تفاصيل غائبة ومصادر غير مناسبة في قضية الدعم النقدي.. خبر الأداء المتوسط لسبتمبر

05/10/2024 
5 min read
Article Author: فريق أخبار ميتر 
Category: Code of Ethics
تفاصيل غائبة ومصادر غير مناسبة في قضية الدعم النقدي.. خبر الأداء المتوسط لسبتمبر

بعد مراجعة الأداء الشهري للعشر مواقع إخبارية التي يّقيم فريق أخبار ميتر عددًا من أخبارها على مدار شهر كامل، جاءت النسبة المتوسطة لتقييمات شهر سبتمبر 83%، وحصل عليها خبر "تحويل الدعم العينى إلى نقدى يستهدف زيادة عدد منافذ لطرح السلع" لموقع اليوم السابع

 

أوضح الخبر أن الحكومة تستهدف من تحويل الدعم العيني إلى نقدى دخول منافذ جديدة لطرح السلع الغذائية، وإيجاد منافسة بين الجهات التي تطرح المنتجات، بما يضمن حصول المواطن على سلع ذات جودة، واستعان المحرر بمصادر حكومية لتوضيح الأمر.

 

وقع محرر اليوم السابع فى 4 أخطاء ضمن معياري الاحترافية والمهنية والمصداقية، فيما يلي أخطاء المعيار الأول:

 

1- لم ينسب الصور لمصدرها؛ استعان محرر الخبر بصورة لمبنى وزارة التموين والتجارة الداخلية دون الإشارة إلى مصدرها، ما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.

 

2- لم يذكر مصادر المعلومات؛ لم يكشف المحرر عن هوية ومناصب المصادر الحكومية، والتي استعان بها لتوضيح هدف الحكومة من تحويل الدعم العيني إلى نقدي، ولم يُفسر سبب إخفاء هويتها.

 

أخطاء معيار المصداقية:

 

1- أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية؛ لم يقدم المحرر الصورة كاملة للقارئ، فلم يشر إلى تصريح سابق للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بأن آراء الخبراء رجحوا انتقال الدولة إلى التحول للدعم النقدى بدلا من العيني وتحديد المعايير التحول، وفتح النقاش مع مجلس أمناء الحوار الوطنى حول الاستهداف ووصول الدعم لمستحقيه على شرائح لكل أسرة سنويًا.

 

2- استخدام المصادر غير مناسب؛ اعتمد محرر الخبر على تصريحات مصادر حكومية لم يوضح مناصبها إن كانت بمجلس الوزراء أو وزارة التموين، ما يجعلها مصادر غير مناسبة لمحتوى الخبر.

 

وقيّم فريق أخبار ميتر هذا الخبر بناءً على منهجية علمية ساعد في تطويرها خبراء في مجال الصحافة والإعلام، وتتكون من ثلاثة محاور؛ الاحترافية والمهنية، والمصداقية، ومراعاة حقوق الإنسان.

 

إن توضيح الصورة كاملة للقارئ والاستعانة بمصادر مناسبة وتوضيح صفتها وهويتها، يعزز من مصداقية الخبر ويبني جسرًا من الثقة لدى المتلقي في المادة المقدمة له، وهي نقاط يجب مراعاتها عند صياغة الأخبار.

 

Related topics

Topics that are related to this one

Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy