قتل فلاح في مركز مغاغة شمال محافظة المنيا، شقيقته ورضيعها وألقى بجثتيهما في الصحراء الغربية، مبررًا ذلك بغسل العار الذي يلاحقه، لهروبها من منزل زوجها مع أحد الشباب إلى محافظة القاهرة.
كان اللواء ممدوح عبد المنصف، مدير الأمن، تلقى إخطارًا من العميد الدكتور منتصر عويضة، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بالعثور على سيدة وطفل رضيع جثتان متعفنتان على الطريق الصحراوي الغربي أمام مركز مغاغة.
انتقل فريق من إدارة البحث الجنائي إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثتين لسيدة في العقد الثاني من عمرها مذبوحة من رقبتها وترتدي ملابسها كاملة عبارة عن عباءة سوداء اللون وفي حالة تعفن، ووجود نزيف وكسر برأس الرضيع.
جرى التعرف على هوية السيدة ورضيعها من خلال سؤال عمال اليومية المترددين على المكان، وتبين أن السيدة تدعى "ا. ز. م"، 21 عامًا، وأكد والدها، 52 عامًا، فلاح، تغيبها عن المنزل ولم يتهم أحدًا بالتسبب في قتلها.
وتوصلت أجهزة الأمن أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقها "م. ز. م"، 26 عامًا، فلاح، واعترف أمام أجهزة الأمن بجريمته مُبررا ذلك بسبب تركها لمنزل زوجها وهروبها منه مع أحد الشباب، وأنه نجح في التوصل إليه وأقنعها بالعودة واستدرجها إلى مكان الواقعة عن طريق سيارة خاصة به كان يقودها وقام بذبحها باستخدام "مطواه قرن غزال"، وتخلص من الرضيع بإلقاء حجرة على رأسه.
حرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.