ساعدت وسائل التواصل الاجتماعى فى زيادة التغطية حول الحرائق المشتعلة فى غابات الأمازون، لكنها ساهمت أيضاً فى التضليل، فبينما «تنتشر النار فى الهشيم» ووجدت مرتعا لتمتد فى غابات الأمازون فى البرازيل، وجدت الصور المزيفة أيضا مجالا لها على ساحات الإنترنت، حيث نشر مشاهير الفن والكرة صورا ليس لها علاقة بحريق الأمازون، وجعلوا الملايين من متابعيهم على وسائل التواصل الاجتماعى يساهمون فى نشر تلك الصور المغلوطة دون تحقق.
وقام نجم كرة القدم البرتغالى كريستيانو رونالدو، بمشاركة صورة مع 120 متابع له على فيسبوك، ونحو 80 مليون على «تويتر»، وكتب حينها «من مسؤوليتنا المساعدة فى إنقاذ كوكبنا»، الصور التى نشرها رونالدو على إنستجرام وحازت على 7 ملايين إعجاب لم تكن من منطقة الأمازون، بل فى ريو جراندى دو سوا، فى الجزء الجنوبى من البرازيل، ولم تكن صورة جديدة بل تعود لعام 2013.
أما المغنى جادن سميث، نجل الممثل الشهير ويل سميث فقام بنشر صورة مع 13 مليون من متابعيه على إنستجرام، مشيرا إلى أن الأمازون واحدة من أكبر منتجات الأكسجين فى العالم، إلا أنه لم يوضح أن الصورة التى استخدمها عمرها 3 عقود.
فى نفس اليوم الذى شارك فيه جادن سميث تلك الصورة، شارك ليوناردو دى كابريو صورة أخرى مع أتباعه البالغ عددهم 34 مليون شخص، وأظهرت الصور غابة كثيفة غارقة فى الدخان.