صدى البلد
96%
نسبة التقييم

انخفاض مستحقات الأجانب لقطاع البترول إلى 2.3 مليار دولار..'وود ماكنزي': مصر استعادت مكانتها كأحد كبار منتجي الغاز..و'ايجاس': نستهدف رفع انتاج الغاز إلى 7 مليارات متر مكعب لتحقيق الاكتفاء الذاتي (ريبورتاج)

انخفاض مستحقات الأجانب لقطاع البترول إلى 2.3 مليار دولار..'وود ماكنزي': مصر استعادت مكانتها كأحد كبار منتجي الغاز..و'ايجاس': نستهدف رفع انتاج الغاز إلى 7 مليارات متر مكعب لتحقيق الاكتفاء الذاتي (ريبورتاج) استمرار فعاليات أعمال مؤتمر تكنولوجيا البحث والاستكشاف ود ماكنزي: مصر استعادت مكانتها كأحد كبار منتجي الغاز سعداوي : برنامج تنمية الكوادر البشرية أحد محاور مشروع التحديث بالبترول تواصلت أعمال فعاليات مؤتمر تكنولوجيا البحث والاستكشاف فى قطاع البترول، حيث شارك قيادات قطاع البترول المتمثلة فى المهندس أسامة البقلى رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس) والمهندس عابد عز الرجال رئيس الهيئة العامة للبترول فى الجلسة الاستراتيجية بعنوان "تهيئة الاقتصاد المصرى لمزيد من التنمية". تحدثت الجلسة، عن رؤية قطاع البترول في مجال البحث والاستكشاف واحتياجات القطاع لتحقيق التنمية المستقبلية وإعادة صياغة السياسات الحكومية لتعزيز الفرص الاستثمارية وخلق مناخ استثماري جاذب وأكثر استدامة في مصر لتشجيع الاستثمار مع استعراض حجم الاستهلاك المحلى من الغاز الطبيعى وتوقعات حول حجم استيراد الغاز المسال في الفترة المقبلة. وأشار المهندس أسامة البقلي، خلال كلمته، إلى أن عام 2018 سيشهد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، إذ أسفرت الجهود المكثفة التي يبذلها قطاع البترول في مجال زيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعى عن ربط عدد من مشروعات تنمية حقول الغاز فعليا على الإنتاج والذي يأتي على رأسها الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تنمية حقل ظهر العملاق والبالغ انتاجه حاليا نحو 350 مليون قدم مكعب غاز يوميا، متوقعًا أن يصل انتاجه الى مليار قدم مكعب غاز يوميا بانتهاء العام الحالي. وأضاف البقلي، أنه من المنتظر أيضا هذا العام استكمال المرحلة الثانية من مشروع تنمية حقول شمال الإسكندرية وغرب البحر المتوسط والانتهاء من مراحل مشروع تنمية حقل آتول مما سيسهم في تحقيق التوازن بين حجم الاستهلاك والإنتاج وتأمين إمدادات الطاقة للبلاد وتنمية الاحتياطيات من الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن وزارة البترول تعطى الأولوية في استراتيجية عملها لتهيئة المناخ الاستثمارى الجاذب وتحويل التحديات الى فرص استثمارية بما يساهم في زيادة جاذبية صناعة البترول والغاز أمام الشركات الأجنبية وسرعة دوران عجلة البحث والاستكشاف للبترول والغاز. وأكد أن الشفافية هي مفتاح التعامل مع الشركاء الأجانب، مؤمنًا بأن المستقبل الواعد في انتظارنا، ومتوقعًا تحقيق المزيد من الاكتشافات في الصحراء الغربية ودلتا النيل، مستطردًا أن وزارة البترول تعتزم اتخاذ الخطوات اللازمة لتحرير سوق الغاز الطبيعى خلال السنوات الخمس القادمة وذلك من خلال وضع خطة تدريجية لتحرير سوق الغاز خاصة بعد صدور قانون تنظيم أنشطة سوق الغاز بقرار جمهورى بما يتيح مرونة كبيرة في سوق الغاز الطبيعى فى مصر وسيتيح خيارات متعددة فى توفير الغاز للمستهلكين بالسوق المحلى لدفع النمو الاقتصادي وقرب صدور اللائحة التنفيذية للقانون، للوصول إلى السوق تنافسية عادلة مما سيساهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي للدولة لتحويل مصر الى مركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة. وقدمت مؤسسة وود ماكنزي للدراسات الفنية فى ورشة عمل بعنوان "تنمية حقول الغاز الطبيعي" محاكاة لمراحل تنمية الغاز الطبيعى وتحليل لطبيعة سوق الغاز فى مصر وكيف استعادت مكانتها كأحد كبار منتجى الغاز فى المنطقة. ونوهت المؤسسة فى عرضها الذى قدمته خلال فعاليات مؤتمر تكنولوجيا البحث والاستكشاف،إلى أنه من المستهدف أن يصل حجم الإنتاج إلى 7 مليار متر مكعب من الغاز قريبا، كما قدمت عرضا لاكتشافات الغاز الأخيرة بالبحر المتوسط وكيف دفعت تلك الاكتشافات بعجلة التنمية للاقتصاد المصرى الذى استطاع أن يستعيد توازنه. وأجرت أيضا مقارنة بين أنشطة الشركات العاملة فى مصر خلال الفترة من 2010 إلى 2018؛ مشيرة إلى مدى التقدم الذى أحرزه السوق المصرى فى جذب الاستثمارات وكيف تغلب على العثرات والتحديات التى واجهته،وبدأ عهد جديد من الإنجازات مستشهدا بضخ شركتى اينى وبي بي استثمارات كبيرة فى السوق المصرى، وخاصة بعد اكتشاف حقل ظهر وشراء بي بي لجزء من حصة اينى منه فضلا عن توسع نشاط شركة اباتشى الملحوظ فى الصحراء الغربية ودخول شركات جديدة مثل SDX و DEA وApex. كما تمت الإشارة إلى مشروع تطوير وتحديث القطاع من آثار ايجابية على إعادة الثقة للمستثمر الأجنبى نظرا لوجود تعديلات على الاتفاقيات والحرص على مصالح جميع الأطراف بالاضافة إلى سداد جزء كبير من مستحقات شركات البترول العالمية لتنخفض إلى 2.3 مليار دولار وانتهت بتقديم تحليل موقف تنمية الحقول الرئيسية فى شرق المتوسط، مؤكدة أن مصر هى الوحيد المؤهلة لتصبح مركزا إقليميا لتبادل وتجارة الطاقة، نظرا لما تتمتع به من مقومات وبنية تحتية. فيما قدمت شركة SDX، عرضا عن كشف الغاز الواقع بمنطقة امتياز غرب دسوق بمنطقة دلتا النيل ثم قامت شركة شل بإستعراض ملف خاص لتقييم الغاز غير التقليدي بالإضافة الى تقديم نهج متكامل لمعالجة المخاوف التى قد يتعرض لها خزانات حقل BTE. ثم اختتمت فاعليات مؤتمر تكنولوجيا البحث والاستكشاف بوزارة البترول،اليوم الثلاثاء، بجلسة "تمكين الكوادر الشابة". وأكد أسامة سعداوى المسئول عن برنامج تنمية الكوادر البشرية بمشروع تطوير وتحديث القطاع بالوزراة، أن الكوادر البشرية تعد الركيزة الأساسية لمشروع التطوير خاصة وأن هذه الكوادر هي التي ستباشر إدارة وتشغيل المشروعات البترولية الكبرى التي ستدخل مرحلة الإنتاج في الفترة المقبلة،ولذلك لابد من تعظيم الاستفادة من العنصر البشرى وتطوير ورفع كفاءة العاملين ووضع نظم حديثة لإدارة الموارد البشرية لتكون هي العنصر المحدد للتقييم بالقطاع وذلك من خلال تطبيق منظومة إدارة خطط التعاقب الوظيفى للإستفادة المثلى من العاملين بالقطاع وتشجيع الإبتكار ومكافأة الأداء المتميز. ونوه سعداوى خلال المؤتمر،بأن برنامج تنمية الكوادر البشرية الذى يعد أحد محاور مشروع التحديث يقوم على ستة أسس وهى برنامج إعداد القادة ،دعم الكفاءات والمواهب، تحسين الكفاءة والإنتاجية فضلا عن تغير ملحوظ في معايير تقيم الأداء وطرق دعم رأس المال البشرى وخاصة إعداد قيادات الصف الثانى ورسم خارطة الطريق لإعادة النظر في اختيار القيادات ومعايير الحوكمة داخل شركات قطاع البترول،لافتا إلى أن آخر ما تم من مبادرات في هذا الصدد هو اطلاق برنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة والذى تم ارساله لجميع شركات القطاع لإختيار الكوادر الشابة من خلال تسجيلهم على الرابط الخاص بالبرنامج وندرس مبادرة الشركات والشركاء معنا في مراحل الإختبار والتدريب الخاص بالمجموعات التي سوف توفق في اجتياز مراحل التقييم وقبولها نهائيا بالبرنامج. كما استعرض الجيولوجى سمير عبد المعطى رئيس الجمعية الجيوفيزيقية المصرية، مشروع الأمل الذى يشرف عليه، مؤكدا أن استراتيجية الوزارة ترتكز على تنمية مهارات وقدرات الشباب،لافتا إلى أن برنامج «الأمل» يستهدف اختيار العشرة الأوائل من كل قسم على مرحلتين منفصلتين، ويمتد البرنامج لمدة 3 أشهر يتم خلالها تأهيل الخريجين من الجامعات المصرية للالتحاق بالشركات البترولية من خلال 5 محاور، هي برنامج نظري يجريه خبراء من شركات البترول المختلفة فى مصر، ومشروع عملي يقوم به الخريجين، وتوفير مهارات شخصية متمثلة فى طريقة العمل وعرض وتقديم المشروعات، وزيارات لبعض شركات البترول للتعرف على التكنولوجيا الجديدة والمعدات المستخدمة فى مجالات البترول والغاز. كما اشار رئيسى شركتى اباتشى وهاليبرتون، إلى اهمية تصميم برامج تدريبية خاصة لتضييق الفجوة في المهارات بين الاجيال المختلفة داخل القطاع،حيث أن تدريب الكوادر وإعدادها يمثل استثمارًا للمستقبل حيث يخلق قاعدة كبيرة للاختيار أمام متخذ القرار، فضلا عن استعراض السياسات التى تكفل تكافؤ الفرص داخل القطاع والبرامج التى تستهدف اعداد الكوادر البشرية والعمل على تحفيز الكفاءات والحفاظ على الكوادر الفاعلة حيث أن وجود تلك الكوادر المؤهلة وفق أحدث وأقوى برامج التدريب والتطوير هو الحل الرئيسى لمواجهة تلك التحديات والتى تتطلب سرعة اتخاذ القرارات المدروسة وحلول غير نمطية وتحويلها لتطبيقات عملية على أرض الواقع وهو ما ينعكس بالإيجاب على الهدف الرئيسى لقطاع البترول وهو زيادة إنتاج مصر من الثروة البترولية. كما عرضت "شل"، برنامجها لاعداد القيادات الشابة فيما استعرضت شلمبرجير برنامجا تدريبيا لتطوير أداء الفنيين، بينما قدم المسئولون عن برنامج تحديث قطاع البترول نظرة مستقبلية عن تنمية حقول المياه العميقة كما قامت شركة مهارات الزيت والغاز بالتعاون مع اكاديمية اينى ECU بإستعراض برنامجا تدريبى للقائمين على العمليات بحقل ظهر.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
أرشيفية
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تم نقل النص من صدى البلد 2018-01-23 13:28:25 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
صورة بدون مصدر
حقوق الإنسان
جيد
96%
المصداقية
جيد
96%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
96%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template