المصري اليوم
44%
نسبة التقييم

سر حمل «فلتاؤس» كتاب «شفيع المستحيلات» قبل الحكم بإعدامه

سر حمل «فلتاؤس» كتاب «شفيع المستحيلات» قبل الحكم بإعدامه
 حمل فلتاؤس المقاري، المتهم الثانى بقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبومقار، أثناء دخوله إلى قاعة محكمة إيتاى البارود، لسماع الحكم عليه، كتاب «فلتاؤس السريانى.. كان أمينًا»، ويحكى الكتاب عن القمص فلتاؤس السريانى، المعروف باسم «شفيع المستحيلات»، والموجود جسده بدير العذراء السريان في كنيسة «البابا كيرلس».

ويحرص الزائرون للكنسية التي تم تشييدها عام 2015 على الصلاة وتلاوة بعض الترانيم ويكتبون في أوراق طلباتهم أو مشكلاتهم أو ضيقاتهم أو طلب معجزة للشفاء من الأمراض معلقين آمالهم إليه أملاً في شفاعته أو يكتبون المعجزة التي حدثت لهم مدعمة بالأوراق والشهادات والوثائق.

ويحيى الكثير من الوافدين للدير ذكرى وفاة فلتاؤوس السريانى يوم 17 مارس سنوياً، والذى كان اسمه قبل الرهبنة كامل جرجس، وولد في 1 أبريل 1922 في الشرقية، ودخل إلى سلك الرهبنة في 2 نوفمبر 1948، وفى بداية رهبنته خدم بمنطقة العزباية بمقر الدير بالقاهرة، أكثر من 4 سنوات، وعاد بعدها في سنة 1975 إلى دير السريان، وكان من أقدم الرهبان بالدير ويتميز بالمحبة والعطاء وروح الشفافية، وتنيح (توفى) في 17 مارس 2010 بعد حياة رهبانية حافلة بالصلاة والنسك والتقوى.

كانت قد أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكمًا، بإجماع الآراء، بإعدام المتهمَين بقتل الأنبا ابيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبومقار، شنقًا، وألزمتهما بالمصروفات الجنائية. وصدر الحكم، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر، وسكرتارية حسنى عبدالحليم، وحضور فريد غرابة وكيل نيابة كوم حمادة.

كانت المحكمة قررت في جلستها الماضية، بتاريخ 23 فبراير الماضي، إحالة أوراق القضية والمتهم فيها وائل سعد تواضروس، المعروف باسم أشعياء المقاري قبل تجريده من الرهبنة، والراهب فلتاؤس المقاري والاسم بالمولد ريمون رسمي منصور، إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما بالتهمة المسندة إليهما.

كان الراهب جبرائيل المقاري عثر على جثمان الأنبا إبيفانيوس مقتولًا في إحدى طرقات دير أبومقار، 29 يوليو الماضي، أثناء ذهابه لأداء صلاة التسبيحة، ولم يتمكن من التعرف على شخصية المجنى عليه وقتها بسبب الظلام، فذهب إلى الكنيسة وأبلغ الموجودين الذين تعرفوا عليه. وحاول المتهم الأول، وائل سعد تواضروس، الانتحار بالسم المستخدم في المزرعة التي كان يشرف عليها، على خلفية قرار البابا تواضروس بتجريده من الرهبنة، بينما حاول المتهم الثاني، فلتاؤس المقاري، الانتحار بقطع شرايينه وإلقاء نفسه من أعلى مبنى العيادة.

وتوفي الراهب زينون المقاري، في دير المحرق بأسيوط، وهو أب اعتراف المتهم الأول وائل سعد تواضروس قبل تجريده من الرهبنة، متأثرا بالسم الذي وجد في أحشائه، ولم يتم التوصل بوجود شبهة جنائية في وفاته أم أنها محاولة انتحار، وذلك بعد قرار نقله من دير أبومقار ضمن 6 رهبان آخرين تم استبعادهم من الدير بناءً على قرار البابا تواضروس لضبط الرهبنة بالدير. 
تعليق المقيم
المحرر لم يوفق في اختبار العنوان، حيث بنى فكرة الخبر على قصة حياة القمص فلتاؤس السريانى، وادعى أن المتهم يقرأ الكتاب طلبًا لمعجزة ما، وهو أمر غير موثق وليس له أي مصدر محدد.
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
الخبر عبارة عن تعليق المحرر ولا يوجد مصدر واضح للمعلومات الواردة في الخبر
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
المحرر لم يوضح مصدر المعلومات الواردة في الخبر
تم نقل النص من المصري اليوم 2019-04-24 22:47:18 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
50%
الاحترافية
مصادر مجهولة
40%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template