
"تغربت محافظتي للعمل وجمع الأموال، وتوفير مستوى معيشة الذي اعتادت عليه في بيت أهلها، فشهرت بي على صفحات الفيس بوك".. هكذا بدأ قال بدء (أحمد ح) ، 31 عاما، من محافظة الإسكندرية، حديثه عن معاناة نشبت بينه وبين زوجته.
وأضاف الزوج: زوجتي كانت تخبرني أنها متفاجئة من التشهير بي على الفيس بوك وتبحث معي عن الفاعل"، مضيفا أن 10 آلاف شهرياً غير كافي لمصاريفها وتسوقها مع أصدقاءها".
وتابع: "بتساومني على زيادة المصروف وأنها مش هتأكل ابني لحد ما يموت فرفعت ضددها دعاوي نصب وتشهير وطلبتها في بيت الطاعة".
واستكمل الزوج الذي يعمل بقطاع السياحة في مدينة "دهب" بشمال سيناء، حديثه: "تزوجتها من عائلة كبيرة ومستوى اجتماعي عالي، وظننت إنها ستحفظني وتصونني أثناء سفري، ولكنها شهرت بي".
وأضاف "أحمد" لـ"الوطن" إنه تزوج منذ 3 سنوات، ولديه طفل يبلغ 7 أشهر من عمره، وقبل 5 أشهر أثناء سفره اتصلت عليه زوجته في الرابعة فجراً لتخبره بأن أحد السيدات لديها حساب علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قامت بنشر صورته الشخصية، وكتبت فوقها أن هذا الشخص "نصاب" وحذرت الأشخاص من التعامل معه، ومرفقه بعض المعلومات الشخصية له.
وأكد إنه ليس لديه أي خصومة أو عداوة مع أحد، وأغلق ذلك الحساب بمساعدة أهله وأصدقاءه، ولكن بعد عدة أيام فوجئ بزوجته تبلغه نفس الخبر، ولكن هذه المرة أن حساب أخر هو من يشهر به، "اشمعنة هي بس اللي بتشوف منشورات التشهير دي قبل أي حد؟ وليه هي بس اللي بتبلغني كل مرة؟" هذا التساؤلات جعلت الشك يدخل قلبه من ناحيه زوجته، فقرر أن يرجع في إجازة قصيرة، ويتابع الموقف بنفسه عن قرب.
أشار إلى أن بعد عودته من الإجازة استغل فرصة انشغال زوجته، وأمسك بهاتفها المحمول، واكتشف أن هي من تصنع الحسابات الوهمية وتقوم بالتشهير به، وعند مواجهتها، قالت: "أنا بعمل كدة علشان طلبت منك أكتر من مرة تزود لي المصروف وأنت رفضت، وهفضحك في كل مكان"، مضيفاً أنه ترك لها المنزل وعاد إلى عمله من صدمته، ولكنها ساومته بأبنه الرضيع الذي يحتاج إلى "لبن صناعي" لتغذيته، ومنعت اللبن عن الطفل وأرسلت له صورة للطفل وهو مريض، "لو مزودتش المصروف هسيب ابنك يموت من الجوع".