May 27, 2018 |
| Reviewed by: Dina Aboelmaaref | Category: محلي
أبدى العشرات من أهالي الشرقية استيائهم من تعطل ثلاجات الموتى بعدد من مستشفيات مراكز ومدن المحافظة منذ فترة طويلة دون صيانة مما أدى إلى تعفن بعض الجثث.
وقال «نبيل الشامي» أحد الأهالي لـ«فيتو»، إن تعطل الثلاجة في مستشفى أبو حماد المركزى منذ نحو أسبوعين وفي يوم 19 مايو الماضي وتحديدا بعد صلاة العشاء لقي شاب مصرعه إثر سقوطه أسفل عجلات القطار بالقرب من مزلقان القطاوية، ولم يستدل عليه وبناء عليه تم نقله إلى ثلاجة حفظ الموتى.
وتابع «الشامى»: بعد 4 أيام فقط على الواقعة صدر قرار من النيابة العامة بنقل الجثمان من مستشفى أبو حماد إلى المستشفى العام بالزقازيق وعند نقل الجثمان اكتشف العاملين بالمستشفى أن الجثة في حالة تحلل تام وبسؤال المسئولين عن المشرحة أكدوا أن ثلاجات الموتى لا تعمل منذ فترة وأنهم أبلغوا مدير المستشفى دون أن يتحرك ساكنا.
وأشار أحد العاملين بمديرية الصحة، رفض ذكر اسمه، إلى أن الوضع مشابه تماما لما في مستشفيات الحسينية ومنيا القمح وكفر صقر وأولاد صقر وبلبيس وديرب نجم وغيرها، حيث أنه لوحظ تواجد عدد من الجثث في حالة تعفن وانتفاخ مما يضطر مسئولي المستشفيات على إحالة جثامين الوفيات لمستشفيات الزقازيق.
وطالب الأهالي وزارة الصحة بالتحقيق في الوقائع وسرعة إصلاح أعطال الثلاجات وصيانتها.
من جانبه نفى الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالمحافظة في تصريحات خاصة لـ«فيتو» حدوث أي أعطال في ثلاجات الموتى بمستشفيات الشرقية، مضيفا أن الثلاجات الخاصة بمعظم تلك المستشفيات تعمل بكفاءة عالية وبكامل قدرتها ولكنها تبريد وليس تجميد ولا يمكن حفظ الجثث بها أكثر من 72 ساعة على أقصى تقدير، خاصة في فصل الصيف وإذا زادت المدة عن ذلك فيجب نقلها لمستشفى آخر يتوافر بها ثلاجات مخصصة لذلك.
وأشار مسعود إلى أنه أصدر تعليماته بتكليف مسئولي الصيانة بتكثيف المرور على الثلاجات بشكل دائم وكتابة تقرير دوري بحالتها.
وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى الحسينية العام شهدت العام الماضي واقعة غريبة عندما أقدمت الإدارة على حفظ جثة شخص سبعينى داخل المشرحة بكميات من الثلج، للحفاظ عليها لعدم جاهزية المشرحة لاستقبال الموتى لتعطل الثلاجات.
كما اشتكى سكان المناطق المحيطة بعدة مستشفيات من انبعاث روائح كريهة من داخل المشرحة معللين ذلك بوجود أعطال في ثلاجات الموتى نظرا للإهمال الذي تعاني منه المستشفيات.
واستنكر الدكتور عصام فرحات مدير الرعاية العاجلة والحرجة بمديرية الصحة الوقائع وقتئذ واصفا إياها بـ«غير المقبول»، مؤكدا توافر 40 ثلاجة بالمحافظة بهما 126 عينًا، بالإضافة إلى 9 عيون بمشرحة مستشفى الزقازيق الجامعى و6 عيون أخرى بمستشفى التأمين الصحى بمدينة العاشر من رمضان و10 ثلاجات بالأحرار التعليمى بمدينة الزقازيق تكفي لتلبية احتياجات المحافظة، إضافة إلى حفظ جثث موتى الأجانب.
Reviewer's Comment
صور صادمة عرضها المحرر، جاء فيها "جثة" مسجاة على طاولة المشرحة ومحاطة بقوالب الثلج لحفظها من التحلل
Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source when quoting or paraphrasing?
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
Does the author differentiate between his\her own comments and the presented news?
خلط بين الرأي والمحتوىدمجه في صياغة بعد أجزاء المحتوى وختيار مصطلحاتها
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها
Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
ذكر مصدر المعلومات
Do the sources used in the article convey the same opinion or different opinions?
جهات مختلفة
Are the sources up-to-date and relevant to the story?
حديثة ومناسبة
Is there any false information in the article?
غير محدد
Is the visual content suitable for the story?
مناسب
Does the headline express the contents of the article?
يعبر عن المحتوى
Is the headline clear and unbiased?
واضح
Is there any stereotyping in the article?
يوجد تعميم من المحرر
Is there any insult, defamation or slandering for individuals or groups in the article?
أشار المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعةبعرض صور الجثث بهذا الشكل