بوابة الوفد الإلكترونية
54%
نسبة التقييم

الابن العاق.. أحمد اغتصب أمه وقتلها وتظاهر بالجنون للهروب من الإعدام (خبر)

الابن العاق.. أحمد اغتصب أمه وقتلها وتظاهر بالجنون للهروب من الإعدام (خبر) تخلص الابن صاحب الـ 26 عاما، من أمه بعد مشاجرة نشبت بينهما بسبب رفضها إعطاءه أموالا ينفقها على خروجاته ونزواته، فتطاول عليها ومزق ملابسها وهتك عرضها ولم يكتف بذلك بل انهال عليها ضربا وأمسك بسلاح أبيض وسدد لها طعنات وضربات قوية على رأسها ومختلف أنحاء جسدها حتى سقطت على الأرض جثة هامدة وتركها وفر هارباً. لاحظ الجيران اختفاء الأم وحاولوا الاطمئنان عليها ووجدوها جثة هامدة ملقاة على الأرض وبجوارها بركة من الدماء، لم يصدق الجيران ما جرى، وأسرعوا بإبلاغ الشرطة والإسعاف في محاولة منهم لإنقاذها ولكنها كانت فارقت الحياة على يد نجلها المختفي. حضر فريق أمني من تحت إشراف اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية آنذاك، وتم انتداب المعمل الجنائي لمعرفة تفاصيل الجريمة، وتم الاستماع إلى شهود العيان، ولابن المجنى عليها أثار الشك فيه لدى رجال المباحث، وحاول اختلاق القصص والروايات لإبعاد الشبهات عنه، وبعد التأكد من سلامة النوافذ والباب واستحالة دخول أحد للشقة وبتضييق الخناق على "أحمد.م" اعترف بارتكابه الجريمة بعد مشاجرة وقعت بينهما، وبعد ذلك ادعى الجنون ليهرب من المسألة القانونية. وتم عرض المتهم على مستشفى الأمراض العقلية للتأكد من مدى سلامة قواه العقلية وإدراكه تبين أنه لا يعاني من أي أمراض نفسية، وأنه يدعي الجنون للهروب من الجريمة. فتحت النيابة التحقيقات في الواقعة وبعد اعتراف الابن بقتل أمه حولت أوراق الدعوى إلى محكمة الجنايات، وبعدما استمعت محكمة جنايات طنطا، برئاسة المستشار جمال عقرب، إلى شهود العيان ومرافعة النيابة والدفاع، قررت محكمة جنايات طنطا الدائرة الأولى، برئاسة المستشار جمال عقرب، إحالة أوراق المتهم "أحمد م ا" 26 سنة، إلى فضيلة مفتى الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 8 مايو للنطق بالحكم، في القضية رقم 24775 جنايات السنطة.
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
أرشيفية
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
أبرز الأخطاء
معلومات خاطئة
حقوق الإنسان
ادانة مشتبه به
54%
المصداقية
معلومات خاطئة
54%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
54%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template