آلاف المتظاهرين ضد حكومة نتنياهو بتل أبيب

تداولت حسابات عبر منصة إكس، خلال يومي 25 و26 مارس الجاري، صورة ادعى ناشروها أنها من المظاهرات التي خرجت أمس الإثنين في تل أبيب، ضد حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين  نتنياهو.    

الصورة المتداولة حققت على نطاق واسع على موقع (X)؛ أكثر من 300 ألف مشاهدة حتى وقت كتابة التقرير. 

الحقيقة

من خلال البحث العكسي وجد فريق "أخبار ميتر" أن الصورة قديمة بتاريخ 5 أغسطس 2023، نشرها حساب على موقع التواصل الاجتماعي إكس يحمل اسم إيتان سلونيم، وتداولتها وسائل إعلام أجنبية لمتظاهرين في تل أبيب، ضد قرارات الإصلاح القضائي لحكومة الاحتلال، حشدت 105 آلاف شخص في التجمع الرئيسي في شارع كابلان.

واعتمد مجلس الأمن الدولي في اجتماعه بتاريخ 25 مارس 2024، قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، بتأييد 14 عضوا وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.

كما أعلن مكتب نتنياهو في بيان نشره الحساب الرسمي‏ لرئيس الوزراء الإسرائيلي الناطق بالعربية، إلغاء اجتماع كان مقررا أن ينعقد في واشنطن، احتجاج على عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي، لمنع صدور القرار الداعي لوقف إطلاق النار في غزة، الذي كان من المقرر أن يجتمع مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون لبحث تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة سجلت 32414 شهيداً و74787 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقاً لبيان وزارة الصحة الفلسطينية على فيسبوك، المنشور بتاريخ 26 مارس 2024.

ويتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إخفاء أعداد قتلى جنوده وضباطه، وخسائره العسكرية، عبر مواقعه الرسمية، وصفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر عبر موقعه الرسمي، أن حصيلة القتلى من الذين سمح بنشر أسمائهم منذ منذ بداية العملية البرية في 7 أكتوبر 2023، 596 قتيل و3,130 جريح.

مصادر الادعاء

ادعاء 1

ادعاء 2 

ادعاء 3 

ادعاء 4

ادعاء 5

مصادر التحقق

 إيتان سلونيم منصة إكس

صحيفة تايمز أوف إسرائيل

24.ae

قرار مجلس الأمن 25 مارس 2024

رئيس الوزراء الاسرائيلي باللغة العربية- إكس

بيان وزارة الصحة الفلسطينية 26 مارس 2024

حصيلة قتلى جيش الاحتلال

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.