أولياء أمور "أولى ثانوي"
ما بين صعوبة الامتحان وبعض المشكلات التقنية التي واجهتهم، اشتكى عدد من أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوي، الذين بدأت أولى اختباراتهم التجريبية اليوم، من المنزل، بامتحان اللغة العربية، تطبيقًا لقرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ضمن حزمة الإجراءات التي تتخذها الدولة في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مصر.

تقول شيرين حمدي، ولي أمر أحد الطلبة في الصف الأول الثانوي بأحد مدارس محافظة القاهرة، إن الامتحان، الذي كان عبارة عن 35 سؤالا، ما بين أسئلة مقالية وأخرى تتيح الاختيار بين متعدد، شكل على طفلها ضغطًا كبيرًا، بسبب صعوبته، على مدار 3 ساعات كاملة يتم احتسابهم للطالب بمجرد دخوله على منصة الاختبارات في المواعيد المحددة له، معبرة عن ذلك بقولها: "الموضوع مختلف تمامًا عما أحنا متعودين، يعني أحنا كان معانا الكتاب الخارجي ومعانا كتاب المدرسة وكمان طبعا معانا الإنترنت، ومع ذلك الأسئلة صعبة جدًا، وكل حاجة ليها أكتر من معنى، والنصوص مش سلسلة أو إن أنت تفهم المعنى، بيت الشعر تقيل جدا على الطالب، وعشان تجيب المعاني بتاعته ده صعب جدا، والكارثة لو فضلنا كده لحد الثانوية العامة الموضوع هيبقى صعب جدا".

صعوبات كثيرة في مواطن مختلفة من اختبار اللغة العربية واجهتها "شيرين" مع طفلها، كانت أكثرها في سؤال "القطعة" الذي كان، بحسب قولها، أطول من اللازم: "كأنك بتقرأ صفحة في جورنال وكنا بنتوه فيها وكل سؤال يخلينا نرجع نفضل نقرأ فيها تاني"، مشيرة إلى أن معرفة النتيجة بشكل كامل بعد أداء الامتحان لم تكن متاحة، لا سيمًا في بعض الأسئلة: "مفروض الإجابات الصحيحة بتظهر لنا بعد ما بنخلص الامتحان، بس ده كان في أسئلة الاختيار من بين المتعدد بس، لكن الأسئلة المقالية مظهرتش إجابتها طبعا، وده خلاني مقدرتش أقيم درجة ابني بشكل صحيح".

وجود "شيرين" مع طفلها أثناء الامتحان تراه مفيدا في بعض الأمور، فهي أثناء الامتحان تحاول تقديم المساعدة له قدر الإمكان في كل ما هو متاح، إلا أن ذلك لا يساوي شيء من وجهة نظرها في ظل وجود بعض المشكلات الأخرى: "هو قاعد براحته وفي إحساس بالأمان شوية، لكن في الوقت نفسه مفيش أي إمكانية إن لو حصل مشكلة تقنية وإحنا بنمتحن إن حد يساعدك، وده فعلا حصل مع ناس".

تخوفات "شيرين"، من المشكلات التقنية حدثت بالفعل مع ولاء رضا، ولي أمر الطالبة ملك أشرف، الطالبة في إحدى مدارس محافظة القاهرة، حيث واجهتها العديد من المشكلات أثناء تأدية الامتحان، والتي لم تجد لها حلا: "كان كل شوية يخرج من المنصة، ونضطر إننا نحط الكود وندخل تاني، ويدخلنا من مكان ما وقفنا، وهكذا كل ربع ساعة تقريبًا، وجه قبل ما الامتحان ما يخلص بساعة المفروض ولسه هي بتكتب في التعبير وفاضل لها كام جزئية في أسئلة تانية، الامتحان خرج ومرضيش يدخل تاني".

محاولات عديدة قامت بها "ولاء"، من أجل العودة مرة أخرى إلى منصة الاختبارات في محاولة لاستكمال عملية التسجيل والإجابة على أسئلة الامتحان إلا أنها كلها باءت بالفشل: "جربنا كل الطرق لحد ما وقت الامتحان خلص وبرضه مفيش فايدة، وملك طول الوقت ده عمالة تعيط، وفي الآخر دخلت عملت شكوى على اللينك اللي هم حاطينه ومنعرفش بقى إيه الإجراء اللي هيتعمل"، مشيرة أيضًا إلى صعوبة الامتحان نفسه بعيدًا عن المشكلات التقنية التي واجهتها: "الامتحان صعب وأطول من الوقت المخصص ليه".

تعي "ولاء" أن هذا الاختبار تجريبيًا، ولكن تخوفها الأكبر من حدوث مثل هذه المشكلات في الاختبارات القادمة الأساسية، والتي ستبدأ بعد أسبوع واحد من انتهاء الاختبارات التجريبية: "لو حصلت أي مشكلة تقنية زي دي مش هنلاقي حد يساعدنا، بعكس مثلا لو في المدرسة ممكن يتعمل محضر بالكلام ده والبنت تضمن إنها هتنجح".

وتقول ريم علاء، ولي أمر طالب في الصف الأول الثانوي بمحافظة الجيزة، إن "هدوء الأعصاب" الذي توفر لطفلها بأدائه للاختبار من المنزل أمر في غاية الأهمية، وميزة كبيرة يستفيد منها الطالب، وهو ما استغله طفلها، على حد تعبيره: "هو دخل أوضته وقفل الباب عليه، وكانت أعصابه هادية، بدل التوتر اللي بيحصل ساعات في اللجان"، مشيرة إلى أنها ساعدته في ذلك بتوفير الهدوء الكامل له، كما أنها فضلت عدم التواجد معه أثناء فترة الاختبار تجنبًا لتشتيته".

رغم "المميزات الكثيرة" التي تراها "ريم" في تطبيق الاختبارات من المنزل، إلا أنها أيضًا لم تكن بعيدة عن بعض المشكلات التقنية التي قد تحدث في بعض الأحيان، وهو ما حدث مع طفلها بالفعل: "وهو بيمتحن الصفحة خرجته وتعب عقبال ما دخل تاني"، مشيرة إلى ضرورة وجود حل بديل للطالب في حالة حدوث ذلك تفاديًا لأي أزمة: "لازم يكون فيه حل بديل وسريع للطالب في حالة إن حصلت مشكلة في موقع الاختبارات، خاصة في الامتحانات النهائية اللي هبتدأ بعد التجريبي".


تعليق المقيم
يبدو من المحتوي ان المحرر هو من جمع المعلومات بنفسه وتواصل مع المصادر، ولكن الموقع لم يذكر مصدر الصورة المستخدمة مع المحتوي.
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
لم ينسب الموقع الصورة المستخدمة إلى مصدرها.
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
يبدو من المحتوي ان المحرر هو من جمع معلومات التقرير بنفسه وتواصل مع المصادر.
تم نقل النص من الوطن 2020-04-05 16:27:15 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تفاصيل ناقصة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
تفاصيل ناقصة
83%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
50%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template