هاجم رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» برنامج التاسعة الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري بعد تطويره، بسبب استضافته الفنان محمد رمضان في أول حلقة للبرنامج، خاصة أن هناك حملة مقاطعة أغاني المهرجانات ومنها تلك الأغاني التي يغنيها محمد رمضان في حفلاته، وأيضا بسبب حملات المقاطعة التي دشنها البعض ضده بسبب أزمته الأخيرة مع الطيار أشرف أبواليسر، واعتبر رواد التواصل الاجتماعي، أن استضافه محمد رمضان على شاشة التليفزيون المصري تحدي لرغبة الناس التي ترغب في تطهير الذوق العام من الاغاني والالفاظ الهابطة والمسيئة.
ورد على استضافة محمد رمضان، قال حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «محمد رمضان نجم وله أرضية كبير في مصر وفي الوطن العربي، ودور الدولة هنا ان تحتضن أبنائها، وإذا خرج أحد أبنائها من المسار، عليها أن تقومه، وتقول له هذا خطئ ومن المفترض أن تعود إلى الوضع الطبيعي في مجال الفن، فهل من المعقول أن نترك محمد رمضان ونقلته مثلما قتلنا ناس كتير في السابق ويتم احتضانهم في الخارج، ويصبح الوضع اننا نقتل اللي موجود عندنا ويخرج علينا مليون واحد في الخارج».
وأكد «زين» أن «محمد رمضان صغير وليس لدية الخبرات الكافية، ولو أخطأ لا نقلته ولكن يجب أن نقومه، ولازم يعتذر لجمهوره، ويجب أن يعرف أن ما حدث منه خطأ، فعند مقاطعة محمد رمضان من الناس والدولة تعطي لها ظهرها، فهذا يعني أن كل الناس عندنا هنقتلهم».
وأضاف «زين»: «نحن لن نعرف رمضان الصح من الخطئ، ولكن الدور الذي تلعبه الدولة هو احتضان أبنائها وتعرفهم أن هذا خطئ وتعطي لهم فرصة تانية، واذا خرج عن النطاق في الفرصة الثانية، ممكن ان تعمل حمله، وليس من المفترض ان نقاطعه من الفرصة الاولي، واذا كان هناك نسبة من الجمهور زعلانين منه، فدورنا نحن كدولة ان نصلح بينهما، ونعرف المسار الصحيح، وفي نفس الوقت نجومنا لا نستطيع أن نستغني عنهم، ونفتح لهم ايدينا، ونعرفهم الصح من الغلط، وفي نفس الوقت نقرب وجهات النظر» .
وبسؤاله عن إذا كان هذا الامر سوف يحدث مع باقي نجوم المهرجانات، قال «زين» إن هاني شاكر نقيب الموسيقيين قال سوف نعطي لهم فرصة تانية كي يتم تعديل مسارهم، ودورنا نحن مع اولادنا ان نعطي لهم فرصة ثانية، وليس من الغلطة الأولى نضربهم ونطردهم من المنزل، هنا تليفزيون الدولة ليس هدفه الربح أو الدعاية، إنما دورنا الأساسي هو دور التوعية والنصح وتقريب وجهات النظر، ولازم هذا الدور يقوم به المبني العريق مبني ماسبيرو وهذا هو الشئ الصحيح الذي من المفترض أن الدولة بتقوم به، فنحن لم نقوم بتحديد الخطئ لمحمد رمضان حتي هذه اللحظة.
وأكد أن كيان ماسبيرو دورة الاحتضان وتصحيح المفاهيم وفي نفس الوقت رمضان يعتذر لجمهوره عن طريق شاشة ماسبيرو، وفي نفس الوقت اذا لم ننصح ونوعي أصبح دورنا غير موجود، محمد رمضان نجم وله جماهيرية في الشارع ولازم نعترف بهذا، وله كيان لكن السن الصغير والخبرات قليلة، وهنا ياتي دور الدولة في تصحيح المفاهيم وتقريب وجهات النظر وتعود للمسار الصحيح، وهناك مشاعر بتجرف الانسان، والإنسان بيخطئ.