قال الدكتور مجدي يعقوب أشهر جراحي القلب في العالم، إنَّ ما يدفعه للنجاح والتميز دائمًا هو البحث عن الحقيقة بشكل دائم والمثالية والرغبة في الوصول لأعلى مستوى من التميز، ولكنه مازال مستمرًا في حالة البحث عن الكمال والمثالية لأنّه هناك الكثير بحاجة للاكتشاف خصوصًا، مبينًا أنَّ الطب والعلم ما جرى اكتشافه به حتى الآن أقل بكثير مما سيجرى اكتشافه في المستقبل.
وأضاف "يعقوب"، خلال مقابلة خاصة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، عقب تكريمه في حفل صناع الأمل بالإمارات، أمس، أنَّ مؤسسة مجدي يعقوب للقلب بأسوان تعمل على الخلايا الجزعية المستخرجة من الجلد وتحويلها لعضلة في القلب.
وأكّد يعقوب، أنَّه واجه صعوبات في بداية طريقه ومشواره في التعليم والعمل في الخارج "أول ما وصلت قابلت صعوبات والكل كان بيتسائل ده جاي منين، ويقدر يعمل إيه، وكان فيه ناس من بريطانيا بينصحوني وبيقولولي ارجع مصر، وسيب حكاية القلب دي صعبة عليك، وتقدر تعمل إيه، وفي الأول مكانوش قابلني في الأول بسهولة".
وتابع أنه بعد الاندماج في العمل وبعد الاكتشافات الجديدة، بدأ يشعر أنَّه أصبح واحدًا منهم، وجرى تكريمه من الجمعية الملكية والملكة البريطاية، موضحًا "الشعب البريطاني لما بيشوف حد كويس وعنده أفكار بيرحبوا بيه".
وفاة عمة مجدي يعقوب سر اتجاهه لجراحة القلب
واستكمل يعقوب، أنَّ شقيقة والده "عمته" توفت عن عمر يناهز 21 عامًا بسبب ضيق في صمام القلب، وكان عمره 5 سنوات، وكان والده طبيبًا وأصيب بانهيار لأنّها شقيقته الصغيرة، وفي هذه الأثناء أخبره والده أنَّه كان من الممكن حل أزمة عمته الصحية، ليرد يعقوب على والده: "أنا هبقى جراح قلب"، ولكن والده لم يصدق أنه يستطيع فعل ذلك، مؤكّدًا أنّه منذ وفاة عمته وهو يعمل بجهد على تحقيق حلمه.
لمشاهدة الفيديو برجاء زيارة الرابط.