82%
Accuracy rank
تسرب الغاز يهدد حياة سكان زهراء مصر القديمة.. فيديو وصور
July 25, 2018 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref
| Category: حوادث وقضايا
تسبب إهمال مسؤولي إحدى شركات الغاز الطبيعي الكبرى أثناء توصيلهم الخدمة لإحدى الشقق في حدوث كارثة لسكان العقار رقم 16 شارع منير أدهم بزهراء مصر القديمة، نتيجة عدم إغلاقهم محبس الغاز الطبيعي وتسربه إلى العقار مما أدى إلى حدوث انفجار داخل أحد الشقق السكنية الموجودة بالعقار، حيث أسفر الحادث عن مصرع مصطفى 12 عاما وإصابة مريم ومحمود 5 و 8 أعوام بحروق من الدرجة الأولى.
وانتقلت "صدى البلد" إلى موقع الحادث لمعرفة ملابساته ولقاء سكان العقارات لتوضيح حقيقة ما حدث بعد محاولة عمال الشركة الترويج بأنهم غير مسئولين عن الانفجار.
في البداية تقول جيهان عبد الناصر، احد سكان العقار، إن الأنفجار وقع في إحدى شقق الدور الخامس، يوم الخميس 12 يوليو، وهناك بعض الأقاويل بأن سبب الانفجار هو أنبوبة بوتاجاز ولكن هذه الأقاويل غير صحيحة وقام بنشرها بعض العمال التابعين لشركة الغاز التي تسببت في هذا الانفجار.
وتابعت جيهان: "تسبب الانفجار في مصرع مصطفى 12 عاما بعد أن حاول إنقاذ شقيقته مريم 5 أعوام بحملها على يديه والنزول بها عن طريق مواسير الصرف الصحي الخاصة بالعقار حيث انهارت قواه وسقطت منه بالقرب من الدور الثاني ثم سقط هو الآخر وتم نقلهما إلى المستشفى حيث توفي "مصطفى" بعد وصوله لها متأثرا بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 38% وإصابة شقيقته مريم وشقيقه محمود بحروق من الدرجة الأولى وهما يتلقيان العلاج داخل المستشفى".
وأشارت إلى أنه بعد الانفجار أخلت أجهزة الأمن العقار من السكان تمامًا، لحين انتهاء الجهات المعنية من معاينة العقار والتأكد من سلامته خوفًا من تأثره بالانفجار الذى وقع وجاءت عدة لجان لفحص العقار وأقرت هذه اللجان بعدم تأثر أساسات العقار بالانفجار.
وأوضح سيد حجازي أحد سكان العقار، أنه أثناء توصيل الغاز الطبيعي للعقار، من خلال إحدي الشركات وإجراء اختبارات التوصيل حدث تسرب للغاز نتيجة عدم إحكام غلق المحابس وتركها مفتوحة داخل الشقق أثناء ضخ الغاز من الخط الرئيسي إلى المواسير لإجراء تجربة التشغيل بإحدي الشقق.
وأضاف أن الانفجار أدي إلى لهب شديد تصاعد للأعلى كما أدي لتكسير الحائط بالشقة التي حدث بداخلها الانفجار، وسقوط أجزاء من البلكونة، وبعثرة محتويات الشقة في الشارع.
وأشار محمد محروس أحد سكان العقار، إلى أن إحدي شركات الغاز هى المسؤولة عن الحريق، لأنها تعمل بطريقة غير احترافية، حيث كان يُفترض أثناء توصيل الغاز للشقق أو للعقار وقبل التجربة أن تُغلق المحابس الخاصة بالغاز داخل الشقق قبل ضخه في المواسير ولكن ما حدث أن الشركة ضخت الغاز والمحابس داخل الشقة مفتوحة ولذلك تجمع الغاز داخل العقار مما أدى إلى حدوث انفجار داخل إحدى شقق الدور الخامس .
وأضاف محروس أن معاينة اللجنة الفنية التابعة لوزارة البترول أظهرت أن جميع سكان العقار كانوا مهددين بالموت، موضحًا أن العقار كان معرضا للانفجار بأكمله بسبب تسرب الغاز الطبيعي داخل الشقق وعدم تركيب محابس الأمان بالإضافة إلى عدم مطابقة التوصيلات للمواصفات الفنية التي وضعتها الشركة.
وأوضح محمد محروس، أن العمال كانوا يعملون دون الزي الخاص بشركة الغاز الطبيعي بالإضافة إلى قيامهم بمخالفة شروط الأمن الصناعي للتوصيلات بالإضافة إلى استخدام مواسير قديمة في التوصيلات واستخدام ضوء كشاف التليفون المحمول عند التوصيل بطريقة غير احترافية.
الجدير بالذكر أن نيابة مصر القديمة برئاسة محمد الطنبارى، استمعت لأقوال أعضاء اللجنة المشكلة من وزارة البترول لفحص الانفجار الغازى الذى وقع داخل شقة سكنية بأحد العقارات في زهراء مصر القديمة، كما تسلمت التقارير النهائية للجنة.
وانتهى رجال البحث الجنائى من إعداد تقريرهم الخاص بالواقعة والذى أثبت أن الحادث نتج عن تجمع للغاز داخل الصندوق الخاص به، ما أدى إلى تسربه بإحدى الشقق السكنية بالدور الخامس، نتيجة عدم غلق المحبس العمومى الخاص بالشقة.
وكشفت التحقيقات والتحريات والمعاينة وسؤال عدد من شهود العيان والمقيمين بالعقار أن الشركة القائمة على توصيل الغاز لم تقم بتركيب المحابس الفرعية لتوصيلات الغاز داخل الشقة، واكتفت بالمحابس العمومية.
كما تبين قيام العمال بترك المحابس مفتوحة دون علم السكان، بالإضافة لعدم تركيب طبات لحين انتهاء أعمال الإدخال، كما قام العمال بإجراء اختبار لضخ الغاز دون غلق المحابس أو إخطار السكان، ما أدى إلى تسرب الغاز.
وكشفت معاينة النيابة عن وجود تصدعات وسقوط حائط كامل من شقة الدور الخامس وتدمير محتويات الشقة كاملة، وتبين وجود تصدعات بسلالم العقار المستخدمة لدخول «الخادمات» لشقق السكان، وتدمير عدد من أجهزة التكييف الخاصة بالشقق وكسر أبوابها.
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
نسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
Resource Links
The article was copied from
Sada Al Balad
2018-07-25 21:42:40
View original article
Rating and Reviews
Discrimination
Human Rights
Discrimination
0%
Credibility
Accurate
100%
Professionalism
Accurate
100%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our
Privacy Policy
