البوابة نيوز
90%
نسبة التقييم

"لساني عودته على شكر الله".. الحاجة سميحة: ربيت ولادي من "حلة الترمس"

"لساني عودته على شكر الله".. الحاجة سميحة: ربيت ولادي من "حلة الترمس"
خلفت ملامح رسمها الشقاء، وتجاعيد تحكى آلام سنوات عجاف، ونبرة حزينة تشكو ظلم الحياة، ويد عجوز مشققة، وقطرات من العرق تصببت تحت الشمس الحارقة من أجل لقمة العيش، تطل بين كل هؤلاء قصة نُحتت بمعاناة وصبر فى انتظار انتهاء مواسم الجفاف. 
إنها قصة الحاجة «سميحة صابر» ذات السبعين عامًا التى تفترش الأرض، وأمامها «حلة ترمس» هى مصدر رزقها الوحيد. «مش عارفة عندى ٦٠ ولا ٧٠ سنة، أنا بقعد بحلة الترمس من ساعة ما جوزى مات وسابلى ٣ ولاد كانوا لسه كتاكيت»، هكذا بدأت السيدة سميحة شكواها، وأضافت: «عيالى التلاتة غلابة، اتنين متجوزين والتالت لسه، وأنا ببيع الترمس فى ناس بتراضينى بخمسة وعشرة جنيه واهى ماشية هعمل إيه»، ووسط تجاعيد توصف شقاء لا ينتهي، وعيون تغالب البكاء، قالت الحاجة سميحة: «أنا ربيت ولادى التلاتة بحلة الترمس، ومصاريف إيجار شقتى ٥٠٠ جنيه غير الميه والنور والغاز، أنا نفسى فى شقة تريحنى وارتاح بقى واقعد فى البيت، ومش طالبة غير الستر من ربنا». 
وتحت لسعات الشمس جففت السيدة سميحة عرقها وقالت: «اللى بيهَون عليا التعب والشقا هما الشباب والبنات اللى بيسلموا عليا عشان كنت ببيع لهم ترمس وهما صغيرين قدام المدرسة ويقولولى أنتى اللى مربيانا وساعات يبوسوا راسى».

التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تم نقل النص من البوابة نيوز 2018-07-03 22:24:28 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
صورة بدون مصدر
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
جيد
80%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
100%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template